"الصحة" تكشف حقيقة المتحور الجديد ل"كورونا" واعراضه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة الاخبار المتداولة عن انتشار متحور جديد لمرض كورونا والذي اطلق عليه متحور "ايريس"، ومدى انتشاره.
وأوضح "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" تقديم الاعلامية "انجي انور" والمذاع مساء اليوم الاحد عبر فضائية" etc" ان منظمة الصحة العالمية اعلنت انتهاء حالة الطواري الصحية لمرض كوفيد 19 في 5 مايو 2023، لم يعد وجود المرض يمثل طارئة صحية عالمية، لكن هذا لا يعني عدم وجود اصابات به، فهناك حالات تصاب بالمرض عددها قد يزيد او يقل، لكن المرض اصبح يتم التعامل معهم كباقي الامراض التنفسية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصجة ان "ايريس"، هو احد المتحورات من "اميكرون" اسمه عليه سام علمي eg5 ، لا تتجاوز نسبه انتشاره في الدول التي اعلنت عن وجوده 17.4%، قائلا: وبالتالي مازال "اميكرون" بسلاسلاته أعلى انتشارا من ايريس، ولكن منظمة الصحة العالمية اعتبرته متحور مثير للاهتمام لانه سريع الانتشار.
ولفت الي أن الدلائل حتى اللحظة تشير الي ان شدة المرض ومعدلات الوفيات ودخول المستشفيات لم تتغير في المتحور الجديد، فخلال الاسبوع الوبائي الماضي هناك 5 من الاقاليم الستة التي تتابعها منظمة الصحة العالمية اعلنت انخفاض معدلات الاصابة، ولكن اقليم غرب الميحط هو من اعلن عن ارتفع معدلات الاصابة.
وعن اعراض المتحور الجديد اشار "عبدالغفار" إلى أنها نفس الاعراض القديمة لمتحور "اميكرون" والتي تصيب الجهاز التنفسي مثل الرشح انسداد الانف، ارتفاع في درجة الحرارة، الاعياء، لافتا الي أن الحل الامثل لمواجهته الحرص على اللقاحات خاصة لاصحاب الامراض المزمنة التي تؤدي لنقص في الجهاز المناعي، وكبار السن، التطهير المستمر للايدي والاسطح ، الابتعاد عن الامكان المزدحمة، والتواجد في اماكن جيد التهوية، واستخدام الكمامات في الاماكن المزدحمة وسيئة التهوية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة كورونا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يُمثّل تتويجًا لجهودٍ مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يُشكّل تحديًا عالميًا كبيرًا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر.
وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل.
وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.