استضافت إيران وزيري دفاع بوليفيا وبيلاروسيا في يوليو/ تموز الماضي وأوائل أغسطس/ آب الجاري، لمناقشة التعاون العسكري بين الحلقاء الثلاثة المناهضين للولايات المتحدة، إذ يهتم البلدان بالحصول على طائرات إيرانية بدون طيار، ما يعزز مكانة طهران كمزود دولي للأسلحة، بحسب مايكل ليبين في تقرير بموقع إذاعة "صوت أمريكا" (Voice of America) ترجمه "الخليج الجديد".

وتقول الولايات المتحدة وأوكرانيا إن المسيّرات الإيرانية سلاح رئيسي لروسيا في الحرب التي تخوضها ضد أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وهو أمر نفته موسكو وطهران.

وقال جيمس روجرز، الباحث في معهد كورنيل للسياسات التقنية بالولايات المتحدة، إن "الطلب على الطائرات الإيرانية بدون طيار ينمو بمعدل قياسي على مستوى العالم، لكن هذه الظاهرة ليست حصرا على إيران، فكل دولة حولت صناعتها نحو إنتاج الطائرات بدون طيار تشهد زيادة هائلة في الطلب على طائراتها، وتركيا والصين مثال آخر على ذلك".

وتابع: "أعتقد أن حوالي 113 دولة لديها إمكانية الوصول إلى تقنيات الطائرات العسكرية بدون طيار أو لديها برنامج طائرات بدون طيار عسكري، كما أعتقد أن 65 مجموعة فاعلة عنيفة لديها إمكانية الوصول إلى تلك الأنظمة".

وعن سبب تقدم إيران في صناعة المسيّرات، قال روجرز إنه "حين تورطت إيران في الحرب مع العراق (1980-1988) احتاجت إلى قدرة على خوض تلك الحرب، لذلك اتجهت منذ أوائل الثمانينيات نحو هذه الأنظمة الأرخص والأسهل في التصنيع، وهنا ولدت الطائرات بدون طيار".

وأردف: "واليوم، يمكننا أن نرى أن الطائرات بدون طيار الإيرانية لها تأثير كبير في الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وتلك الحرب بمثابة نافذة متجر لإيران، إذ أظهرت مدى القوة التي يمكن أن تكون بها ذخائر طائرات شاهد 136 وشاهد 131، من حيث تحقيق الأهداف العسكرية الروسية، وهذا سبب رغبة الدول الأخرى في شراء طائرات إيرانية، فهي تعتقد أنها أنظمة فعالة".

اقرأ أيضاً

وسط مخاوف أرجنتينية.. بوليفيا تؤكد اهتمامها بامتلاك تكنولوجيا المسيرات الإيرانية لحماية حدودها

انتشار في 3 قارات

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكر "معهد دراسات الحرب" بالولايات المتحدة، عبر تقرير، أن بيلاروسيا، حليفة موسكو، مهتمة بإنتاج طائرات إيرانية بدون طيار على أراضيها، وهو ما لم تنفيه أو تؤكده مينسك.

روجزر علق على التقرير بقوله: "توجد علاقة بين بيلاروسيا وإيران، إذ يتم إطلاق طائرات إيرانية بدون طيار، كما نعتقد، من بيلاروسيا إلى أوكرانيا، ما يعني على الأرجح أنه يوجد إيرانيين إما داخل بيلاروسيا يقومون بتدريب عملاء روس أو يتمركزون في أماكن أبعد داخل روسيا، وفي الحالتين، توجد  بالفعل صلة مباشرة بين هذه الأنظمة العسكرية الإيرانية وبيلاروسيا".

وزاد بأن "إحدى المشكلات التي واجهتها روسيا هي التأكد من وجود خطوط إمداد آمنة للطائرات الإيرانية، فهي بحاجة إلى المئات منها، إن لم يكن الآلاف، وقد أصبح تأمين تلك الإمدادات أمرا صعبا للغاية لأن الولايات المتحدة تفرض حظرا تجاريا صارما على روسيا وإيران، وأحد خيارات موسكو هو بناء مصنع لشاهد 136 في بيلاروسيا".

وبشأن مدى احتمال حصول بوليفيا على تلك الطائرات الإيرانية، قال روجرز إنه "بالتأكيد أمر محتمل، فقد رأينا محاولات بوليفيا وفنزويلا لتقوية علاقاتهما مع إيران كحلفاء ضد ما يرون أنها إمبريالية الولايات المتحدة والغرب".

وأردف: "لذا فإن مشاركة الخبرة وحتى المعدات العسكرية أمر معقول، وفي فنزويلا كانوا يتحدثون عن بناء مصانع إيرانية للطائرات بدون طيار قبل 12 عاما، وتفيد تقارير بأن هذه المصانع أصبحت ناجحة جدا".

وزاد بقوله إنه "احتمال مقلق، فقد شهدنا انتشار الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء أوروبا، ونشهد بشكل متزايد هذا الانتشار عبر أفريقيا، إذ زودت إيران إثيوبيا بأنظمة الطائرات بدون طيار (في 2021) في حربها الأهلية ضد متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي (شمال). وما نراه الآن هو انتشار أكبر لأنظمة الطائرات بدون طيار الإيرانية في أمريكا الجنوبية".

اقرأ أيضاً

وسط مخاوف أرجنتينية.. بوليفيا تؤكد اهتمامها بامتلاك تكنولوجيا المسيرات الإيرانية لحماية حدودها

الأرجنتين وإسرائيل

وتقول بوليفيا، حليفة إيران، إنها تريد  الطائرات بدون طيار لمراقبة مناطقها الحدودية، لكن يوجد قلق على أمن المنطقة والولايات المتحدة.

واعتبر روجرز أنه "بالنسبة للولايات المتحدة، سيكون هذا احتمالا مقلقا، إذ سيتبع العملاء الإيرانيون والمتخصصون في التدريب والتكنولوجيا هذه الأنظمة العسكرية إلى بوليفيا".

واستدرك: "لكن كل هذا يتوقف على نوع الطائرة الإيرانية بدون طيار التي سيشترونها، إذ قال وزير الدفاع البوليفي إدموندو نوفيلو أغيلار إن تلك الطائرات ستُستخدم لمراقبة المناطق الحدودية. وإذا كان الأمر كذلك، فلا داعي للقلق".

وتابع: "أما إذا كان مدى تلك الطائرات يصل إلى 2500 كيلومتر، فإن ذلك يضع نظيرا عددا من الأهداف في المدى، وستكون الأرجنتين أكثر قلقا، إذ تشترك في حدود مع بوليفيا وتطالب بمزيد من المعلومات والشفافية حول أنظمة الطائرات بدون طيار التي يرغب البوليفيون في شرائها".

ومضى روجرز قائلا: "لهذا السبب، تسعى الأرجنتين للحصول على أنظمة إسرائيلية (وقَّعت بالفعل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عقدا لشراء طائرات إسرائيلية). لذلك، يمكنك أن ترى في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية الانقسامات بشأن عمليات الاستحواذ المختلفة على تقنيات العسكرية".

اقرأ أيضاً

ف. تايمز تكشف عن مصنع روسي إيراني للطائرات المسيرة لدعم المجهود الحربي بأوكرانيا

المصدر | مايكل ليبين/ صوت أمريكا- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران مسيرات روسيا أوكرانيا بيلاروسيا بوليفيا الطائرات بدون طیار طائرات بدون طیار

إقرأ أيضاً:

لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟

شهد الدولار الأميركي أسوأ 6 أشهر أولى له منذ عام 1973، ودفعت السياسات الاقتصادية للرئيس دونالد ترامب المستثمرين العالميين إلى بيع ما بحوزتهم من عملات خضراء، مما هدد مكانة العملة الأميركية كملاذ آمن.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من 6 عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بنسبة 10.8% في النصف الأول من عام 2025.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاتحاد الأوروبي يعرقل انضمام بريطانيا إلى تكتل تجاريlist 2 of 2صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا تتراجع 18% في يونيو الماضيend of list

وأدت حرب التعريفات الجمركية المتقطعة التي شنها الرئيس ترامب، وهجماته التي أثارت مخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفدرالي، إلى تقويض جاذبية الدولار كملاذ آمن، كما يشعر الاقتصاديون بالقلق إزاء مشروع قانون الضرائب "الضخم والجميل" الذي طرحه ترامب، والذي يُناقش حاليا في الكونغرس الأميركي.

من المتوقع أن يضيف هذا التشريع التاريخي تريليونات الدولارات إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، وقد أثار مخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما دفع إلى هجرة جماعية من سوق سندات الخزانة الأميركية، وفق تقرير نشره موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية.

في غضون ذلك، سجل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام، مع استمرار عمليات الشراء من قبل البنوك المركزية القلقة من انخفاض قيمة أصولها الدولارية.

ماذا حدث للدولار؟

في الثاني أبريل/ نيسان، كشفت إدارة ترامب عن رسوم جمركية على الواردات من معظم دول العالم، مما أضعف الثقة في أكبر اقتصاد في العالم وتسبب في موجة بيع مكثفة للأصول المالية الأميركية.

تراجع الدولار يرفع كلفة السلع المستورة في أميركا (شترستوك)

وفقد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" القياسي للأسهم أكثر من 5 تريليونات دولار في الأيام الثلاثة التي تلت "يوم التحرير"، كما وصف ترامب يوم إعلانه عن الرسوم الجمركية، كما شهدت سندات الخزانة الأميركية عمليات تصفية، مما أدى إلى انخفاض أسعارها ورفع تكاليف ديون الحكومة الأميركية بشكل حاد.

إعلان

وفي مواجهة ثورة في الأسواق المالية، أعلن ترامب في التاسع من أبريل/نيسان تعليقا لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية، باستثناء الصادرات من الصين، وبينما خفت حدة التوترات التجارية مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منذ ذلك الحين، لا يزال المستثمرون حذرين من حيازة الأصول المرتبطة بالدولار.

وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خفضها توقعات النمو في الولايات المتحدة لهذا العام من 2.2% في مارس/آذار إلى 1.6% فقط، حتى مع تباطؤ التضخم.

المستقبل القريب

وبالنظر إلى توقعات الأداء المستقبلية، يسعى قادة الجمهوريين إلى تمرير قانون ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل" عبر الكونغرس قبل الرابع من يوليو/تموز، ويمدد مشروع القانون التخفيضات الضريبية التي أقرها ترامب عام 2017، ويخفض الإنفاق على الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية، ويزيد الاقتراض.

وفي حين يعتقد بعض المشرعين أن إقرار مشروع القانون قد يستغرق حتى أغسطس/آب، فإن الهدف هو رفع حد الاقتراض على ديون البلاد البالغة 36.2 تريليون دولار، وأعلن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة غير حزبية، أن القانون من شأنه رفع سقف الدين الفدرالي بمقدار 3.3 تريليونات دولار بحلول عام 2034.

يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في نسبة الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي من 124% حاليا، مما يثير مخاوف بشأن استدامة الدين على المدى الطويل، وفي غضون ذلك، سيرتفع العجز السنوي، عندما يتجاوز الإنفاق الحكومي عائدات الضرائب، إلى 6.9% من الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 6.4% في عام 2024.

وحتى الآن، لم ترق محاولات ترامب لخفض الإنفاق من خلال وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها إيلون ماسك إلى مستوى التوقعات، ورغم أن الرسوم الجمركية على الواردات قد زادت إيرادات الحكومة، فإن المستهلكين الأميركيين دفعوا ثمنها، في صورة ارتفاع في الكلفة.

والخلاصة هي أن سياسات ترامب غير المتوقعة، التي دفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى حرمان الحكومة الأميركية من أعلى تصنيف ائتماني لها في مايو/ أيار، قد أبطأت آفاق النمو في الولايات المتحدة هذا العام وأضعفت الطلب على عملتها.

وانخفض الدولار كذلك على خلفية التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة، بتشجيع من ترامب، مع توقع إجراء تخفيضين أو 3 تخفيضات بنهاية هذا العام، وفقا للمستويات التي تُشير إليها العقود الآجلة.

وجهة "أقل جاذبية"

وبفضل هيمنته على التجارة والتمويل، أصبح الدولار العملة الرئيسية في العالم، ففي ثمانينيات القرن الماضي، على سبيل المثال، بدأ العديد من دول الخليج ربط عملاتها بالدولار.

ولا يتوقف تأثيره عند هذا الحد، فرغم أن الولايات المتحدة تُمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن 54% من الصادرات العالمية كانت مُقوّمة بالدولار في عام 2023، وفقا للمجلس الأطلسي.

وتزداد هيمنتها في القطاع المالي، فحوالي 60% من جميع الودائع المصرفية مُقوّمة بالدولار، بينما تُسجّل حوالي 70% من السندات الدولية بالعملة الأميركية.

في الوقت نفسه، فإن 57% من الاحتياطيات الأجنبية للبنوك المركزية، محفوظة بالدولار، وفقا لصندوق النقد الدولي.

إعلان

لكن ترامب يُغيّر ذلك، ويقول كبير الاقتصاديين في بنك "جيه سافرا ساراسين" كارستن جونيوس: "بدأ المستثمرون يُدركون أنهم مُعرّضون بشكل مُفرط للأصول الأميركية".

ويمتلك الأجانب 19 تريليون دولار من الأسهم الأميركية، و7 تريليونات دولار من سندات الخزانة الأميركية، و5 تريليونات دولار من سندات الشركات الأميركية، وفقا لشركة أبولو لإدارة الأصول.

وإذا استمر المستثمرون في تقليص استثماراتهم، فقد يستمر تعرّض قيمة الدولار للضغوط.

ونقل موقع الجزيرة باللغة الإنجليزية (الجزيرة دوت كوم) عن جونيوس قوله: "أصبحت الولايات المتحدة مكانا أقل جاذبية للاستثمار هذه الأيام.. لم تعد الأصول الأميركية آمنة كما كانت في السابق".

ما عواقب انخفاض قيمة الدولار؟

يُجادل كثيرون داخل إدارة ترامب بأن تكاليف وضع الدولار كاحتياطي تفوق فوائده، لأن هذا يرفع تكلفة الصادرات الأميركية.

وقال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب، ستيفن ميران إن ارتفاع قيمة الدولار يُلقي "بأعباء لا داعي لها على شركاتنا وعمالنا، مما يجعل منتجاتهم وعمالهم غير قادرين على المنافسة على الساحة العالمية".

وأضاف: "كانت المبالغة في تقييم الدولار أحد العوامل التي أسهمت في فقدان الولايات المتحدة قدرتها التنافسية على مر السنين… والرسوم الجمركية هي رد فعل على هذا الواقع المُزعج".

وللوهلة الأولى، قد يُؤدي تراجع قيمة الدولار إلى انخفاض أسعار السلع الأميركية للمشترين الأجانب وزيادة كلفة الواردات، مما يُساعد على خفض العجز التجاري للبلاد. ومع ذلك، لا تزال الآثار التجارية في حالة تقلب بسبب التهديدات الجمركية المستمرة.

وبالنسبة للدول النامية، سيُخفّض ضعف الدولار كلفة سداد الديون الدولارية بالعملة المحلية، مما يُخفف العبء عن الدول المثقلة بالديون مثل زامبيا وغانا وباكستان.

وفي أماكن أخرى، من المتوقع أن يُعزز ضعف الدولار أسعار السلع الأساسية، مما يزيد من عائدات التصدير للدول المُصدرة للنفط أو المعادن أو السلع الزراعية مثل إندونيسيا ونيجيريا وتشيلي.

الدولار لا يزال العملة المسيطرة على التجارة العالمية والاحتياطيات للبنوك المركزية (رويترز) هل كان أداء العملات الأخرى جيدا؟

منذ بداية ولاية ترامب الثانية، قلب انخفاض قيمة الدولار التوقعات السائدة بأن حربه التجارية ستُلحق ضررا أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، كما ستُحفز التضخم الأميركي، مما يُعزز العملة الأميركية أمام منافسيها.

وبدلا من ذلك، ارتفع اليورو بنسبة 13% ليتجاوز 1.17 دولار، مع استمرار تركيز المستثمرين على مخاطر النمو داخل الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، ارتفع الطلب على أصول آمنة أخرى مثل السندات الحكومية الألمانية والفرنسية.

وبالنسبة للمستثمرين الأميركيين، شجّع ضعف الدولار كذلك استثمارات الأسهم في الخارج، فقد ارتفع مؤشر "ستوكس 600″، وهو مقياس واسع النطاق للأسهم الأوروبية، بنحو 15% منذ بداية عام 2025، وعند تحويله إلى الدولار، يبلغ هذا الارتفاع 23%.

في غضون ذلك، انخفض التضخم، مُخالفا التوقعات مرة أخرى، من 3% في يناير/ كانون الثاني إلى 2.3% في مايو/ أيار.

وحسب جونيوس، لا يوجد تهديد كبير لمكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية فعلية في أي وقت قريب، لكن "هذا لا يعني أنه لا يمكن أن نشهد مزيدا من الضعف في قيمة الدولار.. في الواقع، ما زلنا نتوقع هذا من الآن وحتى نهاية العام".

مقالات مشابهة

  • لماذا يواصل الاحتلال عدوانه على غزة رغم وقف الحرب مع إيران؟
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
  • أمريكا تدرج كيانات إيرانية ضمن قائمة العقوبات لفرض أقصى ضغط على طهران
  • حاملة الطائرات الصينية “شاندونغ” تصل إلى هونغ كونغ
  • حاملة الطائرات الصينية شاندونغ تصل هونغ كونغ بعد مناورات قتالية
  • المفتي السابق للقاعدة: هكذا خطط بن لادن لأحداث 11 سبتمبر
  • لماذا يرجح السوق تراجع الدولار إلى مستويات قياسية في 2025؟
  • الطاقة الذرية الإيرانية: لا يمكن تدمير قدراتنا النووية وسنستمر دون انقطاع
  • لماذا لم تغلق إيران مضيق هرمز؟