"علم الأعراق".. تحقيق يكشف عن عنصرية تتدثر بعباءة المعرفة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعمل شبكة دولية منذ فترة طويلة على طرح العنصرية تحت ستار العلم، متخذة لذلك وسيلة تسمى "علم الأعراق".
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأربعاء، إن شبكة دولية من ناشطين في "علم الأعراق" يسعون للتأثير على النقاش العام، عبر طرح أفكار مشوهة حول العرق وتحسين النسل.
وأضافت الصحيفة أن هذه الشبكة تلقت تمويلاً من ثري ورائد أعمال أمريكي في مجال التكنولوجيا.
وكشف تصوير سري عن وجود المنظمة، التي تأسست قبل عامين تحت اسم "التنوع البشري"، واستخدم أعضاؤها البودكاست والفيديوهات ومجلات الإنترنت والأوراق البحثية "لزرع بذور أيديولوجيا خطيرة" بشأن التفوق الجيني لبعض المجموعات العرقية.
وكانت المؤسسة المناهضة للعنصرية "هو نات هيت" قد شرعت في تحقيق بعدمااصطدمت بمنظم المجموعة باللغة الإنجليزية، وهو مدرس سابق في الدراسات الدينية، أثناء مؤتمر لليمين المتطرف.
وأطلعت المؤسسة صحيفة "الغارديان" البريطانية على هذه اللقطات، وأجرت الأخيرة مزيداً من البحث.
Relatedاتهامات بالعنصرية داخل العائلة المالكة في بريطانيا.. قصر باكنغهام يدرس "كل الخيارات"ابنة مارتن لوثر كينغ: الإنسانية على حافة الهاوية بسبب الحروب والعنف المسلح والعنصريةشاهد: شباب غيّروا أسماءهم لمواجهة التفرقة العنصرية في سوق العمل في أسترالياتحليل: هل يغير مقتل الفتى نائل مفهوم العنصرية في المجتمع الفرنسي؟وتلقت المنظمة العنصرية أكثر من مليون دولار من أندرو كونرو، وهو رجل أعمال أمريكي يعيش في مدينة سياتل، وجمع ثروته من مواقع المواعدة، وفقاً للتسجيلات.
وفي حديث لصحيفة "الغارديان"، أكد كونرو أنه سحب دعمه للمجموعة التي يبدو أنها "انحرفت عن مهمتها الأصلية في البحث الأكاديمي غير الحزبي".
وعلى الرغم من أن المنظمة تبدو هامشية، فإنها تشكل جزءاً من حركة ترمي لإعادة تأهيل ما يسمى بـ"علم الأعراق"، باعتباره موضوعاً مفتوحاً للنقاش.
ويعتبر أكاديميون هذا الأمر "تمييزاً عنصريأً"، وهو يمثل عنصرية علمية، تسعى إلى إثبات الاختلافات البيولوجية بين الأعراق مثل ارتفاع متوسط معدل الذكاء أو الميل إلى ارتكاب الجرائم.
ويزعم أنصار هذا النوع من التمييز أن عدم المساواة بين المجموعات يمكن تفسيره إلى حد كبير بالجينات وليس بعوامل خارجية.
وقالت الدكتورة ريبيكا سير، مديرة مركز الثقافة والتطور في جامعة برونيل إن "علم الأعراق أيديولوجيا خطيرة، ذات أهداف سياسية".
وأضافت: "لقد استخدمت العنصرية العلمية كحجج ضد أي سياسات تحاول الحد من التفاوت بين المجموعات العرقية، كما استخدمت في سياسات الهجرة المتشددة، مثل الحد من قبول المهاجرين الذين يفترض أنهم من ذوي الذكاء المنخفض".
المصادر الإضافية • صحيفة "الغارديان" البريطانية
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حين يجتمع الأضداد في غلاسكو.. مظاهرة ضد الهجرة وأخرى ضد العنصرية ميلوني تدين العنصرية في أوساط رابطة شبيبة حزبها الحاكم.. هتافات دوتشي وتحايا للفاشية بالصوت والصورة شاهد: مظاهرة حاشدة في فيينا ضد اليمين المتطرف والعنصرية وكره الاجانب الولايات المتحدة الأمريكية الجينات البشرية عنصريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الولايات المتحدة الأمريكية الجينات البشرية عنصرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا حروب باريس إيطاليا غزة أنظمة الدفاع الجوي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«دبي للمستقبل» تختتم الدورة الأولى لبرنامج «TKS»
دبي (الاتحاد)
اختتمت مؤسسة دبي للمستقبل، الدورة الأولى للبرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» «TKS»، بمشاركة 90 طالباً متميزاً من أكثر من 60 مدرسة تتراوح أعمارهم بين سن 13 و17 عاماً، عملوا على مدار 10 أشهر على تطوير حزمة حلول مبتكرة للعديد من التحديات العالمية باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.
ويهدف هذا البرنامج العالمي إلى إعداد الطلاب المشاركين لقيادة مستقبل القطاعات العلمية والبحثية والمعرفية والتكنولوجية، وتمكينهم بأهم الأدوات والمهارات المستقبلية.
وعرض الطلاب المشاركون في الحفل الختامي لبرنامج «مجتمع المعرفة»، الذي استضافه «متحف المستقبل»، مشاريعهم وابتكاراتهم في مجالات حيوية.
وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذا التعاون مع البرنامج العالمي «مجتمع المعرفة» يسهم بتمكين مبتكري المستقبل وبناء قدرات قياداته الشابة، انطلاقاً من حرص المؤسسة على ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع وتعزيز الشراكات النوعية ودعم البرامج المخصصة للمواهب الشابة وتسليط الضوء على أبرز ابتكاراتهم ومشاريعهم الواعدة.