الناتو: توسيع القدرة الصناعية الدفاعية وسلاسل الإمداد ضرورة لضمان "مرونة الحلفاء"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته أن توسيع القدرة الصناعية الدفاعية، وسلاسل الإمداد الأكثر قوة، والتقنيات الجديدة؛ تعتبر ضرورية لضمان أن تظل الحلفاء مرنة عبر جميع المجالات.
وشدد روته - في مؤتمر صحفي عقد بمقر الناتو اليوم /الأربعاء/ - على الحاجة إلى "المضي قدما وبسرعة أكبر لمواجهة التهديدات المتزايدة التي نواجهها".
وتوقع روته أن يوافق وزراء الدفاع حلف الناتو - خلال لاجتماعهم غدا /الخميس/ وبعد غد /الجمعة/ في مقر "الناتو"، ببروكسل برئاسة روته؛ لبحث التهديدات التي تواجه التحالف الدفاعي - على مبادرة جديدة لـ "الناتو"؛ تهدف إلى تحسين المعايير، موضحا أن "تحسين تنفيذ المعايير؛ يمكن أن يساعد في تقليل تكلفة شراء الدفاع، لذا فإن هذا عمل أساسي للناتو"، مؤكدا أن الناتو يقف جنبا إلى جنب مع أوكرانيا، الآن وفي المستقبل.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع حلف الناتو مع نظيرهم الأوكراني رستم أوميروف، في مجلس الناتو-أوكرانيا غدا؛ لمناقشة الوضع على الأرض والاحتياجات الأكثر إلحاحا لأوكرانيا.
وأشار روته إلى أن العمل يسير على ما يرام لإنشاء قيادة جديدة للناتو في "فيسبادن" لتنسيق المساعدة الأمنية والتدريب لأوكرانيا، ولتلبية التعهد بتقديم 40 مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأعلن أن "الحلفاء في الناتو قدموا 20.9 مليار يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال النصف الأول من عام 2024، والحلفاء في طريقهم للوفاء بالتزاماتهم لبقية العام"، مضيفا أن "الرسالة واضحة: الناتو يلتزم بتقديم الدعم لأوكرانيا، وسنستمر في ذلك".
وسيكون اجتماع وزراء الدفاع - أيضا - فرصة لتبادل الآراء حول الوضع الأمني العالمي الحالي مع الشركاء المقربين للناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومع الاتحاد الأوروبي. ولأول مرة، سيشارك وزراء دفاع أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا في اجتماع وزراء دفاع الناتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو مارك روته أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي "واثق" من موافقة "الناتو" على زيادة الإنفاق الدفاعي
واشنطن- الوكالات
قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الخميس، إنه واثق من أن أعضاء حلف شمال الأطلسي سيوافقون على مطلب الرئيس، دونالد ترامب، بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، مضيفا أن ذلك يجب أن يحدث بحلول قمة مزمعة في وقت لاحق من شهر يونيو الجاري.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على دول حلف شمال الأطلسي زيادة الاستثمار في الدفاع إلى 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالمستوى المستهدف الحالي البالغ 2 بالمئة.
وأوضح هيغسيث عند وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل "لكي تكونوا حلفا، يجب أن تكونوا أكثر من مجرد أعلام، يجب أن تكونوا تشكيلات. يجب أن تكونوا أكثر من مجرد مؤتمرات".
وأضاف هيغسيث: "نحن هنا لمواصلة العمل الذي بدأه الرئيس ترامب، وهو الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 5 بالمئة في هذا الحلف، وهو ما نعتقد أنه سيحدث"، مضيفا "يجب أن يحدث ذلك بحلول القمة في لاهاي في وقت لاحق هذا الشهر".
وقال دبلوماسيون إن الحلفاء الأوروبيين يدركون أن زيادة الإنفاق الدفاعي هو ثمن ضمان استمرار التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، وإن إبقاء الولايات المتحدة في المشهد يعني السماح لترامب بأن يكون قادرا على إعلان الفوز بمطلبه المتمثل في نسبة 5 بالمئة خلال القمة المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو.
وقال مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي للصحفيين: "سيكون ذلك استثمارا إضافيا كبيرا"، وتوقع أنه في قمة لاهاي "سنقرر هدف إنفاق أعلى بكثير لجميع الدول في حلف شمال الأطلسي".
وذكرت رويترز، أن روته اقترح على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، والتعهد بنسبة 1.5 بالمئة إضافية للإنفاق الأوسع نطاقا المتعلق بالأمن، في محاولة لتحقيق هدف ترامب المتمثل في 5 بالمئة.