أضرار شرب القهوة قبل النوم| مرضى القلب الأكثر عرضه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وتحتوي على الكافيين الذي يُعزز من اليقظة والنشاط. ومع ذلك، قد يكون لشربها قبل النوم تأثيرات سلبية على جودة النوم والصحة العامة.
أضرار شرب القهوة قبل النوم
ويتسبب شرب القهوة قبل النوم في صعوبة النوم، حيث يمنع الكافيين الجسم من الدخول في مرحلة النوم العميق. يؤدي ذلك إلى تقليل مدة وجودة النوم، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
علاوة على ذلك، يؤثر الكافيين على الجهاز العصبي المركزي من خلال تحفيزه وإبقائه في حالة نشاط، مما يزيد من احتمالية الشعور بالتوتر والقلق. الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب قد يلاحظون زيادة في معدل ضربات القلب بعد شرب القهوة، خاصة إذا تناولوا كميات كبيرة منها.
الجدير بالذكر أن حساسية الجسم للكافيين تختلف من شخص لشخص لآخر. قد يتمكن البعض من شرب القهوة في المساء دون تأثير كبير على نومهم، بينما يعاني آخرون من الأرق بمجرد شرب كوب واحد. لتجنب هذه التأثيرات السلبية، يُنصح بتقليل كمية القهوة المستهلكة في ساعات المساء أو اختيار بدائل خالية من الكافيين، مثل الأعشاب المهدئة كالبابونج أو النعناع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة القهوة قبل النوم شرب القهوة قبل النوم شرب القهوة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.