أول تعليق إيراني رسمي على مقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتبرت إيران أن ما سمته "روح المقاومة" ستصبح "أقوى" بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار على يد القوات الإسرائيلية في غزة.
وكتبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على حسابها في منصة إكس ليل الخميس أن مقتل السنوار في قطاع غزة "سيعزز روح المقاومة" بهدف "تحرير" الأراضي المحتلة.
وقتل السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر الذي فجر الحرب في قطاع غزة، في عملية نفذها جنود إسرائيليون في القطاع يوم الأربعاء.
ويُعتقد أن السنوار كان يختبئ في شبكة أنفاق أقامتها حماس تحت قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين. وأصبح السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، التي تصنفها واشنطن إرهابية، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في يوليو.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن السنوار قتل خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة يوم الأربعاء مع جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو التقطته طائرة مسيرة لمن قال إنه السنوار وهو جالس ملثم على كرسي يعلوه الغبار داخل مبنى مدمر. وأظهر الفيديو أن الطائرة المسيرة تعقبته داخل المبنى المدمر وأظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا بيده اليسرى.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس إن مقتل السنوار سيمهد الطريق لعودة الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.