تعد نيسان أحدث شركة لصناعة السيارات تنضم إلى شبكة محطات شحن تسلا. أعلنت الشركة أن سائقي نيسان أريا يمكنهم استخدام تطبيق MyNissan للعثور على محطات الشحن مع خطط لجعل محول معيار الشحن لأمريكا الشمالية (NACS) متاحًا لسائقي أريا.

ستؤدي الخطوة إلى شبكة شواحن تسلا الفائقة إلى توسيع شبكة شحن نيسان إلى 90.000 محطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

تشمل شبكة الطاقة الخاصة بنيسان أيضًا شبكات Shell Recharge وChargePoint وEVgo مع خطط لتوسيع شبكات أخرى أيضًا. ستبدأ نيسان في تقديم المركبات الكهربائية مع منافذ NACS في الولايات المتحدة وكندا في وقت ما من العام المقبل.

 

لن يتمكن سائقو نيسان ليف من استخدام محطات الشحن الجديدة. بدلاً من ذلك، لا يزال بإمكانهم العثور على NissanConnect EV والخدمات من خلال التطبيق.

قد لا تفوز شركة تسلا بمعركة السيارات الكهربائية عندما يتعلق الأمر بشاحنتها سايبرترك التي تخضع الآن لاستدعاءها الخامس، لكنها متقدمة في معركة الشحن. أعلنت شركة ستيلانتيس أن السيارات الكهربائية لعلامات تجارية مثل دودج وفيات وألفا روميو ستستخدم نظام NACS من تسلا. بدأت شركة جنرال موتورز في بيع محول NACS من تسلا الشهر الماضي بعد انتظار دام 15 شهرًا. بدأت هيونداي للتو في تكييف سياراتها الكهربائية بما في ذلك مجموعة Ioniq مع نظام NACS من تسلا. في هذه المرحلة، تعهدت كل شركة تصنيع سيارات رئيسية تقريبًا بدعم النظام، مما يجعل نيسان واحدة من آخر الرافضين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة

أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: مصر على أعتاب تصدير سيارات نيسان للأسواق الخارجية
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • كم يربح سائقو الفورمولا 1 في موسم واحد؟
  • روبوت تسلا يحرج إيلون ماسك ويسقط بشكل مفاجئ في إحدى الحفلات
  • إضافة خدمة الشحن «China Red-Sea» إلى ميناء جدة الإسلامي
  • أخبار السيارات| أول ظهور لـ نيسان فيرسا موديل 2027.. سيارة نادرة عمرها 49 عامًا معروضة للبيع بحالة الزيرو
  • أكبر الخاسرين في 2025.. من أوبن إيه آي إلى السيارات الكهربائية وخدمات البث التلفزيوني
  • قموه يذكّر الحكومة بهبة نيسان
  • عاجل- مدبولي يفتتح مصنع ليوني لضفائر السيارات: مصر تتحول إلى مركز عالمي للصناعة الكهربائية
  • قموه يحذر الحكومة من تكرار هبة نيسان ويعترض على الموازنة