سي إن إن: قاذفات B-2 الأمريكية تستهدف مخازن أسلحة للحوثيين ومنشآت تحت الأرض
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نفذت الولايات المتحدة غارات ضد الحوثيين المدعومين من إيران، مساء الأربعاء، استهدفت مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض، وذلك وفقا لـ3 مسؤولين دفاعيين أمريكيين.
وقال المسؤولون، لشبكة CNN، إن المنشآت تضم أسلحة تقليدية تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقا لأحد المسؤولين، نفذت الغارات قاذفات B-2، مما يمثل المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأمريكية.
وتعد القاذفة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي تم استخدامها حتى الآن لاستهداف منشآت وأسلحة الحوثيين، وهي قادرة على حمل كميات أكبر من القنابل
وفي المقابل، ذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون أن ضربات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
ويأتي الهجوم على الجماعة المدعومة من إيران في وقت من التوتر الهائل في المنطقة، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني الأخير عليها قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا تزال صراعاتها مع حزب الله في لبنان وحماس في غزة مستمرة.
وتلك الضربة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الحوثيين والولايات المتحدة، حيث يشن الحوثيون هجمات على الشحن التجاري والأصول البحرية في المنطقة منذ شهور.
كما تأتي هذه الضربة في الوقت الذي بدأ فيه جنود من الجيش الأمريكي في الوصول إلى إسرائيل بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن نشر المنظومة المضادة للصواريخ "ثاد" للمساعدة في حماية إسرائيل في أعقاب القصف الصاروخي الإيراني.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُدين بشدة القصف الإيراني لقطر.. وتؤكد "التضامن الكامل" مع الدوحة
أبوظبي- الوكالات
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الوزارة إلى اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلامة شعوبها.