مورو تصبح شريكًا جديدًا من الدرجة الأولى لمزود خدمات “في إم وير” السحابية في برنامج شركاء ” برودكوم ادفانتيج”
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ِش.م.ع)، اليوم أنها أصبحت شريكًا من الدرجة الأولى لمزود الخدمات السحابية “في ام وير” في برنامج شركاء “برودكوم ادفانتيج” وذلك في سوق دولة الإمارات لمساعدة العملاء من المؤسسات على الابتكار من خلال اعتماد “في ام وير كلاود فاونديشن” كبنية تحتية للسحابة خاصة بهم.
وتمتلك مورو منصة سحابية مدعومة من “في ام وير” مستضافة في مراكز البيانات الخضراء الخاصة بها، مما يساعد المؤسسات على تحديث البنية التحتية بتكلفة اقتصادية وتقديم تجربة خدمة ذاتية للمطورين إلى جانب دعم مدمج للأجهزة الافتراضية ومخازن العمل على منصة واحدة، بالإضافة إلى توفير المرونة والأمان على مستوى المؤسسات. ومن خلال هذه الشراكة، تخطط مورو لدعم ميزة قابلية نقل التراخيص الجديده إلى VCF في عروض الخدمات السحابية الخاصة بها، مما يوفر تجربة سحابية هجينة مرنة للعملاء.
وقال أحمر محمد، نائب الرئيس للشركاء والخدمات المدارة والحلول، “في ام وير كلاود فاونديشن” في “برودكوم”: “انطلاقاً من كونها شريكًا من الدرجة الأولى، فإن خبرة وتأثير مورو ستلعب دورًا مهمًا في قيادة عملائنا في رحلتهم لاعتماد الحوسبة السحابية. وتمّ تصميم فئة الدرجة الأولى لمزودي خدمات السحابة من أجل بناء علاقات أقوى مع شركائنا الرئيسيين في هذا المجال، وذلك لمساعدة العملاء على تنفيذ نموذج تشغيل سحابي يمتاز بالكفاءة العالية ويجمع بين مرونة وحجم السحابة العامة إلى جانب أمان وأداء السحابة الخاصة”.
من جانبه، قال محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ مورو: “إننا سعداء بأن نصبح شريكًا من الدرجة الأولى لمزود الخدمات السحابية “في ام وير” في برنامج شركاء “برودكوم ادفانتيج”. ولا شك بأن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا في تعزيز قطاع الخدمات السحابية في المنطقة. ومن خلال دمج تقنيات متقدمة في بنيتنا التحتية، فإننا نطوّر الأداء والموثوقية في خدماتنا بالإضافة إلى المساهمة في مستقبل رقمي أكثر استدامة”.
تجدر الإشارة الى أن فئة الدرجة الأولى هي أعلى مستوى في برنامج شركاء “برودكوم ادفانتيج”. وتعتبر هذه الفئة الأكثر استثمارًا واستراتيجيةً بالنسبة لشركة “برودكوم”، حيث يتميزون بمجموعة واسعة من الشهادات المعتمدة وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات الكبيرة في المبيعات، والخدمات وتغطية دولية واسعة. ولا شك أن الحصول على فئة الدرجة الأولى يدّل على معرفة الشريك الواسعة بالتكنولوجيا وكفاءته في معالجة أكثر المشكلات تعقيدًا التي يوجهها العملاء. وتعمل “برودكوم” مع شركاء الدرجة الأولى بشراكات وثيقة بما في ذلك البيع المشترك للعملاء المتبادلين، لتقديم التكنولوجيا الأساسية التي تقود المشهد الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ا من الدرجة الأولى الخدمات السحابیة فی برنامج شرکاء شریک ا
إقرأ أيضاً:
تعادل إيجابي بين صلالة والوحدة في الدرجة الأولى
صلالة – عادل البراكة
"تصوير: سعيد الشنفري"
حسم التعادل الإيجابي بهدفٍ لكل فريق مواجهة ناديي صلالة والوحدة، التي جمعتهما على استاد مجمع السعادة الرياضي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2025 / 2026، وذلك بعد أن كان لقاء الذهاب قد انتهى أيضًا بالتعادل الإيجابي (2–2).
وشهدت انطلاقة المباراة تبادلًا للهجمات بين الفريقين، مع أفضلية نسبية لفريق الوحدة الذي لم ينجح في استثمار سيطرته للوصول إلى مرمى صلالة، الذي اعتمد بدوره على الهجمات المرتدة. وكاد لاعب الوحدة محمد العلوي في الدقيقة 33 أن يفتتح التسجيل بعد عرضية خادعة، إلا أن الحارس محمد فاضل كان في الموعد وتصدى لها بنجاح.
وفي الدقيقة 38، تمكن فريق الوحدة من افتتاح التسجيل بعد سلسلة محاولات هجومية، إثر هجمة مرتدة استقبل على إثرها مبارك الغيلاني عرضية سددها مباشرة في شباك حارس صلالة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف دون مقابل.
ومع انطلاق الشوط الثاني، دخل فريق صلالة بأداء هجومي بحثًا عن تعديل النتيجة، مستفيدًا من التبديلات التي أجراها المدرب الوطني حامد فاضل، بإشراك سرمد بن ماهر سعيد والمعتصم بن غانم السمين لتنشيط خط الوسط. وفي الدقيقة 56، كاد فريق الوحدة أن يعزز تقدمه عندما استقبل قذافي المحروقي عرضية سددها بقوة، إلا أن الكرة ارتطمت بعارضة مرمى صلالة.
ورد صلالة بهجمة خطيرة في الدقيقة 60، أطلق خلالها يعرب سعيد تسديدة قوية تصدى لها الحارس عمر البلوشي ببراعة، ليستمر بعدها تبادل الهجمات بين الفريقين حتى الوقت بدل الضائع، الذي شهد نجاح صلالة في تسجيل هدف التعادل عن طريق اللاعب محمد خميس السعدون، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لهدف.
أدار اللقاء طاقم تحكيم مكوّن من حكم الساحة الوليد بن سعود الصبحي، وساعده على الخطوط كل من أيمن بن محمد الحبسي (مساعد أول) وأحمد بن خلف الهلالي (مساعد ثانٍ)، فيما تولى علي بن سعيد الحارثي مهمة الحكم الرابع، وراقب المباراة يحيى بن خلف الهطالي، وقيّم الحكام عبدالله بن عمر باعبود، بينما كان أحمد بن سعيد فاضل المنسق العام للمباراة.