حصيلة إيرادات "بيت الروبي" أمس في السينمات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استطاع فيلم “بيت الروبي” بطولة النجم كريم عبد العزيز أن يحقق إيرادات بلغت 458 ألف جنيهًا، وذلك آخر ليلة عرض فى السينمات.
قصة الفيلم:تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي تشويقي حول زوجين أولهما شخصية إبراهيم الروبي الذي يجسد دوره الفنان كريم عبدالعزيز، وزوج نور اللبنانية، وتحدث الكثير من المفارقات بسبب ذلك الأمر.
فيلم “بيت الروبي” بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، وكريم محمود عبدالعزيز، ونور، وتارا عماد، وعدد كبير من ضيوف الشرف، منهم محمد عبدالرحمن توتة، ومصطفى أبوسريع، ومحمود السيسي وآخرين، والعمل من تأليف محمد الدباح وريم القماش، وإخراج بيتر ميمي.
كان أبدي المخرج بيتر ميمي، سعادته بنجاح فيلمه الجديد “بيت الروبي” الذي يعرض حاليًا فى السينمات، إذ كتب عبر حسابه على فيس بوك قائلًا: “إيرادات فيلم بيت الروبي أمس فقط تخطت الـ 10 ملايين جنيه.. ده رقم أول مرة يحصل فى السينما.. الحمد لله أن الفيلم لمس الناس.. الحمد لله”.
بينما أعرب الفنان كريم محمود عبدالعزيز عن سعادته بنجاح فيلمه الجديد “بيت الروبي”، الذي نافس فى موسم عيد الأضحي بجميع دور العرض السينمائية.
أكد كريم محمود عبدالعزيز فى تصريحات تليفزيونية: "كنت قاعد مع المخرج بيتر ميمي وقالي فيه فيلم مع كريم عبدالعزيز فقولتله خلاص موافق عشان عارف الفيلم أكيد هيبقى حلو وأستاذ كريم عبدالعزيز بيحاول دايمًا ينتقي أفلامه وتكون محترمة وحلوة وتكون صالحة لكل الناس، وعائلية ودي حاجة كويسة وأكيد هيبقى فيلم حلو، وطبعًا أكيد بيتر بيعمل أفلام حلوة".
فيلم بيت الروبيأضاف: "كريم عبدالعزيز قمة في الاحترام والاحتراف وكل حاجة، والعلاقة بسيطة وسهلة وحلوة وسلسة، وفيلم معمول على الرايق، والمنافسة مبشوفهاش، ومفيش منافسة بين حد وحد، لأن كل واحد ليه تفاصيل وجمهوره".
آخر أعمال الفنان كريم عبدالعزيز:يذكر أن آخر أعمال الفنان كريم عبدالعزيز فيلم "كيرة والجن"، الذي عرض في موسم عيد الفطر الماضي، وهو مستوحى من رواية "1919"، للمؤلف أحمد مراد الذي كتب السيناريو والحوار.
فيلم بيت الروبيالفيلم إخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبدالعزيز، أحمد عز، هند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبدالعظيم، عارفة عبدالرسول، تامر نبيل، فضلًا عن تواجد بعض الممثلين الأجانب.
يرصد الفيلم حالة الغليان التي كانت يموج بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصائر أحمد عبدالحي كيرة وعبدالقادر الجن ليشتركا في النضال ضد المحتل اﻹنجليزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم بيت الروبي ايرادات السينمات كريم عبد العزيز الفنان کریم عبدالعزیز فیلم بیت الروبی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.
في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.
ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.
أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.
ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود.
القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.
في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.
لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.
تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.