ناقد فني: يوسف وهبي ترك الهندسة بسبب حبه للتمثيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الفنان الراحل يوسف وهبي كان يحب التمثيل والمسرح منذ الصغر، فعندما أرسله أباه لإيطاليا من أجل دراسة الهندسة، ترك هذا المجال وتحول إلى دراسة الفن والمسرح، ومن هنا تحول مساره تماما، مشيرا إلى أن يوسف وهبي كون فرقة مسرحية أطلق عليها «رمسيس» وكان يقدموا التراجيديا بعيدا تماما عن مسرح الريحاني وعلي الكسار الذين تميزوا بتقديم الكوميديا.
وأضاف «سعد الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ورجائي رمزي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الفنان الراحل يوسف وهبي، لم يكتف بالمسرح، إذ درس السينما، وكان من القليلين في تاريخ مصر الفني الذين مثلوا وأخرجوا في المسرح والسينما.
الفنان يوسف وهبي أبدع في التمثيلوتابع، أن الفنان يوسف وهبي أبدع في التمثيل بمختلف المجالات المسرح والسينما والإذاعة، وكان دائما يحب المسرح العالمي، مشيرا إلى أن «وهبي» كان له مسرحيات كثيرة، وفرقته ضمت العديد من كبار الفنانين كأمينة رزق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف وهبى التمثيل المسرح بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
تحل اليوم، الثلاثاء 24 يونيو، الذكرى الـ13 لرحيل الفنان القدير يوسف داوود (1933 – 2012)، أحد أعمدة الكوميديا في السينما والمسرح المصري، والذي ودّع الحياة عن عمر ناهز 79 عامًا إثر أزمة صحية، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا خالدًا ووجهًا لا يُنسى على الشاشة.
لم يكن طريق يوسف داوود نحو الفن تقليديًا، فقد تخرّج من كلية الهندسة – قسم الكهرباء عام 1960، وعمل مهندسًا لسنوات، قبل أن يغيّر مصيره بالكامل عام 1985، بعد مشاركته الناجحة في مسرحية “زقاق المدق”، والتي كانت بداية تحوّله إلى نجم كوميدي لامع نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
كيمياء فنية مع الزعيم
شكّل داوود ثنائيًا محبوبًا مع النجم عادل إمام، من خلال مشاركته في عدد من أبرز أفلامه مثل:
“زوج تحت الطلب”، “كراكون في الشارع”، “سلام يا صاحبي”، و“النمر والأنثى”، بالإضافة إلى تألقه على خشبة المسرح في أعمال مثل “الواد سيد الشغال”، ومنها انتقل إلى الشاشة الصغيرة ليصبح وجهًا مألوفًا في عشرات المسلسلات الدرامية والكوميدية.
رجل متعدد المواهب
رغم صخب الأدوار التي قدمها، إلا أن الحياة الشخصية ليوسف داوود كانت مختلفة تمامًا، فبحسب تصريح سابق لابنته دينا يوسف داوود، كان والدها عاشقًا للقراءة والشعر، ويهوى أعمال النجارة والرسم، كما حرص على إبقاء عائلته بعيدًا عن أضواء التمثيل، رغم نجاحه الكبير فيه.
سنوات في الجيش.. وتجربة إنسانية
مرّ داوود بتجربة إنسانية نادرة خلال فترة خدمته العسكرية، والتي امتدت لسبع سنوات بسبب ظروف الحرب، وهي تجربة صقلت شخصيته ومنحته نضجًا انعكس لاحقًا على أدائه الفني.
وجه صارم.. وقلب طيب
امتاز يوسف داوود بقدرته الفريدة على أداء الأدوار العصبية أو ذات الطابع الحاد، رغم أن طبيعته الحقيقية كانت تميل إلى الهدوء والبساطة، كان يُجيد المزج بين الجدية وخفة الظل، ويؤمن بأن الصدق في الأداء هو المفتاح للوصول إلى قلوب الجمهور.
ورغم مرور أكثر من عقد على رحيله، يبقى يوسف داوود أحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الحضور الطاغي والموهبة الرفيعة، ليظل حيًا في ذاكرة الفن المصري ووجدان جمهوره، كـ”مهندس” للضحك وأحد أبرز أيقونات الكوميديا الراقية.