«بيئة أبوظبي» تستخدم بذور النباتات البرية في إعادة تأهيل الموائل الطبيعية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستخدم هيئة البيئة في أبوظبي بذور النباتات البرية المحلية التي أصبحت تضمُّ ما يزيد على 70 نوعاً تم جمعها من مختلف الموائل الطبيعية في الإمارة في العديد من المشاريع التي تنفِّذها، وذلك في إطار خطط الهيئة للحفاظ على النباتات المحلية والتوسع في زراعتها والاستفادة منها في المشاريع التابعة لها.
وتتنوع جهود الهيئة في إعادة تأهيل الموائل الطبيعية بالنباتات، بجانب المحافظة على النباتات المحلية، وذلك بإنشاء مشتل خاص في منطقة الظفرة، وصلت طاقته الإنتاجية إلى نحو 500.000 شتلة سنوياً (تنتمي إلى نحو 68 نوعاً من النباتات المحلية)، وتُستخدَم الشتلات المنتجة في مشاريع إعادة تأهيل بعض الموائل البرية التي تنفِّذها الهيئة مع شركائها.
وقامت هيئة البيئة بزيادة الغطاء النباتي من خلال ضمان التجدد الطبيعي ونثر البذور، الأمر الذي ساعد على استقرار التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.
ويساهم اختيار الأنواع المحلية المناسبة لكل منطقة محددة في ضمان تكيف النباتات المدخلة بشكل جيد مع الظروف المحلية.
الموائل الطبيعية
ونفَّذت الهيئة مشاريع عدة لإعادة تأهيل عدد من الموائل البرية، حيث نجحت في زراعة وإعادة تأهيل بعض الموائل الطبيعية بنباتاتها المميزة، كزراعة شجيرات الغضا والسمر في كلٍّ من محميتي الغضا الطبيعية ومتنزّه جبل حفيت الوطني.
ولدى الهيئة خطة سنوية متكررة لنثر البذور للنباتات المحلية وزراعتها ضمن الموائل الطبيعية، ومشاريع تستخدم التكنولوجيا الحديثة لنثر البذور باستخدام الطائرات من دون طيار واستخدام أنظمة الري تحت السطحية المقنّنة لاستخدام المياه، حيث تنثر سنوياً ما لا يقل عن مليون بذرة من نباتات برية مختلفة في جميع المحميات، بهدف إثراء محتوى التربة الطبيعي من البذور، وزيادة الغطاء النباتي الطبيعي.
خصائص بيئية
تتميز النباتات المحلية بخصائص بيئية وجمالية تؤهلها للاستخدام في مشاريع التجميل الطبيعي لما تتميز به من خصائص يمكن معها تحقيق العديد من الفوائد كانخفاض استهلاك مياه الري وبنسبة توفير تصل إلى نحو 80% من معدل الاستهلاك في النباتات الأخرى، وانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة، وبنسبة توفير تصل إلى نحو 60% من تكلفة بقية النباتات.
علاوة على تقليل نسبة التلوث، وذلك نتيجة لقلة عمليات التسميد واستخدام المبيدات الحشرية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، خاصة المياه الجوفية واستدامتها، وكذلك المحافظة على النباتات البرية، خصوصاً المهددة بالانقراض، بالإضافة إلى إبراز النباتات البرية كنباتات تجميلية وإلقاء الضوء عليها كجزء من هوية المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموائل الطبيعية أبوظبي الإمارات النباتات البرية زراعة النباتات البرية بيئة أبوظبي هيئة البيئة هيئة البيئة في أبوظبي الموائل الطبیعیة النباتات المحلیة النباتات البریة إلى نحو
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.