رغم رفض الاحتلال.. لبنان يتمسك ببقاء قوات اليونيفيل في الجنوب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
جدد وزير الدفاع الوطني موريس سليم يوم الخميس، التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوة المؤقتة للأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان لتتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701.
ونوه الوزير سليم بقرار دول الاتحاد الاوروبي الـ16 التي تشارك في قوة اليونيفيل العاملة في الجنوب، بالاستمرار في أداء مهامها تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 1701، على رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع هذه القوة في القرى القريبة من الحدود والتهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضدها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
وجدد الوزير سليم "التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ القرار 1701 بكامل درجاته، والذي أعلن لبنان مرارًا التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما يمتنع الاحتلال عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".
الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة يشدد على ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي المنظمة واحترام حرمة مبانيها
للمزيد | https://t.co/soHgE9RScn#اليونيفيل | #لبنان | #اليوم pic.twitter.com/yXLCKvRoGG— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2024
وأشار إلى أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الامن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء، وليس بإرادة هذا العدو الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يوميًا أبرياء، فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".
ولم تغادر قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الحالي، على الرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وعلى الرغم من تعرض عدد من مواقع اليونيفيل، ولا سيّما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان اليونيفيل تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بإن هناك 10 غارات إسرائيلية استهدفت الجنوب والبقاع الغربي في لبنان.
وعلى صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.