الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله في بلدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مدن وبلدات لبنان بعشرات الغارات مما أسفر عن وقوع قتلى، كما قام بتفخيخ عددا من المنازل في بلدة محيبيب الحدودية الجنوبية وعمد إلى تفجيرها، حسب فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان، بيانا أعلن فيه أن “الغارات المتتالية الإسرائيلية أمس على بلدة قانا أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد 3 أشخاص من بينهم أطفال ونساء وإصابة 54 شخصا بجروح ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة”.
كما فخخ الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عددا من المنازل في بلدة محيبيب الحدودية الجنوبية وعمد إلى تفجيرها، حسب فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.
كما استهدفت الغارات عدد كبير من البلدات من بينها:
غارتان على محيط بلدتي الطيبة والعديسة جنوبي لبنان
غارة على تلة العويضة جنوب البلاد.
غارات عنيفة تستهدف اقليم التفاح في جنوب لبنان
غارات عنيفة على بلدات القطاع الشرقي بالقنابل الثقيلة
غارات على بنت جبيل، السلطانية، راميا، بين ليف، عيتا الشعب، ياطر، عيتا الجبل، حانين، الطيري.
غارات إسرائيلية على شقرا وبرعشيت ومجدل سلم وكفرا.
غارات إسرائيلية على بلدات الخيام والمجادل وزبدين.
غارات إسرائيلية على بلدات معروب وتول وكفركلا وحولا.
حزام ناري يستهدف بلدة جويا خلال تشييع عدد من القتلى.
▪️انتشال جثامين ثلاثة شهداء من تحت ركام منزلهم في ساحة قانا وهم خديجة فرج وشقيقتها وابن شقيقتها محمد فرج pic.twitter.com/YwbgeRH6M9
— كُن مُواطِن (@kon_mowaten) October 16, 2024غارة إسرائيلية على محيط بلدة برج الشمالي، ووقوع إصابات في غارة على بلدة القليلة.
غارات إسرائيلية على بلدات الطيري ومعروب وبنت جبيل.
غارة إسرائيلية تستهدف بلدات علي النهري، اليمونة، ميسلون، بعلبك في البقاع شرقي لبنان.
وفي سياق ذي صلة، أعلن “حزب الله” الأربعاء استهداف دبابة إسرائيلية في محيط بلدة حدودية لبنانية “بصاروخ موجه
وقال الحزب في بيان إن مسلحيه استهدفوا “عند الساعة 10:30 من صباح يوم الأربعاء دبابة ميركافا في محيط بلدة راميا بصاروخ مُوجّه وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على لبنان قصف القرى والبلدات الجنوبية غارات إسرائیلیة على على بلدات
إقرأ أيضاً:
عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024.
وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين.
وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري.
عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنةيبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي، لكن دون نتائج ملموسة.
وفي 18 فبراير 2025، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي، بزعم حماية مستوطنات الشمال.
موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوانأدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية".
وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء"، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه.
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو) مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدةأوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان.
وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل.
ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.
تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائبمن جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية.
وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي.
كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني.
أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله".
وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.