شركة ميتا: بدأنا بالتخلي عن خدمات موظفينا في بعض الفرق داخل الشركة بهدف إعادة تخصيص الموارد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اتخذت "ميتا"، التي هي الشركة الأم لفيسبوك، خطوة خسر بموجبها بعض الموظفين وظائفهم. وقالت الشركة إن ذلك يأتي تحقيقا للأهداف الاستراتيجية التي وضعتها الشركة وبما يتواءم مع خططها. ولكن هذه ليست المرة الأولى ولا الثانية التي تعلن فيها ميتا عن تسريح للموظفين.
بدأت شركة ميتا في تسريح الموظفين في الفرق الموجودة داخلها، حسبما أكدت لـيورونيوز، وأضافت أن ذلك يجري بهدف إعادة تخصيص موارد الشركة.
وقالت ميتا ليورونيوز يوم الخميس: "اليوم، تقوم بعض الفرق في ميتا بإجراء تغييرات لضمان أن تكون الموارد متوافقة مع الأهداف الإستراتيجية طويلة المدى وخطة الشركة المتعلقة بموقعها الجغرافي".
وأضافت: أن "ذلك يتضمن نقل بعض الفرق إلى مواقع مختلفة، وتغيير أدوار بعض الموظفين. في مثل هذه المواقف، عندما يتم إلغاء أحد الأدوار، فإننا نعمل جاهدين على إيجاد فرص أخرى للموظفين الذين تأثروا بالقرار".
إن من تأثروا بعمليات التسريح يعملون في "إنستاغرام" و"واتساب" و"رياليتي لابز" (Reality Labs) حسبما أفاد موقع "ذا فيرج"(The Verge) المتخصص في الأخبار التكنولوجية نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ولم ترد شركة ميتا على أسئلة حول ما إذا كانت الوظائف ستتأثر في أوروبا.
تركز الشركة التي أنشأها مارك زوكربيرغ على عصر جديد من النظارات الذكية ونماذج الذكاء الاصطناعي، التي عرضتها في مؤتمر المطورين في أيلول/سبتمبر الماضي.
وتأتي الجولة الجديدة من عمليات التسريح بعد خطط إعادة بناء مماثلة شهدت سلسلة صغيرة من تقليص الوظائف في وقت سابق من هذا العام.
وكانت ميتا سرحت 11000 موظف في عام 2022، بعد تفاؤل مفرط بشأن نمو الشركة.
Relatedزوكربيرغ يكشف: مسؤولون كبار في إدارة بايدن ضغطوا على ميتا لفرض رقابة على محتوى كوفيد-19ميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة في مولدوفا لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية فضيحة كلمات المرور المكشوفة تكلف ميتا 91 مليون يورو في أيرلنداوقع ذلك عندما حصلت ميتا على أموال طائلة خلال فترة الحجر والإغلاق إبّان وباء كوفيد-19 عندما كان على الجميع البقاء في المنزل، فأكثرَ الناسُ من استخدام هواتهفهم. ولكن نمو الإيرادات بدأ في التعثر مع انتهاء عمليات الإغلاق.
وفي العام الماضي، كانت ميتا أعلنت عن تسريح 10000 موظف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لندن وواشنطن تتحدان من أجل سلامة الأطفال: مبادرة جديدة لمحاسبة عمالقة التكنولوجيا للناتو صداعٌ مزمن اسمه المسيّرات.. الحلف يختبر 50 نوعا من التكنولوجيا المضادة لمواجهة موسكو بيئة مواتية للشركات: قطر تتطلع إلى أن تصبح نقطة انطلاق لشركات التكنولوجيا الناشئة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إنستغرام واتساب حقوق العمال ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إنستغرام واتساب حقوق العمال ميتا فيسبوك الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان فولوديمير زيلينسكي روسيا أوروبا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين قصف الأرجنتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني عن مقتل أكثر من 300 من موظفي الوكالة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار لازاريني إلى أن الغالبية العظمى من الموظفين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم، بينما قُتل العديد منهم أثناء تأدية "واجبهم في خدمة مجتمعاتهم".
وأوضح أن معظم القتلى كانوا من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم.
وشدد المفوض العام للأونروا أنه "لا شيء يبرر الجرائم في غزة والإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من القتل".
وذكر المفوض العام للوكالة في وقت سابق الشهر الماضي أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 50 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، بينهم معلمون وأطباء، حيث تعرضوا للتعذيب واستخدموا دروعا بشرية.
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بأنها ألغت الاتفاقية المبرمة مع الأونروا والتي تسمح للأخيرة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
يُذكر أن الأونروا أنشئت في ديسمبر/كانون الأول 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعمل فيها نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة، وتقدم دعما للاجئين في الفلسطينيين بالداخل أو البلدان المجاورة.
إعلانوكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
يشار إلى أن إسرائيل -المدعومة أميركيا- ترتكب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر.