أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن "خطة النصر" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تدفع حلف شمال الأطلسي نحو صراع مباشر مع روسيا.

وقالت زاخاروفا إن الخطة التي كشف عنها زيلينسكي أمام برلمانه ستؤدي إلى كارثة للشعب الأوكراني.

وفي كلمته، دعا زيلينسكي حلفاءه إلى اتخاذ خطوات عاجلة لدعم كييف في لحظة حرجة في محاولة لإنهاء الصراع مع روسيا العام المقبل.

وقال الكرملين في وقت سابق إنه من السابق لأوانه التعليق بالتفصيل على الخطة لكن كييف بحاجة إلى "اليقظة" وإدراك عبث السياسات التي تنتهجها.

وأفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن "خطة السلام الوحيدة الواردة هي أن يدرك نظام كييف مدى عقم السياسة التي يتبعها ويفهم بأن عليه أن يصحو".

وأعرب زيلينسكي عن تفاؤله بشأن حل الصراع المستمر مع روسيا بحلول العام المقبل إذا تم تنفيذ "خطة النصر" الخاصة به دون تأخير، بهدف التوصل إلى نهاية سريعة للأعمال العدائية.

وأشار بيسكوف إلى أن الاقتراح الأوكراني من المرجح أن يعكس الاستراتيجيات الأمريكية، منتقدًا واشنطن ب أنها تستخدم أوكرانيا كساحة معركة ضد روسيا بينما تقدم مساعدات عسكرية ومالية كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا خطة النصر فولوديمير زيلينسكي زاخاروفا زيلينسكي كييف ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: لا تسوية ممكنة دون حلول مبتكرة ترضي كييف وموسكو
  • زيلينسكي: سنواصل مهاجمة روسيا حتى تتوقف
  • زيلينسكي يدعو لفرض عقوبات على روسيا حالة فشل جهود السلام
  • مصدر في الوفد الأوكراني إلى محادثات السلام في إسطنبول: كييف مستعدّة لاتخاذ "خطوات كبيرة نحو السلام"
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم