احذروا.. عملية خطيرة تهدد مستخدمي Gmail بحيلة متطورة تُخدع الملايين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حذر خبير أمني مستخدمي تطبيق البريد الإلكتروني Gmail في جميع أنحاء العالم، من عملية احتيال خطيرة قد تعرض حساباتهم للخطر، حيث يمكن أن تؤدي إلى سيطرة كاملة للمحتالين على حساب جوجل الخاص بهم.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة “express” البريطانية، تشير المعلومات إلى أن هذه العملية الاحتيالية تبدو طبيعية بشكل مقلق، مما يمهد الطريق لتهديد الملايين من مستخدمي Gmail حول العالم، حيث أوضح سام ميتروفيتش، مستشار الأمان في شركة "مايكروسوفت"، تفاصيل تجربته مع مكالمة غريبة من شخص ادعى أنه من جوجل، وجاءت بعد تلقيه إشعارا لاسترداد حسابه.
عملية احتيال خطيرة تهدد مستخدمي Gmail
تبدأ عملية الاحتيال، عندما قيام أحدهم بإبلاغ جوجل بأنه نسي بيانات تسجيل الدخول الخاصة بحسابه، بينما نسي “ميتروفيتش” الطلب في البداية، ولكنه تلقى مكالمة بعد بضعة أيام، حيث أخبره المتصل بوجود نشاط مشبوه في حسابه، وعلى الرغم من أن الرقم يحمل مفتاح دولة أستراليا، إلا أن المتصل استخدم لهجة أمريكية، مما أثار شكوك ميتروفيتش.
وعندما طلب منه المتصل إرسال بريد إلكتروني للتأكيد على شرعية الاتصال، ظهر البريد الإلكتروني بشكل مقنع، لكنه اكتشف لاحقا أنه تم خداعه.
وفي مدونته، ذكر ميتروفيتش أنه اعتقد أن الصوت الذي سمعه كان مدعوما بتقنية الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن المكالمات كانت تحاول الحصول على معلوماته أو إقناعه بالمصادقة الثنائية، مما قد يسمح للمحتالين بالاستيلاء على حسابه دون علمه.
أوضح ميتروفيتش أنه رغم وجود علامات تدل على الاحتيال، فإن هذه المكالمة كانت مقنعة بما يكفي لتخدع الكثير من الناس، واستمر في تحذير مستخدمي Gmail من ابتكار المحتالين، حيث أصبحوا أكثر براعة في استغلال مشاغل الناس.
وشدد على أهمية اليقظة والتحقق من المعلومات عند تلقي مكالمات غير متوقعة، لأن هذه الشركات نادرا ما تطلب معلومات حساسة عبر الهاتف، إذا تمكن مخترقون من الوصول إلى حساب Gmail الخاص بك، فقد يتمكنون من انتحال هويتك والوصول إلى معلوماتك الحساسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عملية احتيال جوجل مايكروسوفت البريد الالكترونى مستخدمی Gmail
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس