نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول إسرائيلي في واشنطن قوله، إن "إسرائيل تراجع رسالة من مسؤولين أمريكيين كبيرين طلبا فيها من إسرائيل تحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "إسرائيل تأخذ هذه المسألة على محمل الجد وتعتزم معالجة المخاوف التي أثيرت في هذه الرسالة مع نظرائنا الأميركيين".



وسبق أن أبلغت الولايات المتحدة دولة الاحتلال، في رسالة، بأن عليها "اتخاذ خطوات خلال شهر لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية".



كما حددت الولايات المتحدة لإسرائيل فرصة 30 يوماً لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن الولايات المتحدة مهتمة بـ"رؤية حصول تغيير على الحياة اليومية للفلسطينيين من خلال هذه الرسالة" التي بعثتها لإسرائيل.

وقال المسؤول الأمريكي "نتفهم الظروف الصعبة التي تعمل فيها القوات الإسرائيلية في غزة ولكن رؤية أناس يحترقون في خيمة أمر مرعب، وأعربنا عن قلقنا العميق للحكومة الإسرائيلية حيال هذا الألم".

وسبق أن شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين على ضرورة أن تضمن الأطراف التوصيل الآمن للإغاثة للمحتاجين إليها بالمستوى المطلوب، بسبب عدم كفاية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، ووصولها إلى أقل مستوياتها منذ شهور،

وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، إن السلطات الإسرائيلية تعمل بصورة متزايدة منذ بداية الشهر الجاري على حرمان شمال غزة وقطع سُبل وصوله إلى الإمدادات الأساسية.

في السياق أطلق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، نداء استغاثة لفتح ممر آمن بشكل فوري وحقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع والتي تمر بوضع كارثي وغير مسبوق بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان للمكتب، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي منذ 12 يوما، حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، كثف خلالها الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنَع دخول الأغذية والأدوية.


 
وقال المكتب، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث هدد قبل أيام بإسقاط المستشفيات الأربعة التي تعمل في المحافظة، وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى كمال عدوان.

وأضاف أن الجيش طالب جميع الطواقم الطبية بمغادرة المستشفيات الأربعة وهي مستشفى كمال عدوان، المستشفى الإندونيسي، مستشفى العودة، مستشفى اليمن السعيد.

كما طالب المكتب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى فتح ممر آمن بشكل حقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية، وإمداد المستشفيات الأربعة بكل ما يلزم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الاحتلال شمال غزة الولايات المتحدة الاحتلال حصار شمال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوضع الإنسانی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بفلسطين ما لم تنهِ إسرائيل الوضع المروّع في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة
  • جيش الاحتلال يرفض تأمين شاحنات المساعدات لغزة
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • 3 مطالب جريئة للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • المستشار الألماني يصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ “الكارثي”
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • السودان.. والي شمال دارفور: الوضع الإنساني في الفاشر سيئ
  • بابا الفاتيكان: الوضع الإنساني يتدهور في غزة والجوع يسحق المدنيين