وزارة التجهيز والماء: التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة ستمكن من الحفاظ على إمدادات الماء الشروب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تبشر التساقطات المسجلة في الجنوب الشرقي للمملكة خلال شهر شتنبر ببداية جيدة للموسم الفلاحي 2024-2025، بحسب معطيات وزارة التجهيز والماء.
وأفادت وثيقة للوزارة بأن “التساقطات المطرية الاستثنائية التي شهدتها المملكة ستمكن من الحفاظ على إمدادات الماء الشروب في الجهات المعنية مع آفاق تشبع لفترة طويلة، وتخفيف الضغط على المياه الجوفية، والمساهمة في انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي 2024-2025”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه التساقطات، التي تجاوزت إلى حد كبير المعدلات الطبيعية المسجلة خلال نفس الفترة من سنة متوسطة، ساهمت في تحسين الوضعية المائية لعدد من السدود بمساهمات تقدر بـ 680 مليون متر مكعب بتاريخ 11 أكتوبر 2024.
وبذلك، تحسنت الوضعية الهيدرولوجية في 6 أحواض مائية بالمملكة، علما أنه بحوض درعة-واد نون، وكير-زيز-غيريس، بلغ الحد التراكمي الأقصى للتساقطات 127 ملم في سد أكدز بحوض درعة.
وبلغ معدل الأمطار المسجلة في أحواض درعة العليا، والوسطى، والسفلى 66 ملم و106 ملم و63 ملم على التوالي، في حين بلغ معدل الأمطار المسجلة في أحواض كير، وزيز، وغريس ومعيدر على التوالي 99 ملم و67 ملم و72 ملم و105 ملم.
وبخصوص نسبة امتلاء السدود، أوضحت الوزارة أنه على مستوى حوض درعة- واد نون، سجل سد المنصور الذهبي (إقليم ورزازات) تدفقات مائية مهمة بلغت 135 مليون متر مكعب، مما مكن خلال الفترة من 22 غشت إلى 11 أكتوبر 2024 من زيادة نسبة الملء على مستوى الحوض من 12 في المائة إلى 42,21 في المائة.
كما استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس من إمدادات مائية تقدر بـ 136 مليون متر مكعب، مما مكن من رفع نسبة الملء على مستوى الحوض من 24,4 في المائة إلى 40,8 في المائة خلال نفس الفترة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.