طهران- بعد غياب استمر نحو أسبوعين، يظهر الجنرال إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، خلال بث مباشر على التلفزيون الإيراني ليضع حدا لسيل الشائعات والتسريبات الإعلامية بشأن مصيره.

وتحدثت شائعات وتسريبات إعلامية عن اغتيال قآني تارة، وعن اعتقاله تارة أخرى، في حين ذهبت محطات إخبارية -نقلا عن مصادر موثوقة- إلی الإعلان بأن الرجل هرب إلى تل أبيب.

وعرضت قناة "خبر" بالتلفزیون الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء، صورا مباشرة لمشاركة قآني في مراسم استقبال جثمان عباس نيلفروشان، مسؤول ملف لبنان في فيلق القدس، الذي قتل في الغارة التي استهدفت الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، في 27 من الشهر الماضي.

وبعد حضوره في مكتب حزب الله اللبناني في طهران، يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، "معزيا باستشهاد نصر الله"، تغيّب قآني عن الأنظار، بيد أن غيابه عن صلاة الجمعة التي أمّها المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، في 4 من الشهر الجاري، كان لافتا ورسم علامات استفهام كبيرة بشأن مصيره.

وعلى وقع سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في لبنان خلال الأسابيع الماضية، يرى مراقبون أن غياب أو تغيّب قآني شكّل مادة دسمة لبعض وسائل الإعلام الإقليمية والدولية للعزف على وتر الحرب النفسية المتواصلة ضد محور المقاومة، لكنها لم تتمكن من استدراج الجانب الإيراني إلى الكشف عن موقع الرجل.

منصات التواصل

وبالرغم من تأكيد أكثر من مسؤول إيراني بأن "قآني بخير"، واصلت وكالات أنباء عالمية شهيرة ومحطات إخبارية توصف بأنها مرموقة نشر تقارير وتسريبات نقلا عن مسؤولين أمنيين بشأن قطع الاتصال به عقب رحلة قام بها إلى لبنان. في حين تحدثت مصادر مطلعة عن اعتقاله واستجوابه، ورجحت مصادر أخرى وصفت بالـ"موثوقة" إصابته خلال الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وحينها، عبّرت شريحة كبيرة من الإيرانيين -عبر منصات التواصل الاجتماعي- عن ثقتها بأن قائد فيلق القدس لم يصب بمكروه؛ لأنه لم يسجل على الجمهورية الإسلامية إخفاء قتلاها، وأرجعت سبب غيابه إلى ضرورة حضوره في الميدان عقب استهداف عدد من قيادات المقاومة اللبنانية، لكن لم يمنع ذلك شريحة أخرى من التشكيك بهذه الرواية ورأت أن "الموضوع فيه إن".

وبعد ظهور قآني العلني في طهران، سخر الشيخ ميثم إيراني، أحد علماء الدين، من الذين شككوا بالرواية الإيرانية وكتب على منصة إكس "إن الجنرال قآني عاد إلى أرض الوطن بعد فترة من الاعتقال والاستجواب والتنكيل ثم الاستشهاد، وصولا إلی اتهامات بالتجسس وهروبه إلى تل أبيب"، متهما المصادر التي تروج لمثل هذه الشائعات "بتعاطي المخدرات".

وبينما دعا "الخبير القانوني محمد سام" الأطراف التي اتهمت قآني بالعمالة وشككت بمصداقيته إلى "التوبة إلى الله وطلب الصفح منه"، استغل الناشط عمار حسيني، صورة حضور قآني في مراسم استقبال جثمان زميله الراحل العميد عباس نيلفروشان، ليتساءل عن العقل المدبر لعملية "العشاء الأخير" التي استهدفت جنود لواء غولاني الإسرائيلي بقاعدة للتدريب بالقرب من "بنيامينا" جنوبي حيفا.

وبينما لا يزال التساؤل بشأن موقع الجنرال قآني خلال الأسبوعين الماضيين مستمرا على منصات التواصل، ترى الأوساط الإيرانية في ظهوره صباح اليوم "فشلا ذريعا للحرب النفسية التي شنتها وسائل إعلام صهيوأميركية وأخرى متعاطفة معها"، في حين قرأ آخرون قصة قآني في إطار "مواجهة استخبارية معقدة جدا لم يعهدها الشرق الأوسط خلال العقد الأخير".

العميد رمضان شريف يقول إن الجنرال قآني كان حيث يجب أن يكون (الصحافة الإيرانية) حرب نفسية

في السياق، يعلق المتحدث السابق في الحرس الثوري العميد رمضان شريف، على ظهور الجنرال قآني على التلفزيون الإيراني بالقول إن "حضوره في مراسم استقبال جثمان زميله عباس نيلفروشان يأتي لتكريم هذا الشهيد العظيم ومسيرته الطويلة في الدفاع عن المصالح الوطنية ومقارعة الاستكبار العالمي".

وفي تصريح للجزيرة نت، يرى القيادي في الحرس الثوري أن "الحساسية المفرطة" حيال غياب الجنرال قآني تدل على فشل الأعداء في معرفة العقلية والثقافة الإيرانيتين على غرار فشلهم في ساحات الحرب، مؤكدا أن الحرس الثوري "لم يخفِ يوما استشهاد عناصره بل يحرص على تكريمهم من خلال إقامة مراسم تشييع كبيرة تليق بمكانتهم الرفيعة".

ورأى أن العدو فشل في تحديد موقع الجنرال قآني من خلال الحرب النفسية، مؤكدا أن قيادات الحرس الثوري تركز على تنفيذ المهام المنوطة بها دون اكتراث بما يتداول على المحطات الإعلامية ومنصات التواصل.

وردا على سؤال "ما إذا كان الجنرال قآني على الأراضي الإيرانية خلال الأسبوعين الأخيرين أم خارج البلاد؟"، اكتفى العميد شريف بالقول إنه "كان حيث يجب أن يكون".

سفير الجمهورية اليمنية إبراهيم الديلمي، بجوار قائد فيلق القدس، إسماعيل قآني، خلال مراسم تشييع الشهيد العميد عباس نيلفروشان. pic.twitter.com/2cBUVmrCzI

— مصطفى الخطيب (@alkhatib_YE) October 15, 2024

مواجهة استخبارية

وفي السياق، يستذكر الباحث السياسي المقرب من الحرس الثوري الإيراني مهدي شكيبائي، تطورات حرب تموز 2006 حيث كان الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله والقيادي العسكري اللبناني عماد مغنية والقائد السابق لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، يقودون المعركة في إطار غرفة عمليات مشتركة، موضحا أن الحرب الإعلامية الأخيرة بشأن قآني جاءت لمنع تشكيل خلية قيادية مشتركة جنوبي بيروت.

وتابع في حديثه للجزيرة نت، أن بعد النشوة التي شعر بها الكيان الصهيوني إثر اغتياله عددا من قيادات حزب الله واستهداف الآلاف عبر اختراق أجهزة البيجر واللاسلكي، كانت الأجهزة الأمنية في تل أبيب والعواصم الغربية بحاجة إلى فرض حصار على لبنان للاستفراد بما تبقى من المقاومة اللبنانية، فحاولت تحديد موقع قآني من خلال شتى أنواع العمليات الأمنية، مؤكدا أن بلاده أفشلت الحرب الإعلامية والنفسية بأساليبها الخاصة.

وختم شكيبائي بالقول إن الأجهزة الأمنية الإيرانية ونظيرتها لدى حزب الله، تمكنت من ركوب موجة الحرب النفسية بشأن قآني والتكهنات حول حضوره في لبنان أو سوريا، فقامت بتسريب بعض المعلومات المغلوطة عن عقده اجتماعات في الضاحية الجنوبية لبيروت وسوريا ونجحت من خلالها في الحصول على رؤوس خيوط مهمة جدا لسد الثغرات الأمنية في البلدين.

وبينما يرى طيف من المراقبين في إيران الجمع بين غياب قآني واستعادة جبهة جنوب لبنان عافيتها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، يشير آخرون إلى أن طهران قد قطفت ثمار سياستها من خلال زيارة وزير خارجيتها عباس عراقجي الأخيرة إلى بيروت وإصرار رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف على قيادة الطائرة التي أقلته إلى لبنان بنفسه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عباس نیلفروشان الحرس الثوری فیلق القدس حضوره فی من خلال

إقرأ أيضاً:

تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب

التصعيد العسكري متواصل بين إسرائيل وإيران، والمعركة لا تزال مفتوحة على كل الاحتمالات في ظلّ تعثّر الحلّ الدبلوماسي، فيما كان التطور الأخطر متمثلاً باستهداف الولايات المتحدة الأميركية لـ3 منشآت نووية إيرانية وهي نطنز، فوردو وأصفهان.     وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنَّ مواقع إيران النووية الرئيسية "دمرت بالكامل" من جراء الهجمات الأميركية، محذراً إيران من "الرد على الهجمات".   
وفي كلمة له من البيت الأبيض، فجر الأحد، عقب الضربات الأميركية، قال ترامب إن على إيران أن تختار بين "السلام أو المأساة".
  وفي الساعات الماضية، وسّع إسرائيل وإيران دائرة أهدافهما، وصعّدا هجماتهما، حيث واصلت طهران القصف الصاروخي على مواقع إسرائيلية، معلنة إسقاط عشرات المسيّرات، فيما استكملت تل أبيب عملية "الأسد الصاعد" ضد الأهداف الإيرانية.   لبنانياً، تصب كل تحركات ومواقف لبنان الرسمي حتى اليوم، تحت عنوان واحد وفي اتجاه وحيد، هو ابعاد بلبنان عن الحرب الإسرائيلية - الإيرانية والعاصفة الإقليمية في الأجواء لاسيما في ظل شبه الاجماع على أن لبنان دفع ما يكفي من فواتير حروب الآخرين، ولم ينهض بعد أصلا من آخر حرب لكي يقحم نفسه في صراع جديد وكبير.   ولعل ما بدأ يفاقم القلق على تأثر لبنان بتداعيات الحرب هو الارتباط الذي صار واضحاً وثابتاً للواقع السياسي والأمني والعسكري ناهيك عن التداعيات الاقتصادية في لبنان بحالة الترقب السائدة لمجريات الحرب. وكتبت "النهار": نظرت أوساط سياسية معنية بكثير من الحذر والريبة إلى تصاعد الانقسامات السياسية في لبنان على خلفية الموقف اللبناني من الحرب ولو ان ظاهر الامور لا يعكس كثيرا هذا الانقسام بفعل التهوين او التقليل منه على السنة اركان السلطة، اذ ان ما حصل في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة بدأ بمثابة مؤشر أولي إلى احتمال ان تشهد الحكومة تباعا انعكاسات وترددات أوسع على خلفية اشتداد الضغط لنزع سلاح حزب الله من جهة وتنامي نبرة دعم الحزب لايران من جهة مقابلة.     الأوساط نفسها لا تخفي خشيتها من افتعالات مدسوسة قد يتعرض لها الجنوب كلما تعاظم التصعيد في الحرب الاسرائيلية الإيرانية لتوريط لبنان في الحرب. ولذا، بدأت الأوساط تثير سؤالاً جوهريا مفاده متى تقرر السلطة نزع البلاد من خطر الانتظار وربط مصيرها بمصير مجريات الحرب ولو عن غير نية او قصد لان هذا الربط صار امراً واقعا ولا شيء يزيله إلا قرار محلي رسمي سياسي حاسم ببرمجة أولويات تحييد لبنان وفي مقدمها نزع سلاح حزب الله؟    وجاءت المعلومات عن اغتيال أحد أبرز مرافقي الأمين العام الأسبق لحزب الله، السيد حسن نصرالله "أبو علي" والمعروف بـ"درع السيد"، في غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا حساسًا في العاصمة الإيرانية طهران لتزيد في صورة ربط لبنان بتداعيات الحرب حتى من باب الاغتيالات الجارية في ايران.     ووفقًا لما تم تداوله من معلومات، فإن الغارة، التي نُفذت ضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية خلال الأيام الماضية، قد استهدفت اجتماعًا أو مقرًا يضم شخصيات قيادية من جنسيات مختلفة، من بينها شخصيات لبنانية وعراقية على ارتباط بمحور المقاومة.     وهناك معلومات أولية بأن نجل المرافق ابو علي قضى في الغارة كذلك، فيما قالت معلومات أخرى إنّ الغارة أدت ايضا إلى اغتيال القيادي في حركة كتائب سيد الشهداء العراقية حيدر الموسوي وشخصية لبنانية ثالثة.  مواضيع ذات صلة أسعار النفط تهبط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية Lebanon 24 أسعار النفط تهبط مع تصاعد مخاوف الرسوم الجمركية 22/06/2025 05:56:33 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل: هل يبقى حزب الله خارج المعركة؟ Lebanon 24 تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل: هل يبقى حزب الله خارج المعركة؟ 22/06/2025 05:56:33 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من تداعيات الاعتداءات على "اليونيفيل" على مساعي تجديد ولايتها Lebanon 24 مخاوف من تداعيات الاعتداءات على "اليونيفيل" على مساعي تجديد ولايتها 22/06/2025 05:56:33 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان "حزب الله" ولاءه لخامنئي يُجدد المخاوف من انخراطه في الحرب Lebanon 24 إعلان "حزب الله" ولاءه لخامنئي يُجدد المخاوف من انخراطه في الحرب 22/06/2025 05:56:33 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني Lebanon 24 فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني 17:35 | 2025-06-21 21/06/2025 05:35:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! Lebanon 24 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! 16:56 | 2025-06-21 21/06/2025 04:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدمات النشرات المسائيّة 16:55 | 2025-06-21 21/06/2025 04:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ Lebanon 24 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ 16:54 | 2025-06-21 21/06/2025 04:54:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! Lebanon 24 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! 16:29 | 2025-06-21 21/06/2025 04:29:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) 04:42 | 2025-06-21 21/06/2025 04:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله 11:08 | 2025-06-21 21/06/2025 11:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة) Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة) 03:22 | 2025-06-21 21/06/2025 03:22:57 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) 03:00 | 2025-06-21 21/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل 04:14 | 2025-06-21 21/06/2025 04:14:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:35 | 2025-06-21 فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني 16:56 | 2025-06-21 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! 16:55 | 2025-06-21 مقدمات النشرات المسائيّة 16:54 | 2025-06-21 في أجواء الجنوب.. تحليق مكثف للطيران الإسرائيليّ 16:29 | 2025-06-21 "هروب" بين لبنان وإيران.. دولة ثالثة هي "الممر"! 15:42 | 2025-06-21 من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل! فيديو بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 22/06/2025 05:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
  • تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب
  • صراع الحياد والولاء في ظل التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. هل ينزلق لبنان لحرب جديدة؟
  • هذه آخر رسالة تلقاها حزب الله
  • سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
  • خصوم حزب الله يريدونه ان يدخل الحرب؟
  • إسرائيل تعلن اغتيـال قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني
  • جيش الاحتلال يغتال قيادي في حزب الله جنوب لبنان
  • رئيس الكتائب يحذّر من جرّ لبنان إلى الحرب بين اسرائيل وايران
  • النابلسي: عندما تكون إيران في خطر يكون لبنان في خطر