بعد إعلان جيش الاحتلال أمس الخميس، اغتيال زعيم حركة حماس يحي السنوار، نعاه رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوه بـ سيد الطوفان، الذي استمر في القتال والدفاع عن أرضه وهو في عمر الستين.

 

وفي السطور التالية أبرز تعليقات رواد منصة أكس على مقتل السنوار:

 

هذا الرجل وُلد ليكون شهيداً، وإن كان قد استشهد فقد نال مراده وفاز ورب الكعبة.

 

أسد في السياسة ومحارب شهيد في أرض المعركة هذا أبي.

 

إما موت وراءه الجنة وإما حياة وراءها العزة والكرامة..

 

نضال ثم مؤبدات ثم حرية ثم نضال ثم طوفان لم يشهد له التاريخ مثيل ثم شهادة بهذه الصورة !

 

مقبلًا غير مدبر ، ببندقيته وعلى جثمانه الطاهر غبار المعارك وبارودها، لعمري أنها ميتة شرفٍ وخلود، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

 

يرتدي بزته العسكرية وهو ابن الستين، ويربط على جرح يده ويقاوم رغم شيبته، ولم يترك ميدان القتال ولا ساحات التفاوض والسياسة، هو أدار المعركة من بدايتها حتى نهاية عمره، وأذاق عدوه الحسرة، وساق جنوده لخاتمة يريدها لنفسه..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاش يحي السنوار جيش الاحتلال زعيم حركة حماس

إقرأ أيضاً:

امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح

أبدى عارف عوض الزوكا امتعاضه من الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية" حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، الذي قُتل على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية في 4 ديسمبر 2017.

وعارف الزوكا – نجل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عوض الزوكا – هو أحد الذين أدلوا بشهاداتهم في الفيلم، كون والده كان آخر من تبقى مع الرئيس الراحل خلال انتفاضة ديسمبر حتى استُشهدا معًا.

>> "المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية

وقال الزوكا في رده على منشور للشيخ رامي ياسر العواضي:

"لو كنا نعلم أن الفيلم بهذه الطريقة، لما حضرنا وأدلينا فيه، ولكن مواقف الرجال نحتوها ببطولاتهم، ولا يحتاجون إلى أفلام وشهادات."

وكان رامي العواضي، نجل القيادي المؤتمري الراحل ياسر العواضي، قد انتقد في منشور له على "فيسبوك" الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن موفقًا، وتضمّن العديد من النواقص بشأن أدوار الكثير من المشاركين في المعارك التي دارت خلال انتفاضة ديسمبر.

ويُعد امتعاض نجل الزوكا، الذي أبدى أسفه لمشاركته في الفيلم، إشارة إلى أن منتجي الوثائقي قد أخفوا الكثير من الشهادات، وهو ما يضع علامات استفهام حول مصداقية ما ورد فيه.

تجدر الإشارة إلى أن مدين، نجل الرئيس الراحل، كان من أبرز المشاركين في الفيلم، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية التي كانت ضمن الدائرة الأقرب للرئيس.

مقالات مشابهة

  • شبكة ألمانية: إسرائيل والحوثي.. من يحسم المعركة؟
  • امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
  • فؤاد شكر… قلبُ المقاومة وعقلُ الطوفان
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • أصداء الطوفان.. حين تصير الكلمة بندقية
  • نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية
  • قراءة في الواقع الإسرائيلي
  • انطلاق رواد المستقبل لتعزيز ريادة الأعمال والابتكار بشمال الباطنة
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!