جامعة الإسماعيلة الأهلية: تطوير البنية التحتية بما يخدم احتياجات الطلاب بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إنّ الجامعة تركز على تطوير البنية التحتية بما يخدم تطلعاتها في تقديم تعليم على أعلى مستوى بما يمثل نقلة نوعية تضمن توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح للطلاب الوصول إلى أحدث التقنيات والمعدات العلمية.
وأضاف في بيان رسمي أنه جرى تجهيز المعامل، وتوريد أجهزة حديثة لمعامل الفيزياء والكيمياء بالإضافة إلى تجهيز 300 جهاز كمبيوتر وزعت على القاعات الدراسية، ما يعزز من قدرة الطلاب على تنفيذ تجاربهم العلمية بكفاءة عالية.
وأكد أنّ الجامعة تعمل باستمرار على تحسين جميع المرافق لضمان تلبية احتياجات الطلاب والمساهمة في تحسين تجربتهم الجامعية بشكل عام.
وأشار إلى الانتهاء من الكافيتريات الجديدة التي صُممت لتوفير بيئة مريحة للطلاب والعاملين، ومتابعة انتظام عمل شركة الأمن الجديدة التي تعاقدت معها الجامعة حديثًا لضمان الحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين داخل الحرم الجامعي.
توفير وسائل نقل جماعي للطلابمن جانبه، قال الدكتور عادل حسن، نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الأهلية للشؤون الأكاديمية، أنّ خدمة النقل الجامعي التي جرى توفيرها للطلاب تعد إضافة مهمة للجامعة، إذ تهدف إلى تسهيل وصول الطلاب من مختلف المناطق المحيطة بالجامعة بطريقة آمنة ومريحة.
وأشار إلى أنّ هذه الخدمة لا تساعد فقط في توفير الوقت والجهد، بل تسهم أيضًا في تقليل الأعباء المالية على الطلاب الذين كانوا يعتمدون على وسائل النقل العامة أو القيادة الشخصية، وتساهم في توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، ما يعزز من قدرتهم على التركيز في دراستهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الاسماعيلية الأهلية جامعة الاسماعيلية الجامعة الأهلية جامعة قناة السويس رئيس جامعة القناة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.