خبير: التعاون الاقتصادي المصري السعودي مهم.. وهناك رؤية للتنمية بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد أبوبكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الشأن الاقتصادي والعلاقات الدولية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي إلى مصر، مهمة للغاية وفي وقت مهم في ضوء اتجاه العالم الى خريطة وتحالفات اقتصادية وأسواق متنوعة، مؤكدًا أن التقارب بين السعودية ومصر كحلقة مهمة جدًا، حيث ان البلدين يمثلان 40% من الناتج المحلي الإجمالي العربي.
وأوضح أبوبكر الديب في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن قدرات البلدين كبيرة وتحالفهما الاقتصادي يجعل منهم رقم مهم في معادلة التحالفات الاقتصادية، وياتي ذلك عقبد انضمام البلدين لتجمع بريكس الذي ينافس مجموع السبع على مستوى العالم، موضحًا أن هناك عوامل تعمل على التقريب بين مصر والسعودية وهو التفاهم والتناغم والتقارب بين القيادات السياسية والتقارب بين الشعبين وقرب البلدين جغرافيا ما يجعل سلاسل الامداد ميسرة.
حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصروأشار مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في الشأن الاقتصادي والعلاقات الدولية، إلى أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 33 مليار دولار خلال عامي 2022 و2023، مشيرً ا إلى أنه ذلك يعكس رؤية البلدين المشتركة للتنمية كما يلعب مجلس الاعمال المصري السعودي واللجنة العليا المشتركة للتجارة دورا مهما في التقارب بين البلدين.
زيارة ولي العهد السعودي لمصروتابع الديب قائلا: "زيارة ولي العهد لمصر ستعمل على مضاعفة الاستثمارات خلل الفترة المقبلة والتبادل التجاري حيث سبق هذه الزيارة مباحثات بين الجانبين فيما يعرف بالحوار المالي، ثم زار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء للرياض الشهر الماضي وجرى خلالها ال إعلان عن ضخ استثمار سعودي حوالي 5 مليار دولار والاتفاق على تذليل العقبات أمام الاستثمارات السعودية في مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمارات السعودية في مصر الاستثمارات السعودية مصر والسعودية أبوبكر الديب العلاقات الدولية العهد السعودی ولی العهد
إقرأ أيضاً:
“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.