زنقة 20 | الرباط

تخطط مجموعة “كازيون”، لاستثمار 144 مليون دولار لتوسيع أنشطتها في المغرب خلال أربع سنوات القادمة.

محمد بنمزوارة، الرئيس التنفيذي للشركة في المغرب صرح بأن “كازيون” تدير حالياً 120 متجراً بالمغرب وتخطط لافتتاح أكثر من 150 متجراً إضافياً العام المقبل.

و تواجه “كازيون” منافسة في سوق متاجر التجزئة الصغيرة في المغرب، خصوصاً من مجموعة “بيم” التركية التي تتواجد في البلاد منذ 15 سنة.

لكن المجموعة المصرية تعتزم تسريع وتيرة التوسع بشكل أكبر من نظيرتها لزيادة حصتها السوقية.

تغلغل “كازيون” على نحو متسارع داخل الأحياء الشعبية، يشكل بحسبب مهنيين صغار منافسة شرسة لأصحاب محلات البقالة الصغيرة “مول الحانوت” الذين يعانون منذ سنوات من منافسة المتاجر الكبرى.

وبحسب زبناء تحدثوا لموقع Rue20 ، فإن “كازيون” لجأت إلى نفس استراتيجية “بيم” التركية عبر تقديم عدد من الإغراءات، مثل تخفيضات الأسعار “البرومو”، وهو ما يشكل بالنسبة لتجار المواد الغذائية الصغار تحديا كبيرا يهدد بزوالهم.

يشار الى ان الحكومة السابقة كانت قد ألزمت محلات “بيم” التركية ببيع خمسين في المئة من المنتجات المغربية، غير أن ذلك لم يحل دون توسع انتشار هذه المحلات، وسط تزايد تخوفات التجار الصغار.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة

زنقة 20 | الرباط

نشرت مؤخرا دراسة لشركة “أوليفر وايمان” المتخصصة في استشارات إدارة المخاطر، ذكرت فيها أن المغرب يعرف تنافسية كبيرة في صناعة السيارات بفضل انخفاض تكلفة اليد العاملة مقارنة بالعديد من الدول الصناعية الأخرى.

و قالت الدراسة، أن تكلفة اليد العاملة في المغرب تبلغ نحو 106 دولارا لكل سيارة (حوالي 1000 درهم)، ما يمنحه ميزة تنافسية واضحة أمام دول مثل المكسيك (305 دولارا)، الصين (597 دولارا)، وكوريا الجنوبية (789 دولارا).

هذا الفارق الكبير في تكاليف اليد العاملة وفق الدراسة، يعزز جاذبية المغرب كمركز صناعي إقليمي، ويجعله لاعبًا محوريا في عمليات إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية في قطاع السيارات.

من جهة أخرى رأى العديد من المهتمين أن الدراسة تظهر جانبا سلبيا وهو الأجور الهزيلة التي تتلقاها الشغيلة المغربية، بالرغم من أن قطاع السيارات أصبح يوفر فرصا لشغل ويساهم في تقليص نسبة البطالة في المغرب.

في هذا الصدد ، لم تعلق وزارة الصناعة و التجارة على هذه الارقام التي يعتبرها كثيرون مسيئة لليد العاملة المغربية حتى ولو غلفت بارتفاع مستوى التنافسية و توفير فرص الشغل.

كما تناولت عدة آراء مسؤولية الوزارة في فتح نقاشات مع الشركات المصنعة للسيارات بالمغرب لتحسين أجور العاملين ، خاصة و أن القطاع يعتبر من أكبر القطاعات ربحا في العالم.

مقالات مشابهة

  • «صبحي» و«جبران» يشهدان ختام دوري الأندية الصغيرة والأحياء والساحات الشعبية في بور سعيد|صور
  • لتفادي الحوادث.. هذه تعليمات القيادة داخل الأحياء السكنية
  • “الضربات الأمريكية والتهدئة الهشّة”.. تداعيات متشابكة على مستقبل اليمن بين التفاوض والتدمير
  • “دعاية متخلفة”.. الجزائر تعلن اكتشاف نفق سري لنقل المخدرات من المغرب
  • “غوغل” تتحدى “واتساب” بميزة جديدة
  • يستهدف 110 آلاف مستفيد... إطلاق مرتقب لبرنامج جديد لدعم المقاولات الصغيرة جدا
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
  • “EVS السعودية 2025”.. مستقبل التنقل الكهربائي يتجسد في قلب المملكة
  • “ترامب يريده”.. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي