تصدر حادث الجلالة مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، قد أثبتت نتيجة تحاليل المخدرات لـ سائق اتوبيس جامعة الجلالة المتسبب بخطئه في وفاة اثني عشر طالبًا وإصابة تسعة وعشرين آخرين، تعاطيه المورفين المخدر.

تمرين في البيت يساعد على التخلص من القلق إطلالة محتشمة وأنيقة.. هبة مجدي تبهر متابعيها برفقة زوجها

نرصد لكم فيما يلي أبرز المعلومات التي لا يعرفها الكثير عن مخدر المورفين…

المورفين ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تسمى المواد الأفيونية، أو المخدرات، وهو يعمل في الجهاز العصبي المركزي والدماغ لمنع إشارات الألم من الوصول إلى بقية الجسم، كما أنه يقلل من القلق والتوتر الناجم عن الألم.

عندما يمنع المورفين الألم، هناك تأثيرات أخرى غير مرغوب فيها، على سبيل المثال، التنفس البطيء أو الضحل، كما أنه يبطئ عملية الهضم، ولهذا السبب يمكن أن يسبب المورفين الإمساك.

 

حذر موقع nhs.، من تناول  المورفين لأنه مادة مخدرة تؤثر على الجسم بطريقة خطيرة كما أنه لا يجب قيادة السيارة  بعد تناول المورفين لأنه  يجعلك تشعر بالنعاس أو عدم وضوح الرؤية أو يجعلك تشعر بالدوار أو الخرقاء أو عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات، قد يكون هذا أكثر احتمالا عند البدء بتناول المورفين لأول مرة ولكن يمكن أن يحدث في أي وقت، على سبيل المثال، عند بدء دواء آخر.

تعتبر قيادة السيارة جريمة إذا تأثرت قدرتك على القيادة بأمان، إنها مسؤوليتك أن تقرر ما إذا كانت القيادة آمنة أم لا،  إذا كان لديك أي شك، فلا تقود السيارة.

حتى لو لم تتأثر قدرتك على القيادة، يحق للشرطة أن تطلب عينة من اللعاب للتحقق من كمية المورفين الموجودة في جسمك.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المورفين حادث الجلالة المواد الأفيونية المخدرات

إقرأ أيضاً:

جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا

زنقة 20 ا الرباط

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن تعبئة الموارد، باعتبارها أمرا ضروريا لتحقيق نمو مستدام وشامل، تشكل شرطا أساسيا للتحول الهيكلي للاقتصاديات الإفريقية، مبرزا جلالته أنه بدون تمويل كاف ومناسب لاحتياجات إفريقيا الخاصة، لن يتأتى للقارة تنفيذ إصلاحاتها ومشاريعها التنموية على الوجه الأمثل.

وسلط جلالة الملك، في رسالة موجهة إلى المشاركين في دورة 2025 لـ “ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”، التي انطلقت أشغالها اليوم الأحد بمراكش، الضوء على أربع ركائز رئيسية، ضرورية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في إفريقيا، ويتعلق الأمر بتغيير النموذج المعتمد في تمويل التنمية، وإحداث بيئة مؤسساتية اقتصادية واجتماعية مواتية للتنمية، وتعزيز المبادلات البينية الإفريقية وتنشيطها، والتثمين الشامل للموارد الطبيعية التي تزخر بها القارة.

وفي ما يخص تغيير النموذج المعتمد في تمويل التنمية، أشار جلالة الملك إلى أن القارة الإفريقية مطالبة بتعبئة أكبر لمواردها الداخلية، والقيام بإصلاحات هيكلية من أجل تقوية الإطار الماكرو-اقتصادي.

وأضاف صاحب الجلالة، في هذه الرسالة التي تلاها مستشار جلالة الملك السيد أندري أزولاي أن الأمر يتعلق أيضا بتشجيع آليات مبتكرة لتمويل التنمية، والاستفادة الفعالة من التحويلات المالية للجاليات الإفريقية، مسجلا جلالته أنه لم يعد بإمكان إفريقيا أن تعتمد فقط على الدعم العمومي للتنمية، أو التمويلات الخارجية المنشئة للديون.

وبخصوص إحداث بيئة مؤسساتية اقتصادية واجتماعية مواتية للتنمية، أكد جلالة الملك أن تحفيز الاستثمار وريادة الأعمال، ثم خلق فرص العمل، يستلزم تسريع وتيرة الإصلاحات المرتبطة بالحكامة الجيدة بصفة خاصة، وتحسين مناخ الأعمال، وتعزيز الشفافية، وحماية المستثمرين، ومحاربة الفساد وتخليق منظومة العدالة.

وارتباطا بتعزيز المبادلات البينية الإفريقية وتنشيطها، قال جلالة الملك إن التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية لم يعد مجرد خيار، “بل أصبح ضرورة حتمية في ظل عالم معولم، لا تتعدى فيه حصة إفريقيا في التجارة العالمية نسبة 3 بالمائة، بينما تمثل المبادلات البينية الإفريقية نسبة 16 بالمائة من مجموع التجارة الإفريقية، مقارنة بـ 60 بالمائة بالنسبة لأوروبا، و50 بالمائة بالنسبة لآسيا”.

واعتبر صاحب الجلالة أن إطلاق منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية يشكل فرصة سانحة لتنشيط التجارة بين البلدان الإفريقية، وجعلها عاملا محفزا للنمو والتنمية المستدامة في القارة، وتشجيع التصنيع وتعزيز مرونة الاقتصاديات الإفريقية وجاذبيتها للاستثمار.

وفي ما يتعلق بالتثمين الشامل للموارد الطبيعية التي تزخر بها القارة، اعتبر جلالة الملك أن إفريقيا، وفي ظل امتلاكها لـ 40 بالمائة من الاحتياطيات العالمية من المواد الأولية، و30 بالمائة من المعادن الاستراتيجية، إلى جانب ما تزخر به من مؤهلات كبيرة في مجال الموارد المعدنية والطاقية والمائية والفلاحية والبيولوجية، لم يعد من المقبول أن تكتفي بدور المصدر لموادها الأولية.

وشدد صاحب الجلالة على أنه قد آن الأوان كي تجني إفريقيا ثمار مؤهلاتها وإمكاناتها وثرواتها الضخمة، وتخلق قيما مضافة، وتوفر مداخيل جديدة لتمويل تنميتها، مشيرا جلالته إلى أن تحقيق هذا المسعى يظل رهينا بالاستثمار في تحويل ثرواتها الطبيعية وتثمينها محليا، وخلق سلاسل قيمة إقليمية وتشجيع التصنيع وخلق فرص العمل، وتعزيز التكامل الإقليمي وشبه الإقليمي.

وبعدما أكد جلالته أن تمويل التنمية في إفريقيا يظل رهانا كبيرا يقتضي حلولا مبتكرة وتضامنية تلائم واقع القارة، دعا جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى تكامل الجهود “على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، بما يمكن من سد العجز الحاصل في تمويل التنمية، والمساهمة في بناء صرح إفريقيا الصاعدة، إفريقيا التي نطمح إليها جميع”.

ومع اقتراب استحقاق 2030 الخاص ببرنامج التنمية المستدامة، أكد صاحب الجلالة أنه صار من اللازم، الآن وليس غدا، إدراج مسألة تمويل تنمية إفريقيا في صلب الأجندة الدولية.

وسجل جلالة الملك أن تخفيض نسب الفائدة المرتفعة المفروضة على البلدان الإفريقية في الأسواق المالية الدولية، والولوج إلى التمويلات الميسرة والقروض ذات نسب الفائدة المخفضة، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية الإقليمية من أجل دعم الاقتصاديات الإفريقية، وتحسين تمثيلية إفريقيا داخل النظام المالي الدولي، بما يراعي تنوعها، وخفض الرسوم على تحويلات الجاليات الإفريقية، تعد مطالبا مشروعة ينبغي إيجاد الأجوبة والحلول الملائمة لها.

واستحضر جلالة الملك، في هذا السياق، المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المزمع عقده بإشبيلية في متم الشهر الجاري، معربا جلالته عن قناعته بأن تمويل التنمية في إفريقيا يحتاج إلى عمل جماعي، تتضافر فيه جهود التعاون على المستويين الإقليمي والدولي.

وخلص صاحب الجلالة إلى أن “النقاش الأساسي حول إصلاح النظام المالي الدولي ينبغي أن يعتمد مقاربة متعددة الأطراف، تنخرط فيها بشكل كامل البلدان الإفريقية، التي غالبا ما يطالها التهميش في عملية صياغة ووضع قواعد النظام النقدي والمالي العالمي”، مبرزا أن هذا الإصلاح الضروري، يجب أن يضمن وبشكل أساسي، تعزيز التمثيلية المشروعة لإفريقيا في الهيئات الدولية، بما يمكن الفاعلين في إفريقيا من التملك الحقيقي للرهانات والتحديات التي تواجههم، وما يتصل بها من حلول.

مقالات مشابهة

  • برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يؤدّي صلاة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات "اليوم التثقيفي للأئمة "والواعظات بالجامعة
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور جامعة بني سويف التكنولوجية
  • وزير الأوقاف ورئيس جامعة القاهرة يشهدان ختام فعاليات اليوم التثقيفي للأئمة
  • هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
  • يؤدي للوفاة.. أعراض الزعل وتأثيره على حياة الإنسان
  • ماذا يفعل الحجاج في يوم التروية؟.. الإفتاء توضح
  • السرية كبيرة.. ماذا يفعل حزب الله تنظيمياً؟
  • جلالة الملك يحدد أربعة ركائز لتحقيق التنمية الشاملة في أفريقيا