بنك قبرصي ينقذ برشلونة من عملية احتيال كبرى
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة تعرض لعملية احتيال في صفقة ضم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ في صيف 2022.
وتعاقد برشلونة مع ليفاندوفسكي، مقابل 45 مليون يورو، إضافة إلى 5 ملايين يورو حوافز إضافية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لابورتا يستمر في مطاردة حلمه بضم هالاندlist 2 of 2تقارير: عرض جديد من الهلال السعودي لضم فينيسيوس نجم ريال مدريدend of listووفقا لإذاعة "سير كادينا" انتحل محتال صفة وكيل أعمال المهاجم البولندي، بيني زاهافي، خلال عملية انتقال ليفاندوفسكي وطلب عمولة قدرها مليون يورو من برشلونة الذي حوّل مليون يورو إلى الحساب المصرفي للمحتال في قبرص.
Barcelona, 2022 yılında transfer ettiği Robert Lewandowski'nin menajeri Pini Zahavi'yi taklit eden bir dolandırıcının, kulüp üzerinden hesabına 1 milyon euro imza parası yollandığını açıkladı. Kulüp, bu dolandırıcılık girişimini fark ederek ödemenin geri alındığını belirtti.… pic.twitter.com/jn30NdBdU4
— Play Spor (@playspor) October 17, 2024
تفاصيل الحادثةوأوضح التقرير أن الأحداث وقعت في صيف 2022، تحديدا في نهاية شهر يوليو/تموز، حيث تم التواصل بالعديد من المديرين وكبار المسؤولين التنفيذيين في النادي عبر البريد الإلكتروني من عنوان يحمل اسم بيني زاهافي، وطُلب منهم في رسالة إيداع جزء من العمولة في بنك قبرص، وفي حساب آخر غير حساب زاهافي.
وطالب المرسل بمليون يورو وأرفق رقم حساب باسم شخص يدعى مايكل جيراردوس هيرمانوس ديمون، الذي يوصف بأنه محام.
وتؤكد مصادر قبرصية أن قسم الالتزام في البنك منعت عملية التحويل لأنها اعتبرت "عالية المخاطر" حيث لم تحدث أي حركة من قبل في ذلك الحساب، كما لم يكن من الممكن إثبات مستند صحيح يبرر الدفع.
وذكرت الصحيفة أن شخصا يدعي أنه بيني زاهافي اتصل بالبنك مرارا وتكرارا، مطالبا بتحويل الأموال، لكن لم يحدث شيء.
وكان الشخص الذي انتحل هوية زاهافي يرسل رسائل إلكترونية يهدد فيها بتقديم شكوى ببرشلونة لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومنع تسجيل البولندي إذا لم يتم دفع المليون يورو.
في الأخير لم يرضخ البنك للضغوط وتم إغلاق الحساب في أكتوبر/تشرين الأول 2022، فيما أكد برشلونة أنه تم استرداد الأموال بعد تدخل مباشر من بيني زاهافي الذي أكد عدم وجود علاقة له بالشخص المحتال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .
وتابع رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.
وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.
وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .
وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .
كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح