تحت رعاية وزارة الإسكان.. 20 سبتمبر انطلاق النسخة 12 لأكبر معرض عقاري مصري
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت Informa Markets، المتخصصة عالمياً في تنظيم المعارض، عن إطلاق النسخة الثانية عشر من معرض سيتي سكيب، أكبر وأهم معرض عقاري في مصر وأفريقيا، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك في الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر المقبل بمركز مصر الدولي للمعارض(EIEC).
يقدم المعرض فرصة حقيقية للاطلاع على تطورات القطاع العقاري، والتعرف على التقنيات المتطورة التي تقود هذا القطاع الاستراتيجي بما يساهم في تحفيز فرص الاستثمار ورسم مستقبل قطاع العقارات بمصر.
نجح المعرض على مدار 12 عاماً، في إثبات قدرته واستمراره في تعزيز نمو قطاع العقارات في المنطقة، بدعم من القطاعين العام والخاص، حتى أصبح واحداً من أهم المعارض الإقليمية الكبيرة والتي تتضمن مصر، والسعودية، والبحرين، وقطر، وتُمكّن من ربط المستثمرين والمطورين بفرص فريدة في المنطقة.
وخلال النسخة الثانية عشر، سيضم معرض سيتي سكيب أكثر من 70 عارضًا على مساحة مغطاة تمتد لأكثر من 35 ألف متر مربع مغطاة في 4 صالات عرض، لعرض مئات المشروعات التي تغطي معظم المواقع الرئيسية في مصر وتقديم باقات من العروض وخطط الدفع الحصرية. وخلال المعرض، سيتم الإعلان عن إطلاق مشروعات حصرياً، ومن المتوقع أن يشهد المعرض استقبال أكثر من 20 ألف زائر، بحضور ومشاركة قوية من كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة المهتمة بالقطاع العقاري.
وعلى هامش فعاليات المعرض سيتم عقد حلقة نقاشية تحت عنوان "المرأة في القطاع العقاري" لمناقشة دور المرأة الحيوي في نمو القطاع، وإطلاق مبادرة Cityscape Women in Real Estate (WIRE).
كما يستضيف المعرض أيضًا ورشة عمل لفن الهندسة المعمارية بدعم من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، إلى جانب مناقشة "الاستدامة في القطاع العقاري" في ظل مبادرات الحياد الكربوني العالمية التي تقود السوق لإيجاد حلول أكثر استدامة، والاهتمام المتزايد بين المطورين بدمج ممارسات الاستدامة البيئية في عمليات البناء في مصر، في ضوء توجيهات الحكومة لتحقيق أهداف الاستدامة في رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.