شخص يقتل شقيقه بسبب خلاف على الإرث في بغداد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شخص يقتل شقيقه بسبب خلاف على الإرث في بغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مقتل شخص خلافات عائلية
إقرأ أيضاً:
هل ما يجري بين ترامب ونتنياهو خلاف حقيقي أم مناورة سياسية؟
#سواليف
رغم تصاعد الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية عن خلاف غير مسبوق بين #واشنطن ودولة #الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا بين الرئيس الأميركي دونالد #ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، فإن التحالف الاستراتيجي بين البلدين لا يزال راسخًا في عمقه. غير أن مؤشرات متزايدة من داخل دوائر القرار في واشنطن تعكس حالة من التململ تجاه سياسات #حكومة_نتنياهو، ما يطرح تساؤلات جدية حول حدود هذا التحالف ومستقبله في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن التوتر القائم لا يعكس قطيعة مؤسسية، بقدر ما يعبر عن أزمة ثقة متصاعدة في شخص نتنياهو، نتيجة مواقفه التي تعرقل جهود واشنطن في ملفات إقليمية حساسة
تحالف متين
مقالات ذات صلةوقال عبدالعزيز العنجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز “ريكونسنس” للبحوث والدراسات وعضو نادي الصحافة الوطني بواشنطن، إن “الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعكس قطيعة بين الحليفين، بل يمثل مرحلة توتر معقّدة تُغذيها اعتبارات شخصية وتقاطعات استراتيجية، أبرزها تعطيل نتنياهو لمسار التطبيع مع السعودية، ورفضه حل الدولتين، إلى جانب خطواته التصعيدية في غزة والضفة، التي تهدد استقرار الأردن ومصر وتربك الحسابات الأمنية الأميركية التي تشكّلت على مدى عقود”.
وأشار العنجري في حديثه لـ”قدس برس”، إلى أن التحالف الأميركي-الإسرائيلي لا يزال قائمًا ومتينًا، ويحظى بدعم مؤسسات كبرى. لكن ما يميّز التوتر الراهن، برأيه، هو أن شخصيات أميركية وازنة بدأت تطرح علنًا أن حكومة نتنياهو لم تعد “حليفًا موثوقًا” للولايات المتحدة، وهو طرح بدأ يتردد داخل دوائر صنع القرار في واشنطن.
وأوضح أن تآكل الثقة يستهدف نتنياهو شخصيًا، لا إسرائيل كحليف استراتيجي. ولفت العنجري إلى أن التاريخ يشهد على قدرة هذا التحالف على تجاوز الخلافات المؤقتة، مستشهدًا بأزمة صفقة طائرات الأواكس عام 1981، حين أصر الرئيس رونالد ريغان على إتمام الصفقة مع السعودية رغم معارضة اللوبي الإسرائيلي، قائلاً: “وقتها قالت نيويورك بوست: ريغان يقول لإسرائيل: لا تتدخلي. ومع ذلك، تجاوز التحالف العاصفة، وخرج أقوى”.
من جانبه، رأى الباحث في الشأن السياسي والاستراتيجي، سعيد زياد، أن المؤشرات السلبية الصادرة من واشنطن بشأن العلاقة مع إسرائيل لا يمكن تجاهلها، واصفًا إياها بأنها غير مسبوقة من حيث الكثافة والنبرة.
وكتب زياد في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة بداية فراق استراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، لكنها تعكس صدامًا جديًا، تُترك فيه إسرائيل وحدها في مواجهة ملفات ساخنة، كالحرب في اليمن، والمفاوضات مع إيران، والتفاهمات مع تركيا بشأن سوريا، وصولًا إلى التصعيد الجاري في غزة”.
#مسرحية_إعلامية؟
بدوره، أعرب الخبير في الإدارة الاستراتيجية، مراد علي، عن شكوكه إزاء ما يُروَّج له في الإعلام الإسرائيلي بشأن وجود قطيعة بين ترمب ونتنياهو، واعتبر أن الأمر قد يكون جزءًا من “مسرحية إعلامية” تهدف إلى تحسين صورة ترمب قبيل زيارته المرتقبة للمنطقة.
وتساءل عبر تغريدة نشرها في حسابه على منصة “إكس”: “هل الهدف هو إظهار الرئيس الأميركي بمظهر المتحرر من الهيمنة الإسرائيلية والداعم لمصالح العرب والمسلمين، تمهيدًا لعقد تفاهمات قد تبدو ظاهريًا داعمة، لكنها تخدم أجندات أخرى؟”
واختتم قائلاً: “علينا ألا ننسى أن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لا تُبنى على مشاعر شخصية، بل على مصالح استراتيجية راسخة، تتجاوز الخلافات الظاهرية بين الأفراد”.