لدعم فقراء مصر.. مدحت صالح وريهام عبد الحكيم يحييان حفلا بقصر القبة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يحيى الفنان مدحت صالح حفلًا جديدًا، فى الحديقة الملكية بقصر القبة الرئاسي، بصحبة الفنانة ريهام عبد الحكيم، 15 نوفمبر المقبل، ويأتى هذا الحفل لصالح دعم فقراء مصر.
ويقدم مدحت صالح وريهام عبد الحكيم مجموعة من الأغانى القديمة والحديثة.
وكتبت الشركة المنظة للحفل عبر حسابها الرسمى: “حفل خيري لدعم فقراء مصر بالحديقة الملكية بقصر القبة الرئاسي، ويحيى الحفل الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبد الحكيم، يتغنى فيها الفنان مدحت صالح والفنانة ريهام عبد الحكيم بأجمل الأغاني بمصاحبة الأوركسترا المصاحبة لهما”.
من ناحية أخرى، غنى مدحت صالح، في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته 32، عددا كبيرا من الأغاني التي تفاعل معها الحضور.
وغنى مدحت صالح عددا كبيرا من الأغاني الخاصة به، بالإضافة إلى أغانٍ لعدد كبير من نجوم الزمن الجميل، ومنها بتلوموني ليه للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وبعيد عنك للفنانة الراحلة أم كلثوم، بالإضافة إلى أغنية للفنان الراحل محرم فؤاد، واختتم فقرته بأغنية “ابن مصر”.
وكرم وزير الثقافة ورئيسة الأوبرا 19 شخصية ساهمت في إثراء الحياة الفنية في مصر والوطن العربي بتسليمهم درع المهرجان وشهادات التقدير وهم "اسم الشاعر حسين السيد (مصر)، واسم الشاعر مأمون الشناوي (مصر)، واسم المطرب والملحن أحمد الحجار، وفنانى الخط العربى الدكتور خليفة الشيمي ومحمد حسن أحمد (مصر)، والدكتورة إنعام لبيب، العميد الأسبق للمعهد العالى للموسيقى العربية (مصر)، والدكتور محمد السيد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية (مصر)، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح (مصر)، وعازف العود حازم شاهين (مصر)، وعازف الكولة عبد الله حلمى (مصر)، والموسيقار ممدوح سيف (السعودية)، والموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، والفنان محمد محسن، والموسيقار صلاح الشرنوبي (مصر)، والمطرب فؤاد زبادي (المغرب)، والمطرب لطفى بوشناق (تونس)، والموسيقار زياد الرحباني (لبنان)، والنجم محمد منير، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة الأسبق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح الفنان مدحت صالح ريهام عبد الحكيم الفنانة ريهام عبد الحكيم حفل مدحت صالح عبد الحکیم مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.