الإحصاء: 416.6 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي المستصلحة عام 2022/ 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الجهــاز المركزي للتعبئــة العامـــة والإحصاء اليوم الخميس النشـرة السنوية لاستصلاح الأراضي عام (2022/2023) ومن أهم المؤشرات انه بلغ إجمالي مسـاحة الأراضي المستصلحة 416.6 ألـف فـدان عـام (2022/2023) مقابــل 324.1 ألف فـدان عام (2021/2022) بنسبة زيادة قدرها 28.6% ويرجــع ذلك إلـى زيـادة مســاحة الأراضــي المستصلحة لمشروعات الخدمة الوطنية ومساحة الأراضي المستصلحة لمشروع المليون ونصف فدان هذا العام.
وأضاف الجهاز أنه بلغـت مساحة الأراضي المستصلحة لمشروعات الخدمة الوطنية 186.9 الف فدان بنسبة 44.8% يليها مساحة الأراضي المستصلحة لمشروع المليون ونصف فدان لشركة الريف المصري 157.3 الف فدان بنسبة 37.8% ثم شركات القطاع الخاص 67.7 ألف فدان بنسبة 16.3 % يليها مساحة الاراضي بالجمعيات التعاونية 4.8 ألف فدان بنسبة 1.1% من اجمالي مساحة الأراضي المستصلحة عام (2022/2023).
كما بلغت المساحة المنزرعة بمشروع المليون ونصف فدان 312.1 الف فدان حتى عام (2022/2023) مقابل 136.5 ألف فدان حتى عام (2021/2022) بنسبة زيادة قدرها 128.7% عن العام السابق، بينما بلغت المســاحة المستصلحة 694.4 ألف فدان حتى عام (2022/2023) حيث احتلت محافظة المنيا الترتيب الأول فقد بلغت المساحة المستصلحة 287.8 الف فدان بنسبة 41.5%، تليها محافظة مطروح بمساحة بها 207.8 الف فدان بنسبة 29.9% ثم محافظـة الوادي الجـديد بمساحة 142.9 ألف فدان بنسبة 20.6% ، ثم محافظة أسوان بمساحة 55 الف فدان بنسبة 8%.
واشار الجهاز الي انه بلغـت المسـاحة المقــام عليهــا مشـروعات الثـروة الحيـوانية (إنتاج ألبــان وتسميـن وتربيـة ماشيـة وأغـنــام) من الأراضــي المستصلحـة 267 فدان عـام (2022/2023) مقـابــل 154 فدان عام (2021/2022) بنسبة زيادة قدرها 73.4 %.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحصاء الأراضي المستصلحة عام 2022 2023 الف فدان بنسبة ألف فدان
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".