مغردون يخاطبون المجتمع الدولي: إسرائيل تبيد جباليا وشمال غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
"لمن يهمه الأمر إسرائيل تبيد جباليا".. بهذه العبارة وجه أحد رواد العالم الافتراضي رسالة إلى المجتمع الدولي، ويكمل المدون رسالته قائلا إن الجيش الإسرائيلي ومنذ 13 يوما يرتكب المجازر بحق أهالي شمال قطاع غزة، وخاصة جباليا ومخيمها، إن كان هناك من يرى ويسمع في هذا العالم.
لِـمَـن يهمُّـــه الأمــر :
مجزرة مروعة في مخيم جباليا.
— Dr. NoOr Abu Aisha ???????????? (@NoOrAbuAisha2) October 17, 2024
وأفاد مراسل الجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين مما أدى إلى استشهاد 28 فلسطينيا و150 مصابا.
وبعد استهداف إسرائيل المدرسة، بدأت تنتشر مشاهد المجزرة على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار حالة من الغضب والصدمة بين المغردين.
وكان أبرز ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل أن معظم الشهداء والمصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وكمال عدوان هم من النساء والأطفال.
مشاهد قاسية من المجزرة التي قصف فيها الاحتلال مدرسة في مخيم جباليا وقتل فيها أكثر من 22 شهيداً وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال pic.twitter.com/EGYmoc3A19
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 17, 2024
وكتب أحد الناشطين قائلا "مجازر وقصف ونسف وتهجير وتجويع، مخيم جباليا يُباد بكل الطرق الهمجية".
وأشار أحد المغردين إلى أن هذه المجازر تحدث تحت علم الأمم المتحدة في مخيم النازحين في #جباليا، وأن هذا الأمر لم يحدث حتى في الحرب العالمية الثانية إذ قامت به إسرائيل المارقة ".
مجازر تحت علم المتحدة في مخيم النازحين ب #جباليا
هذا لم يحدث حتي في الحرب العالمية الثانية و قامت بها إسرائيل المارقة ..!#جباليا_تباد #غزه_تقاوم pic.twitter.com/MYKXMu8B5d
— محمٌد الهادي بن صالح (@MOHAMEDELHDIBE3) October 17, 2024
وكتب الصحفي أنس الشريف معلقا على المجزرة وما يحدث في شمال القطاع بالقول "ما يحدث في محافظة شمال غزة وفي القلب منها مخيم جباليا ليس اجتياحا أو عملية عسكرية، بل أكبر عملية تطهير عرقي في العصر الحديث".
ويكمل أنس في تدوينته أن "جيش العدو ينسف بشكل متدرج ما تبقى من الكتلة العمرانية التي تؤوي الأهالي، هذه أخبث عملية منذ بداية الحرب، قوة التدمير التي استقدمت إلى الشمال أبادت 400 إنسان ودمرت مئات المنازل وإن استمرت العملية على هذا النحو سيهدم ما تبقى من الشمال على رؤوس سكانه.
المجازر الدموية لا تتوقف في شمال قطاع غزة.
أثناء تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جباليا، قصفت المدفعية مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين، مما أدى إلى إحراق الخيام داخلها وارتقاء 15 شهيداً وعدد كبير من الإصابات. pic.twitter.com/Vh4thm81pr
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 17, 2024
وقال أحدهم تعليقا على المجازر في شمال القطاع إنه "في اليوم الـ13 للعملية العسكرية على شمال غزة ومخيم جباليا، لا تظهر أي أهداف عسكرية واضحة لجيش الاحتلال. لا بحث عن أنفاق، ولا تدمير بنى تحتية، ولا حتى البحث عن جثث.
وأضاف أن "ما يجري على الأرض هو تدمير ونسف ممنهج دون مبررات عسكرية معلنة".
جباليا يا عالم، جباليا يا بشر والله اللي بصير هناك مش طبيعي، من تجويع وحصار، ومـوت،
‼️‼️مجـزرة جديدة يرتكبها الاختلال الإىىىرائيلي في مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحـين بمخيم جبـاليا،
في حال وصلتك التغريدة تفاعل باي شكل، حتى كل الناس تشوف،
جبـاليا تتعرض لابادة يا بشر‼️.
— صَيّاح || غَـزّة ???? (@20_allmz) October 17, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات فی مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.