الحوثي: استهدفنا «196» سفينة مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا خلال «11» شهرا إسنادا لغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتبر أن جبهة اليمن “مستمرة في مساندة غزة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي إلى جانب الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة منذ بدء عمليات الجماعة”.
التغيير: وكالات
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، أن قواتها استهدفت 196 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، إسنادا لغزة خلال 11 شهرا.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة، وفقاً لوكالة (الأناضول).
واعتبر الحوثي، أن جبهة اليمن “مستمرة في مساندة غزة، وعدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي إلى جانب الأمريكي والبريطاني وصل إلى 196 سفينة منذ بدء عمليات الجماعة”.
وفي 19 نوفمبر 2023، دشنت جماعة الحوثي هجماتها على سفن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأضاف الحوثي، أن “إسناد غزة مستمر بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل)، وعملياتنا هذا الأسبوع نُفذت بـ25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة”.
ولفت إلى أن “العدو الأمريكي والبريطاني يواصل قصفه الجوي والبحري ضد بلدنا (اليمن) كما حصل بالأمس (فجر الخميس)”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن” طيران العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بـ15 غارة العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة (شمال)” دون التطرق إلى تفاصيل بشأن نتائج القصف.
وأردف الحوثي أن “العدو الأمريكي والبريطاني يواصل السعي لتحريض الآخرين ضدنا، إلا أنه يفشل حتى الآن”.
وتابع “شعبنا العزيز مستمر في موقفه لإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ضد عدو الله وعدو الإنسانية؛ العدو الصهيوني”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسعت منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.
الوسوماسرائيل الحوثي اليمن امريكا بريطانيا عبد الملك الحوثي غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسرائيل الحوثي اليمن امريكا بريطانيا عبد الملك الحوثي غزة الأمریکی والبریطانی
إقرأ أيضاً:
«كالكاليست» العبرية: اليمن يمتلك الكلمة العليا في البحر الأحمر والكيان عاجز عن تجاوزه
يمانيون |
أكدت صحيفة «كالكاليست» العبرية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية أن اتفاق وقف العدوان في غزة لن يضع حداً للأزمة الخانقة التي تضرب ميناء أم الرشراش (إيلات) الواقع على البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحصار البحري المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية لا يزال يشلّ حركة الميناء ويعطّله عن أداء دوره التجاري منذ قرابة عامين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير مطوّل أن أجواء التفاؤل التي سادت في كيان الاحتلال عقب توقيع اتفاق غزة لا تنسحب على الميناء الواقع في أقصى الجنوب، حيث يعيش منذ نوفمبر 2023 حالة شلل شبه تام، تقلصت خلالها أنشطته إلى الحد الأدنى، مقتصرًا على الاستخدامات العسكرية دون أي نشاط تجاري حقيقي.
وبيّنت «كالكاليست» أن الأزمة الاقتصادية في ميناء إيلات تفاقمت بصورة غير مسبوقة رغم محاولات الإنقاذ الحكومية، حيث خصصت حكومة العدو نحو 15 مليون شيكل لدعمه إلى جانب تمويل إضافي من اتحاد العمال الصهيوني “الهستدروت”، إلا أن هذه المساعدات لم تفلح في إعادة النشاط التجاري أو تحفيز حركة الاستيراد والتصدير، نتيجة استمرار الحصار اليمني وامتناع شركات الملاحة العالمية عن المخاطرة بالمرور عبر البحر الأحمر.
وأضاف التقرير أن التهديد الصاروخي اليمني والطائرات المسيّرة أجبر خطوط الشحن الدولية على تحويل مساراتها بعيدًا عن البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى توقف كامل في عمليات تفريغ شحنات المركبات، وهو القطاع الأكثر ربحية للميناء، ما تسبب في خسائر بمئات الملايين من الشواكل وركود اقتصادي واسع في مدينة إيلات التي تعتمد بشكل أساسي على الميناء.
وأكدت الصحيفة أن حتى في حال التزم اليمنيون بوقف العمليات تضامنًا مع اتفاق غزة، فإنهم ما زالوا يملكون السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب، ويواصلون منع مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، معتبرة أن صنعاء لم تكن طرفًا في اتفاق غزة، وبالتالي لا شيء يجبرها على رفع الحصار البحري أو تعديل استراتيجيتها في البحر الأحمر.
كما لفتت الصحيفة إلى أن الملف البحري اليمني لم يُدرج ضمن بنود اتفاق غزة، في إشارة واضحة إلى أن الأزمة مرشحة للاستمرار، وأن أي تحسن في نشاط الميناء مرتبط باستقرار الأوضاع الأمنية في البحر الأحمر، أو بقرار من حكومة العدو بمواجهة صنعاء مباشرة — وهو احتمال وصفته الصحيفة بـ”المكلف والخطير”، في ضوء التطور الكبير في القدرات العسكرية اليمنية.
وختمت «كالكاليست» تقريرها بالقول إن الحصار اليمني على البحر الأحمر بات ورقة ضغط استراتيجية من الصعب تجاوزها، وإن إعادة فتح ميناء إيلات أمام التجارة العالمية مرهونة بتغير المعادلات في الإقليم، الأمر الذي يجعل اليمن اليوم أحد أبرز اللاعبين الإقليميين القادرين على التأثير المباشر في الاقتصاد الصهيوني وممراته البحرية الحيوية.