جدد وزير الدفاع الوطني موريس سليم يوم الخميس، التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوة المؤقتة للأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان لتتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701.
ونوه الوزير سليم بقرار دول الاتحاد الاوروبي الـ16 التي تشارك في قوة اليونيفيل العاملة في الجنوب، بالاستمرار في أداء مهامها تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 1701، على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع هذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضدها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.

تنفيذ القرار 1701

وجدد الوزير سليم "التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل درجاته، والذي أعلن لبنان مرارًا التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما يمتنع الاحتلال عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".

أخبار متعلقة المملكة تعقد اجتماعًا وزاريًا عربيًا لتعزيز جهود مواجهة الجفافغارات للاحتلال على جنوب وشرق لبنان

الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة يشدد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي المنظمة واحترام حرمة مبانيها
للمزيد | https://t.co/soHgE9RScn#اليونيفيل | #لبنان | #اليوم pic.twitter.com/yXLCKvRoGG— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2024


وأشار إلى أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الامن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء، وليس بإرادة هذا العدو الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميًا أبرياء، فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".

بقاء قوات اليونيفيل

ولم تغادر قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الحالي، على الرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وعلى الرغم من تعرض عدد من مواقع اليونيفيل، ولا سيّما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان اليونيفيل تنفیذ ا

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا

الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • متري: لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701
  • غوتيريش يحذر: إسرائيل تستفزّ اليونيفيل لإخراجها من لبنان
  • سماع صوت دوي في الجنوب... هذه طبيعته
  • مفتي صور وقائد اليونيفيل بحثا دعم الأمن والسلام في الجنوب
  • اللواء لاوندس في الناقورة... وراية تقدير من اليونيفيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا