قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه لم تجر محادثات أو تواصل مع أي من الأطراف في الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف آل ثاني للصحفيين في ختام قمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل: “فيما يتعلق بآفاق المفاوضات… خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة الماضية، لم يكن هناك تواصل أو محادثات على الإطلاق، ونحن نتحرك في الدائرة ذاتها، وسط صمت من جميع الأطراف”.




والثلاثاء، قال آل ثاني، إن الدوحة تأمل أن ترى موقفا واضحا من المجتمع الدولي لردع التغول الإسرائيلي في المنطقة، معتبرا أن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف.

وأوضح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في مقابلة تلفزيونية: "تابعنا بإصرار من أجل اتفاق، ولا نصاب بالإرهاق، وهدفنا وقف العدوان وحقن الدماء، لكن كانت هناك عرقلة في المفاوضات من الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى".

وأكد آل ثاني، أن أولوية قطر في لبنان وقف الحرب، مشيرا إلى أن بلاده أجرت اتصالات موسعة مع الساسة اللبنانيين، وهي ترى أن الانتخابات في هذا البلد مسألة داخلية، مشيرا إلى أن قطر لا تقبل انطلاق هجمات من قاعدة العديد تجاه أي دولة في المنطقة وخارجها.

والثلاثاء، نقل موقع والا العبري، عن مصدر مطلع قوله، إن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار زار القاهرة سرا الأحد، والتقى مدير المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث قضايا، بينها الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة بين دولة الاحتلال وحركة حماس.

وأضاف المصدر المطّلع على تفاصيل الزيارة، أن "بار بحث مع كامل سبل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة"، على خلفية تجديد زعيم حماس يحيى السنوار الاتصالات مع ممثلي حماس في الدوحة، ومن خلالهم مع الوسطاء القطريين والمصريين".



وأشار المصدر إلى أن بار بحث مع كامل أيضاً سبل إنهاء الأزمة حول محور صلاح الدين ومعبر رفح، التي تخيّم على العلاقات بين الاحتلال ومصر.

وأوضح الموقع أن هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي كبير إلى القاهرة منذ 22 آب/ أغسطس الماضي، عندما زار رئيس "الشاباك" ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع القاهرة، لمناقشة نشر قوات جيش الاحتلال على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وإعادة فتح معبر رفح، باعتبار ذلك جزءا من صفقة محتملة بشأن غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة المفاوضات الاحتلال غزة مفاوضات الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آل ثانی

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو