التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية مكتب مصر ولوسندا الخشت منسق المشروعات بالمؤسسة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية والسفير حسام القاويش مساعد الوزيرة للتعاون الدولي .

وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد مؤسسة هانس زايدل خلال  اللقاء الأول معها ، مثمنة الجهود التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة الماضية لدعم ورعاية بعض المشروعات علي أرض المحافظات  في شتى المجالات ومن بينها تمويل بعض الأنشطة والفعاليات الخاصة بمنصة " أيادي مصر " للحرف اليدوية والتراثية بالمحافظات وكذا دعم جهود الوزارة في مجال اللامركزية والاستفادة من الخبرات الألمانية في هذا الشأن .

ومن جانبه قدم توماس شاما الشكر للدكتورة منال عوض على عقد هذا اللقاء المهم ، وقدم لها التهنئة على توليها منصب وزيرة التنمية المحلية في الحكومة الجديدة ، مؤكداً اهتمام المؤسسة على استكمال التعاون الثنائى مع وزارة التنمية المحلية خلال المرحلة القادمة وخاصة في مجال التنمية الاقتصادية المحلية وتوفير فرص العمل وخفض معدلات البطالة وحماية البيئة ودعم إشراك القطاع الخاص في المشروعات المحلية .

كما شهد اللقاء استعراض عدد من مجالات التعاون المستقبلية التي تهتم بها الوزارة خلال الفترة الحالية ، وعلى رأسها استكمال دعم مؤسسة هانس زايدل لمنصة"  أيادي مصر " في ظل الاهتمام الذي يوليه السيد رئيس الجمهورية لتلك المنصة بما يساهم في التمكين الاقتصادي للسيدات والشباب والمجتمعات المحلية وبصفة خاصة في القرى الأكثر احتياجاً وتوفير فرص العمل والحفاظ على بعض الحرف التراثية واليدوية من الاندثار وتحسين مستوى معيشة المستفيدين وتوفير الحياة الكريمة اللائقة لهم، بالإضافة إلى تعزيز ودعم جهود الحكومة نحو استراتيجية التحول الرقمي من خلال المشروعات والمبادرات التي يتم تدشينها والتي من ضمنها منصة " أيادى مصر " لمساعدة الحرفيين على تسويق منتجاتهم داخل وخارج مصر وخلق سوق للمنتجات التراثية المصرية قادر على منافسة المنتجات التراثية العالمية.  

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى اهتمامها بوجود شركة متخصصة من القطاع الخاص تعمل في مجال الحرف التراثية واليدوية لمتابعة منصة " أيادي مصر " ونقل الخبرات التسويقية والتدريبية وأحدث التصميمات في المنتجات التي يتم عرضها وتصنعها السيدات والشباب والحرفيين العاملين في إطار المنصة على أرض المحافظات .

كما أكدت منال عوض على اهتمامها الحالي بملف التكتلات الاقتصادية على مستوى جميع المحافظات والبناء على التجربة الناجحة في إحياء بعض التكتلات الاقتصادية بالتعاون بين الوزارة والبنك الدولي في إطار برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر  في محافظتي قنا وسوهاج عبر تقديم الدعم الفني ومدخلات الإنتاج والتسويق الجيد وغيرها من الوسائل اللازمة لدعم تلك التكتلات مما ساهم في الحفاظ عليها وزيادة مبيعاتها داخل وخارج مصر وتوفير فرص عمل وتقليل معدلات البطالة وربطها مع المناطق الصناعية في محافظات الصعيد .

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة أعدت حصرا شاملا للتكتلات الاقتصادية بمختلف مجالاتها على أرض المحافظات وترحب بأى تعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية خلال الفترة المقبلة لاختيار بعض تلك التكتلات وبصفة خاصة في محافظات الوجه البحري لدعمها بكافة السبل المتاحة الفنية والتدريبية والتسويقية ومواد الخام واحدث التصميمات اللازمة وإمكانية عرض المنتجات على منصة " أيادي مصر " وتوصيلهم بالأسواق العالمية .

ومن جانبه أعرب توماس شاما الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الألمانية  مكتب مصر عن ترحيبه بالتعاون مع الوزارة فيما يخص مجالات العمل والتي عرضتها السيدة الوزيرة ، معرباً عن رغبة المؤسسة في استكمال التعاون بين الجانبين ضمن خطة العمل لمشروع المؤسسة الخاصة " دعم عملية الإصلاح الإداري والتنمية البيئية والاقتصادية المستدامة في مصر " خلال الفترة من 2024 لمدة الثلاث سنوات القادمة ، كما أشار المدير الإقليمى لمؤسسة هانس زايدل الألمانية إلى اهتمام المؤسسة بدعم جهود الوزارة فيما يخص مجالات دعم قدرات العاملين بالمحليات والإصلاح الإداري ، مشيراً إلى إمكانية تباحث المؤسسة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ لتقديم دعم مشترك فيما يخص المجالات التي تهتم بها معالي الوزيرة على أرض المحافظات خلال الفترة الحالية .

1000160853 1000160851

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية منال عوض مؤسسة هانس زايدل ايادى مصر التحول الرقمي وزیرة التنمیة المحلیة أرض المحافظات خلال الفترة أیادی مصر

إقرأ أيضاً:

«التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب

أبوظبي - وام


بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية نادي بركة الدار الاجتماعي في منطقة الشويب، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على مرحلة التقاعد.

تمكين كبار السن


يهدف النادي إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية المتكاملة لتحسين وضعهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتنمية مهارات وقدرات ومعارف الأسرة والقائمين على رعايتهم.

وأشاد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، بالدعم الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لفئة كبار المواطنين باعتبارهم ركيزة أساسية في المجتمع، مشيراً إلى أن سموها تحرص على تمكينهم من مواصلة عطائهم في بيئة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.

نموذج رائد في الرعاية المجتمعية


وأشار إلى أن نادي بركة الدار في منطقة الشويب يشكل نموذجاً رائداً في الرعاية المجتمعية المستدامة، حيث يوفر برامج وخدمات متكاملة تلبي الاحتياجات المتنوعة لكبار المواطنين، سواء على الصعيد الصحي أو الثقافي أو الترفيهي، مما يعكس التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التماسك الاجتماعي وتعزيز التكافل بين الأجيال، بما يضمن استمرار العطاء وتقدير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها كبار المواطنين.
وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تحرص على تنفيذ البرامج والمبادرات النوعية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية المتكاملة، مشيداً بالأنشطة التفاعلية والبرامج التوعوية التي تراعي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتسهم في تمكينهم من ممارسة دورهم الحيوي في المجتمع، من خلال تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات مستدامة وشاملة تُعزز من استقلالية كبار المواطنين وتُسهم في رفع جودة حياتهم على المستويات كافة.

القيم الإنسانية النبيلة


من جهتها قالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن افتتاح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب التابع للمؤسسة يعكس القيم الإنسانية النبيلة التي تحرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على ترسيخها في مختلف المبادرات والمشروعات التنموية، ويؤكد مدى حرص واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بكبار المواطنين، ويجسّد رؤية سموها الثاقبة في تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم، من خلال توفير بيئة اجتماعية وصحية آمنة ومحفزة تمكنهم من مواصلة عطائهم، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
وأكدت مريم الرميثي أن نادي بركة الدار يُعد أحد المبادرات النوعية التي تطلقها مؤسسة التنمية الأسرية ضمن إستراتيجيتها الرامية إلى تقديم خدمات متكاملة ومستدامة لكبار المواطنين، موضحةً أن عدد أعضاء أندية بركة الدار الاجتماعية بلغ 3,536 عضوا، فيما بلغ مجموع المشاركين والمستفيدين من أنشطة الأندية 85,841 مشاركا حتى 14 مايو 2025 على مستوى إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى أن النادي يوفر مجموعة من البرامج والأنشطة التي تُراعي احتياجات هذه الفئة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يسهم في تعزيز اندماجهم في المجتمع، واستثمار خبراتهم ومعارفهم في دعم الأجيال القادمة، وترسيخ قيم الاحترام والتواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضحت أن المؤسسة تحرص على أن يكون النادي مركزاً رائداً للرعاية والتمكين والترفيه، واستثماراً حقيقياً لطاقات هذه الفئة من خلال شراكات فاعلة مع الجهات المعنية، وتوفير كوادر مؤهلة قادرة على تقديم أفضل الخدمات لكبار المواطنين، لافتة إلى أن النادي يشكل منصة للتفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات، ويُسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والطمأنينة، من أجل بناء مجتمع متماسك ومتراحم يراعي كباره ويقدر عطاءهم.
ولفتت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن اختيار منطقة الشويب جاء استناداً إلى دراسة ميدانية شاملة أجريت سابقاً، وتم خلالها رصد احتياجات كبار المواطنين في المنطقة، وتحديد الأولويات التنموية والخدماتية المطلوبة، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة أظهرت الحاجة الماسة إلى وجود ناد اجتماعي متكامل يقدم خدمات نوعية لهذه الفئة، وهو ما دفع المؤسسة إلى العمل على تنفيذ المشروع بما يلبي تطلعات السكان، ويعزّز من توازن توزيع الخدمات على مستوى إمارة أبوظبي.

شراكات استراتيجية


وأكدت وفاء محمد آل علي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة مستمرة في تعزيز دورها المجتمعي من خلال شراكاتها الهادفة والاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لتوفير بيئة شاملة ومستدامة لكبار المواطنين والمقيمين، وتقديم برامج وخدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم ليعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأوضحت أن مؤسسة التنمية الأسرية افتتحت نادي «بركة الدار» الاجتماعي في المرفأ والوثبة خلال عام 2022، كما توسعت بافتتاح ناديين في السلع والعين عام 2024، إضافة إلى تدشين نادي بركة الدار الاجتماعي في رماح في عام 2025، مؤكدة حرص المؤسسة على رعاية كبار المواطنين وتوفير بيئة اجتماعية آمنة ومحفزة لهم، تُمكنهم من مواصلة المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزّز من جودة حياتهم ورفاههم النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • «التنمية الأسرية» تفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي في مركز الشويب
  • طرح البرومو التشويقي لفيلم «the seven dog» استعدادا لعرضه في الفترة المقبلة
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الأوضاع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تطورات الوضع في المحافظات خلال أول أيام عيد الأضحى
  • نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية.. إنفوجراف
  • الزمالك: سيكون هناك مسئولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة
  • التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • محمد طارق: سيكون هناك مسؤولين عن فريق الكرة خلال الفترة المقبلة.. وسنحاول حصد كل الألقاب في الموسم الجديد