ما أهمية الشمول المالي على الاقتصادات؟.. مصر تتجه إلى العالم الرقمي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الشمول المالي أحد أبرز مفاهيم عالم الاقتصاد الحديث، إذ يشير إلى توفير خدمات مالية واسعة النطاق لكل فئات المجتمع، بما فيها الفئات المهمشة والضعيفة، وخطوة أساسية نحو تعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر، ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين.
أهمية الشمول الماليتتجلى أهمية الشمول المالي على جوانب عدة من أبرزها:
- تعزيز الوصول للخدمات المالية وتمكين الأفراد والشركات الصغيرة من الوصول إلى خدمات مصرفية مثل الحسابات البنكية، القروض، والتأمين، مما يعزز قدرتهم على التوفير والاستثمار.
- يحفز الشمول المالي النمو الاقتصادي عندما يتمكن المزيد من الأشخاص من الوصول إلى التمويل، يزداد النشاط الاقتصادي، إذ يتمكن رواد الأعمال من بدء مشاريع جديدة وتوسيع الأعمال القائمة، ما يخلق فرص عمل جديدة.
- يحد الشمول المالي من الفقر ويسهم في تحسين مستوى المعيشة، حيث يمكن للأفراد الحصول على التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم الأساسية مثل التعليم والصحة، ما يقلل من معدلات الفقر.
- يعزز الشمول المالي الاستقرار المالي من خلال إشراك الجميع في النظام المالي، يساهم الشمول المالي في تقليل المخاطر الاقتصادية، ويزيد من الاستقرار المالي الكلي.
- تحتاج العديد من الدول إلى تحسين البنية التحتية الرقمية والمالية، لضمان الوصول إلى الخدمات المالية.
- عدم الثقة في المؤسسات المالية، حيث يعاني بعض الأفراد من انعدام الثقة في المؤسسات المالية، ما يمنعهم من الاستفادة من الخدمات المتاحة.
خطوات نحو تحقيق شمول مالي مستداميعتمد الشمول المالي وتطبيقه على زيادة التوعية وتنظيم حملات توعوية لاستهداف المجتمعات المحلية من أجل زيادة الوعي بالخدمات المالية وأهميتها، وكذا تحسين البنية التحتية مع تحسين بيئة البنية التحتية الرقمية والمالية بما فيها تقديم خدمات الدفع عبر الهواتف المحمولة.
يعتمد الشمول المالي على تطوير منتجات مالية مبتكرة مع تصميم منتجات مالية تناسب احتياجات الفئات المهمشة، مثل قروض صغيرة بدون فوائد أو حسابات بنكية مجانية، وكذا تعزيز الشراكات خاصة خلال التعاون بين الحكومة والمؤسسات المالية، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الشمول المالي، بحسب المواقع الحكومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشمول المالي التوعية حملات توعوية منتجات مالية فئات المؤسسات المالية الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية دفاع مشروع
أكد السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما في ذلك جسر القرم، يأتي في إطار الدفاع المشروع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وأضاف ميكيتينكو، في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة القاهرة الإخبارية، " استهداف جسر القرم عبر تفجير دعاماته تحت الماء يمثل تطورًا نوعيًا في القدرات العملياتية الأوكرانية، مؤكدًا أن هذا النوع من الهجمات يهدف إلى عزل القوات الروسية الموجودة في جنوب أوكرانيا عن خطوط الإمداد القادمة من روسيا.
وتابع :" هذا الهجوم لم يكن مفاجئًا بالنسبة لنا، فهو ثالث هجوم أوكراني يستهدف جسر القرم، ولدينا في أوكرانيا مثل يقول: عِش وتعلّم للأبد، نحن نحاول دائمًا تطوير أساليبنا الدفاعية والهجومية، واستخدام تقنيات جديدة ومتقدمة في حربنا، لأننا نخوض حربًا عادلة، فرضت علينا، ولم نكن نحن من بدأها".
وتابع: "للأسف، القوات الروسية تهاجم يوميًا، ليلًا ونهارًا، مناطق مختلفة في أوكرانيا، الطائرات والصواريخ الروسية تستهدف المدنيين، ويسقط ضحايا بالعشرات، اليوم فقط، وخلال وجودي في العاصمة كييف، سُجّل مرتان إنذار جوي، وعند عودتي إلى المنزل وجدت أكثر من 100 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، يلجؤون إلى مرآب تحت الأرض مخصص للسيارات، هذه أصبحت حياتنا اليومية، ونحن معتادون عليها".