الثورة نت/..

دشن المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية، اليوم، الامتحان النهائي العملي الأوسكي (OSCE) لنيل شهادة الزمالة اليمنية “الدكتوراة المهنية” في مساق جراحة العظام.

وخلال تنفيذ الاختبارات، التي تقام لمدة يومين في مستشفى الصداقة بمدينة 48 الطبية العسكرية، أكد منسق مساق جراحة العظام في المجلس اليمني للاختصاصات الطبية، الدكتور خالد سويلم، أن الامتحان، الذي ينعقد عقب الاعتماد المؤسسي للبورد اليمني وأصبح موازياً للبورد العربي، يشارك في تأديته عدد من الأطباء من مختلف محافظات الجمهورية، ويؤدون امتحانات صارمة ودقيقة في مساق جراحة العظام على أيدي نخبة الصف الأول من استشاريي جراحة العظام على مستوى الوطن من مختلف المحافظات، وبدون استثناء.

وأشاد بحسن التنظيم والتنسيق من قِبل مدينة 48 الطبية، لتنفيذ الامتحان وفقا لأرقى المعايير العالمية.
من جهته، أوضح مدير مديرية الخدمات الطبية -رئيس مجلس إدارة مدينة 48 الطيبة، العميد الدكتور عبد الملك الصيلمي، أن استضافة المدينة هذه المساقات تأتي في إطار الرؤية والرسالة العلمية للمدينة.. مثمنا اهتمام قيادة وزارة الصحة والمجلس بالكوادر الطبية في مختلف التخصصات، لا سيما الاختصاصات التي يفتقر إليها الميدان الطبي.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الامتحانات في المجلس المنسق ومشرف المساق في المدينة، الدكتور عبد الرقيب المرح، أن الامتحان يعكس مستوى وأداء الأطباء المتقدمين، خلال خمس سنوات من التدريب المتواصل، وبالتالي فرز وقياس مخرجات ومهارات ومعارف الأطباء، بما يضمن تحسين وتجويد الخدمة المقدمة للمريض.
وأشاد بمستوى الكوادر الطبية، التي أثبتت كفاءتها وجدارتها على المستوى الإقليمي والعربي.
بدوره، أوضح المدير الطبي في المدينة، الدكتور معين الدودحي، أن مشاركة الأطباء من صنعاء وعدن وتعز وإب وذمار، وغيرها من المحافظات هو انعكاس للاهتمام والثقة والتكامل بين المجلس والمدينة الطبية، بما يصب في مصلحة العملية الطبية.. مشيرا إلى أن تفاصيل ومحطات إجراء الامتحان لنيل البورد اليمني هو ترجمة للأهمية التي اكتسبتها هذه المؤسسة الوطنية.

حضر التدشين عدد من مديري المستشفيات والمراكز في مدينة 48 الطبية العسكرية ومسؤولين من المجلس اليمني للاختصاصات الصحية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جراحة العظام

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب

 

قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.

وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".

وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".

وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".

مقالات مشابهة

  • عقوبة التعدي على الأطباء وإتلاف المنشآت الصحية أثناء تأدية الخدمة الطبية
  • بنك “بدر” ..دفع مختلف الفواتير عبر الأنترنت
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • لاعب المنتخب السعودي ونادي الصفا لكرة اليد يُجري جراحة ناجحة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب