اتحاد النقل الجوي ينفي الشائعات: شركة طيران الشرق الأوسط تعمل بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اكد اتحاد النقل الجوي في لبنان "UTA" في بيان "ان شركة طيران الشرق الاوسط تعمل بشكل طبيعي طالما المطار مفتوح". وجاء في البيان: "بعد عدة اتصالات بنا من وسائل الاعلام اللبنانية والاجنبية والسؤوال عن حقيقة توقف الرحلات لطيران الشرق الاوسط ابتداءً من 20 تشرين ، وبعد مراجعتنا مصادر مطلعة بطيران الشرق الاوسط ونحن من العاملين بالخدمة وتسيير المطار وموجودين بالمطار ننفي تلك الاشاعات ونؤكد ان طيران الشرق الاوسط عاملة وبشكل طبيعي طالما المطار مفتوحا".
وتوجه البيان "بالتحية لكل العاملين بالمطار وطيران الشرق الاوسط الذين يعملون بظروف صعبة ويواصلون عملهم لإبقاء بوابة لبنان مفتوحة ومتاحة على العالم الخارجي واستقبال المساعدات الإغاثية عبر فرع الشحن الجوي الذي ما زال يعمل بكامل طاقته". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025
ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
إعلانأدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.