تصفيات مونديال 2026.. الأرجنتين تعود لسكة الانتصارات بسداسية في شباك بوليفيا والبرازيل تعبر بيرو
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
/ فاز المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم على ضيفه البوليفي بسداسية دون رد، في الجولة العاشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وسجل أهداف المباراة كل من ليونيل ميسي (ثلاثية) في الدقائق (19 و84 و86)، ولاوتارو مارتينيز (د.
وبهذا الفوز رفع المنتخب الأرجنتيني رصيده إلى 22 نقطة في صدارة الترتيب، وبفارق 3 نقاط أمام المنتخب الكولومبي.
وفي مباراة أخرى، ضمن نفس الجولة، تغلب المنتخب البرازيلي على ضيفه البيروفي برباعية دون رد، تناوب على تسجيلها كل من رافينيا في الدقيقتين 38 و54 (من ضربتي جزاء)، وأندريس بريرا في الدقيقة 71، ولويز هنريكي في الدقيقة 74.
وارتفع رصيد المنتخب البرازيلي إلى 16 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف خلف منتخب الأوروغواي الثالث، والذي تعادل مع نظيره الإكوادوري من دون أهداف في مباراة ضمن نفس الجولة.
كما فازت الباراغواي على ضيفتها فنزويلا بهدفين مقابل هدف واحد، لترتقي إلى المركز السادس برصيد 13 نقطة، وبفارق الأهداف خلف منتخب الإكوادور صاحب المركز الخامس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.