احتفالا باليوم العالمى للمكفوفين.. رجال الشرطة تزور مدارس ذوى الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اضطلعت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها بالتنسيق مع الجهات المعنية بتنظيم زيارات لعدد (3) مدارس للأطفال ذوى الإعاقة البصرية على هامش الإحتفال بتلك المناسبة بنطاق محافظتى (القاهرة – الجيزة) وإهدائهم (هدايا عينية).
كما تم تنظيم إحتفالية لعدد (40 من طلبة مدارس الأطفال ذوى الإعاقة البصرية "رفقة مشرفيهم") وذلك بمقر نادى المنيل لضباط الشرطة ، حيث تم إستقبالهم والإحتفال بصحبتهم، فضلاً عن إضطلاع الطلبة والطالبات المكفوفين بتقديم فقرات فنية فى إطار عرض مواهبهم وإبراز طاقتهم الفنية فى مجالات (إلقاء الشهر، العزف الموسيقى، الغناء، التمثيل المسرحى".
الشرطة تحتفل مع أطفال ذوي الهمم
بالإضافة إلى تنظيم زيارات لعدد من مدارس الأطفال ذوى الإعاقة البصرية وإقامة إحتفاليات لهم بمقار أندية الشرطة بكافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية فى إطار تقديم الدعم والمساندة المعنوية لهم ومشاركتهم إحتفالهم بتلك المناسبة وتقديم الهدايا العينية لهم.
وفى ضوء تلك المناسبة إستقبل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية زيارات لعدد من وفود مُمثلى (المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة – جمعية المكفوفين المصرية- المركز النموذجى للمكفوفين) بمقر القطاع للمشاركة فى الإحتفال بتلك المناسبة وذلك فى إطار تدعيم جسور الثقة بين جهاز الشرطة والأشخاص ذوى الإعاقة البصرية وتوفير سُبل الإتاحة المُمكنة لهم.
وفى ذات السياق فقد تقرر الموافقة على إستخراج (الأوراق الثبوتية - وثائق السفر – تصاريح العمل) بالمجان للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية إعتباراً من يوم 15 أكتوبر الجارى ولمدة أسبوع على مستوى الجمهورية بكافة المحافظات.
هذا وقد لاقت تلك المبادرات الإنسانية مردوداً إيجابياً لدى الأطفال والكيانات المشاركة وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على دعم ومساندة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية ، وتوفير الخدمات الشرطية لهم بالمجان خلال الفترة المشار إليها .. حيث أثنوا على حرص وزارة الداخلية على المشاركة المجتمعية فى العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنسانى والإجتماعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية ذوى الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.