أبرزها الفضول وحب الاستطلاع.. 5 علامات تدل على ذكاء طفلك
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يراقب الآباء أطفالهم باهتمام بحثًا عن علامات الذكاء، ورغم أن كل طفل فريد من نوعه، إلا أن هناك بعض العلامات المشتركة التي تشير إلى أن الطفل قد يكون أكثر ذكاءً من أقرانه، وتشير هذه العلامات إلى مستويات ذكاء أعلى لدى الأطفال، وفقا لما ذكره موقع صحيفة Times of India.
1- الاستخدام المبكر للجمل المعقدةيُعتبر استخدام الجمل المعقدة، من أولى العلامات التي تدل على أن الطفل الصغير قد يكون ذكياً بشكل خاص، فبينما يتعلم معظم الأطفال الصغار كيفية ربط بضع كلمات معاً، قد يبدأ الطفل الذكي بشكل خاص في استخدام لغة أكثر تعقيداً للتعبير عن نفسه.
وكانت جامعة إدنبرة البريطانية قد أجرت مجموعة من الأبحاث، والتي توصلت إلى أن الأطفال الذين يطورون مهارات لغوية متقدمة في وقت مبكر، هم أكثر عرضة لإظهار مستوى أعلى من الذكاء مع نموهم، وغالباً ما يظهر هؤلاء الأطفال فهماً أعمق لقواعد اللغة، ما يسمح لهم بالتواصل بشكل أكثر فعالية من أقرانهم.
2- اهتمام الطفل بأشياء متنوعةالأطفال الذين يظهرون اهتمامًا كبيرًا بموضوعات متنوعة ومختلفة، لا تعبر عن المرحلة العمرية التي يعيشونها، لديهم بعض علامات الذكاء العالي، ووفقًا لدراسة أجرتها الجمعية الوطنية للأطفال الموهوبين، يمكن أن تكون مجموعة واسعة من الاهتمامات علامة مميزة للموهبة، وغالبًا ما يتعمق هؤلاء الأطفال في الموضوعات التي تجذب انتباههم، ويظهرون فضولًا طبيعيًا يدفعهم إلى التعلم وفهم المزيد عن العالم من حولهم.
3- الإبداعيُعتبر الإبداع سمات الذكاء لدى الأطفال الصغار، فإذا كان طفلك يبتكر باستمرار ألعابًا أو قصصًا أو طرقًا جديدة لحل المشكلات، فقد يكون لديه عقل مبدع بشكل خاص، وفي تقرير صادر عن جمعية علم النفس الأمريكية، أكد أن الإبداع لدى الأطفال غالبًا ما يرتبط بالقدرات المعرفية العالية.
4- سرعة الفهمالأطفال الذين يتعلمون أشياء جديدة بسرعة وسهولة، يعتبرون أذكياء مقارنة بأقرانهم، إذا تبين أن اكتساب المهارات أو المعرفة الجديدة بشكل أسرع، علامة على أن قدراته المعرفية متطورة بشكل خاص، وفي دراسة أجرتها جامعة ساسكس الإنجليزية، كشفت أن الأطفال الذين يستوعبون المفاهيم الجديدة بسرعة، لديهم درجات ذكاء أعلى.
يعد الفضول مؤشرا قويا على ذكاء الأطفال الصغار، فإذا كان طفلك يسأل باستمرار عن الأشياء المختلفة، ويسعى إلى فهم العالم من حوله، فقد يكون ذلك علامة على عقل شديد الذكاء، وأظهرت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة كارنيجي الأمريكية، أن الأطفال الفضوليين بطبيعتهم يميلون إلى تطوير مهارات التفكير النقدي بشكل أفضل، ولديهم قدرة أعلى على التعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال ذكاء الأطفال الذكاء معدل ذكاء الأطفال الأطفال الذین بشکل خاص قد یکون
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.