وفد قيادات التعليم العالي وجامعة الجلالة يزور الطلاب المُصابين بمجمع السويس الطبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قام وفد من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الجلالة بزيارة للطلاب المصابين بمجمع السويس الطبي ظهر اليوم الخميس.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمتابعة تداعيات حادث السير الذي تعرض له مجموعة من طلاب جامعة الجلالة.
ضم الوفد كلاً من الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، وأستاذ الجراحة، والدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة وأستاذ الجراحة، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة.
جاءت الزيارة للاطمئنان على صحة الطلاب الذين يتلقون الرعاية الطبية والعلاجية بمجمع السويس الطبي، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
واطمأن وفد وزارة التعليم العالي وجامعة الجلالة على حالة الطلاب المصابين، وتأكد من توفير جميع أوجه الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة لهم.
تقديم الدعم النفسي لطلاب جامعة الجلالةوقدّم وفد وزارة التعليم العالي وجامعة الجلالة الدعم النفسي للطلاب المصابين، كما طمأن أولياء أمورهم على استمرار تقديم جميع أوجه الرعاية النفسية لهم بعد خروجهم من المستشفى.
وأكد الوفد على التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان لمتابعة حالة الطلاب المصابين وتلبية كافة احتياجاتهم الطبية والعلاجية.
يذكر أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وجه كلاً من رئيس جامعة الجلالة، وأمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ، بوضع خطة عاجلة لتقديم الدعم النفسي للطلاب المصابين بعد خروجهم من المستشفى، وكذلك لزملائهم في الكليات ذاتها، لمساعدتهم على تجاوز آثار الحادث الأليم.
واصطحب وفد التعليم العالي وجامعة الجلالة خلال زيارته للطلاب المصابين لواء طبيب محمد أبو النجا مدير المجمع الطبي بالسويس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلالة جامعة الجلالة التعليم العالى وزارة التعليم العالى مجمع السويس الطبي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور للطلاب المصابین جامعة الجلالة الدعم النفسی
إقرأ أيضاً:
إغلاق اختبار الميول المهنية لطلاب الثانوي الإثنين المقبل
الرياض
تغلق إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بعد غدٍ الإثنين اختبار تحديد الميول المهنية والأكاديمية للطلاب والطالبات المنتقلين إلى الصفين الأول والثاني الثانوي، والذي ينفذ عبر منصة مدرستي، وذلك ضمن استعدادات العام الدراسي الجديد.
ويهدف المقياس إلى دعم الطلاب في بناء مستقبلهم الدراسي والمهني على أسس علمية، من خلال اكتشاف ميولهم وتحديد المسار الأنسب لقدراتهم واهتماماتهم.
وأوضحت الوزارة أن المقياس يعد أداة محورية في نظام مسارات الثانوية، إذ يسهم في توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تتناسب مع مهاراتهم، مما يساعدهم على تحقيق التوازن بين الميول والقدرات، ويعزز استقرارهم النفسي والشعور بالانتماء داخل البيئة التعليمية.
كما يوفر المقياس قاعدة بيانات دقيقة تساعد المعلمين والموجهين وأولياء الأمور في تقديم الدعم المناسب للطلاب خلال رحلتهم التعليمية، ويسهم في تقليل معدلات الرسوب والتسرب من التعليم، إلى جانب تعزيز دافعية الطلاب للتعلم والتميز الأكاديمي.
وبينت الوزارة أن نتائج المقياس تستخدم كأحد معايير التسكين في المسارات التخصصية، إلى جانب المعدل العام للطالب في السنة الأولى المشتركة، ودرجاته في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطوير التعليم الثانوي، وتمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستقبلية مبنية على الوعي والإدراك الكامل لميولهم وفرصهم المهنية.