يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري لخوض ثاني مبارياته الودية ضمن معسكره التدريبي في المغرب،حيث سيواجه فريق الجمعية الرياضية المنصورية عصر اليوم، استعدادا للموسم الجديد.

المصري يواجه الجمعية الرياضية المنصورية

يسعي  علي ماهر، المدير الفني للفريق، لمشاركة جميع اللاعبين وإتاحة  الفرصة لتجربة عدد من اللاعبين البدلاء، والوقوف على جاهزية بعض العناصر الجديدة.

وصول البنيني أتدجيكو سامادو لمعسكر المصري بالمغرب جمال الغندور: الخطيب لم يعاتبني.. وأرفض تعيين رئيس حكام أجنبي

كانت المباراة الودية الأولى للفريق قد انتهت بالتعادل أمام فريق الرشاد البرنوصي، حيث ظهر الفريق بمستوى جيد ولكن مع بعض الأخطاء الدفاعية التي يسعى الجهاز الفني لتصحيحها في المباراة المقبلة.

يذكر أن المصري يخوض معسكرا في المغرب استعدادا للموسم الجديد حيث يسعي الجهاز الفني بقيادة علي ماهر لتجهيز اللاعبيبن بدنيا وفنيا لخوض منافسات الدوري الممتاز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري المصري البورسعيدي معسكر المصري علي ماهر

إقرأ أيضاً:

الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"

 

 

عائض الأحمد

الذائقة الجمعية ليست مجرد انعكاس لميول فردية، بل هي نتاج تراكمي لتفاعلات ثقافية، اجتماعية، وإعلامية تُشكِّل الوعي الجمالي للمجتمع. وتتجلى هذه الذائقة في الفنون، والأدب، والموسيقى، وحتى في السلوكيات اليومية.

في زمننا المعاصر، تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الذائقة الجمعية. من خلال التكرار والترويج المستمر لأنماط معينة من الجمال والقيم، تُرسّخ مفاهيم قد تكون سطحية أو مشوّهة. على سبيل المثال، قد يُروَّج لفكرة أن النجاح مرتبط بالمظاهر الخارجية فقط، متجاهلين القيم الحقيقية كالإبداع والصدق.

وهذا التوجيه الإعلامي قد يؤدي إلى تعصّب جماعي تجاه مفاهيم أو كيانات معينة؛ حيث يُنظر إليها كمعايير لا يجوز المساس بها. يُغذّي هذا التعصّب بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى المهنية، ما يؤدي إلى نشر أفكار مغلوطة وتعزيز الانقسامات داخل المجتمع.

وفي هذا السياق، قد يظهر أشخاص يعبّرون عن آرائهم بانفعال مفرط، مدّعين أن فشل فريقهم المفضل أو تراجع مكانته يعود إلى مؤامرات أو تحامل من جهات معينة، متجاهلين الأسباب الحقيقية والموضوعية، ولعلها الإشارة التي توضّح ما ذهبنا إليه سابقًا، لقياس مدى تضارب هذه الأفكار مع الواقع الحقيقي الذي نعيشه.

ومن الضروري أن نعيد النظر في كيفية تشكيل ذائقتنا الجمعية، وأن نكون أكثر وعيًا بالتأثيرات الخارجية التي قد تُشوّه تقديرنا للجمال والقيم الحقيقية. علينا أن نعزز الذائقة الفردية المستقلة، المبنية على التفكير النقدي والتقدير الصادق للفنون والقيم الإنسانية.

إنَّ الذائقة الجمعية هي مرآة للمجتمع، تعكس وعيه وثقافته. ومن مسؤوليتنا جميعًا أن نُسهم في بناء ذائقة جمعية صحية، تُقدّر الجمال الحقيقي، وتُعلي من القيم الإنسانية النبيلة.

لسنا ملائكة نمشي على الأرض، لكننا نملك عقولًا تهدينا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وإن ضللنا، فحتمًا سنعود.

لها: كوني الصوت المختلف الذي لا يُجامل؛ بل يُعيد نشوة الحب وشغف اللقاء الأول. لا تتبعي القطيع؛ فالتميُّز لا يُقاس بالضجيج؛ بل بالبصمة الصامتة التي تترك أثرًا لا يُمحى.

شيء من ذاته: السائد ليس لنا، لن نُدجِّن عقولنا أو نُغيِّبها. الجمال لا يُصنَّع؛ بل يُكتشف، والذوق لا يُفرض؛ بل يُبنى.

نقد: يقولون ما يريدون، ونفعل ما نشاء. سُنن الحياة لا تتغير، لكن وعينا بها هو ما يصنع الفارق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أحمد زعيم يعلن لـ "الفجر الفني" عن أعمال غنائية جديدة مع نوال الزغبي وآمال ماهر وإليسا
  • خالد صبحي: علي ماهر مدرب كبير.. وجمهور المصري الدافع لتحقيق الإنجازات
  • موعد أذان المغرب في ثاني أيام عيد الأضحى.. اغتنم بركاته بـ11 كلمة
  • التشجيع الحضاري للجماهير المغربية تخطف الأضواء في مباراة المغرب ضد تونس
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
  • وليد الركراكي مدرب المغرب: الفوز على تونس مهم في ظل الإصابات
  • منتخب المغرب يتفوق على تونس بثنائية نظيفة وديا
  • آلاف الجماهير تحتشد بكثافة لمتابعة ودية المغرب وتونس بملعب فاس الكبير
  • انتخاب المغرب نائبا لرئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية