التعاون الخليجي: استمرار الحرب في غزة وسع دائرة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد بديوي، أهمية تعزيز الشراكات مع الاتحاد الأوروبي، مشددا علي ضرورة توسيع دائرة التعاون في مجال الطاقة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال في كلمته خلال القمة الخليجية الأوربية المنعقدة في بروكسل: حجم تبادلنا التجاري مع الاتحاد الأوروبي 204 مليارات دولار عام 2022 والاستثمارات المتبادلة بين الخليج والاتحاد الأوروبي تشهد نقلات نوعية.
وأضاف أمين عام مجلس التعاون الخليجي: الطاقة والبيئة والنقل والبناء على رأس قائمة الاستثمارات مع الاتحاد الأوروبي
وتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في غزة ونؤكد علي الرفض القاطع لتهجير سكان غزة
وأردف : استمرار الحرب في غزة وسّع دائرة الصراع في المنطقة وتوترات البحر الأحمر أثرت على سلاسل التوريد ورفعت الأسعار.
واستطرد أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقيةونؤكد علي أهمية مبادرة التحالف العالمي التي أطلقتها السعودية لتنفيذ حل الدولتين.
وختم أمين عام مجلس التعاون الخليجي: استمرار الحرب في غزة وسّع دائرة الصراع في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الأوروبي القمة الخليجية التعاون الخليجي أمين عام مجلس التعاون الخليجي تهجير سكان غزة أمین عام مجلس التعاون الخلیجی مع الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.