وزير الصحة: نحو 34 ألف طفل أجروا المسح السمعي ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي التفاصيل المتعلقة باستراتيجية عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وبحث أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة عدداً من الحالات الخاصة لاتخاذ القرار المناسب حول حديثي الولادة وعرض حول تقييم سير البرنامج وخطة التدريب، إضافة إلى أهمية وجود بند إجراء المسح السمعي في تقرير الولادة.
وبين وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أن عدد الأطفال حديثي الولادة الذين تم إجراء اختبار المسح السمعي لهم منذ انطلاق البرنامج حتى الآن بلغ 33996 طفلاً، وعدد الأطفال الذين قدم لهم معينات سمعية بلغ 27 طفلاً، وعدد الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زراعة الحلزون 5 أطفال.
وأوضح الدكتور ضميرية أنه يتم العمل على التوسع بعمل البرنامج للوصول به للنتائج المرجوة من خلال التشبيك مع المشافي والعيادات الخاصة للوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، لافتاً إلى أهمية تسليط الضوء على التحديات والعقبات بهدف تذليلها وتحويلها لأهداف قابلة للتحقيق.
وتضم اللجنة الوطنية للمسح السمعي ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي والدفاع والداخلية والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
برنامج متكامل لتعزيز الصحة الغذائية لمبتوري الأطراف في غزة
صراحة نيوز-أعلنت الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف الاصطناعية بالتعاون مع الحملة الأردنية للإغاثة برنامجاً صحياً وتغذوياً متكاملاً يستهدف المستفيدين من خدمات الجمعية في قطاع غزة.
يُعدّ هذا البرنامج جزءاً من الجهود المستمرة لتقديم رعاية شاملة لمبتوري الأطراف، من خلال برنامج تغذوي متخصص مصحوب بمواد رقمية توعوية توضّح أفضل الممارسات للاستفادة من المكوّنات الغذائية المتنوعة، إضافة إلى طرود غذائية مصممة وفق معايير صحية وبإشراف أخصائيي تغذية، بما يتناسب مع الوضع الصحي لكل مستفيد.
يسعى البرنامج إلى تعزيز الصحة الغذائية للمصابين ومراجعي عيادات الأطراف الصناعية في القطاع، والمساهمة في تجاوز التحديات الناتجة عن فقدان الوزن وسوء التغذية خلال الفترة الماضية، والتي قد تؤثر مستقبلاً على ثبات الطرف الصناعي وكفاءة استخدامه.
تتابع فرق الحملة الأردنية ميدانياً الحالات بشكل مباشر، وتوفر المواد الغذائية والتموينية المناسبة، ووضع خطط تغذية فردية لكل حالة. كما تقوم الفرق بتوزيع الطرود الغذائية وشرح تفاصيل البرنامج وعرض المواد الرقمية للمنتفعين لضمان تحقيق أعلى مستوى من الفائدة.