حالات تدفع الأطباء للجوء إلى الولادة القيصرية.. وضعيات الطفل ومشاكل المشيمة أبرزها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الولادة القيصرية عملية لتوليد الجنين من خلال شق جراحي يُفتح في البطن والرحم، وقد يكون اللجوء لعملية الولادة القيصرية ضروريًا في حالة تأكد حدوث مضاعفات معينة أثناء الحمل.
حالات يلجأ فيها الأطباء للولادة القيصرية
ويمكن إجراء أكثر من عملية ولادة قيصرية للسيدات اللاتي أُجريت لهن هذه العملية سابقًا. ومع ذلك، لا يمكن تأكيد حاجة المرأة الحامل عملية إلى ولادة قيصرية لأول مرة إلا بعد بدء المخاض.
قد ينصح الأطباء بإجراء ولادة قيصرية في بعض الحالات، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، ومن أبرز هه الحالات ما يلي :
ـ عدم حدوث المخاض بشكل طبيعي: المخاض المتعسر (عسر الولادة) هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للولادة القيصرية، وتشمل المشكلات المتعلقة بتقدم المخاض طول المرحلة الأولى من المخاض (تمدد طويل لعنق الرحم أو فتحه) أو طول المرحلة الثانية (وقت الدفع المطول بعد توسيع عنق الرحم بالكامل).
ـ وجود مشكلة لدى الطفل:
وقد يكون إجراء عملية قيصرية أكثر الخيارات المتاحة أمانًا في حال القلق من عدم انتظام نبضات قلب الطفل.
ـ اتخاذ الطفل أو الأطفال وضع غير طبيعي:
الولادة القيصرية هي الطريقة الأكثر أمانًا لولادة الأطفال الذين يدخلون قناة الولادة بالأقدام أو الأرداف أولاً (الوضع المقعدي) أو الأطفال الذين تتدلى جوانبهم أو أكتافهم أولاً (الوضعية المستعرضة).
ـ الحمل بأكثر من طفل:
وقد تكون هناك حاجة إلى إجراء ولادة قيصرية للنساء اللواتي يحملن توأمين أو ثلاثة توائم أو أكثر، ويكون هذا مناسبًا بشكل خاص إذا بدأ المخاض مبكرًا جدًا أو لم يكن الأطفال في وضع انقلاب الرأس.
ـ وجود مشكلة في المشيمة:
و إذا كانت المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة)، ينصح الطبيب بإجراء عملية ولادة قيصرية.
ـ تدلي الحبل السري:
وقد يُنصح بإجراء ولادة قيصرية إذا انزلقت حلقة من الحبل السري عبر عنق الرحم أمام الطفل.
ـ الإصابة بمشكلة صحية :
وقد يوصي الطبيب بإجراء ولادة قيصرية للنساء المصابات بمشكلات صحية معينة، مثل: أمراض القلب أو الدماغ.
ـ وجود انسداد:
قد يكون من أسباب إجراء عملية ولادة قيصرية وجود ورم ليفي كبير يسد قناة الولادة، أو كسر في الحوض، أو طفل مصاب بمرض يمكن أن يتسبب في تضخم الرأس بشكل غير طبيعي (استسقاء الرأس الشديد).
ـ الخضوع لعملية ولادة قيصرية أو جراحة أخرى في الرحم سابقًا:
وعلى الرغم من أنه من الممكن في كثير من الأحيان إجراء ولادة مهبلية بعد ولادة قيصرية، فقد ينصح الطبيب بتكرار الولادة القيصرية.
ـ طلب بعض النساء بإجراء ولادة قيصرية مع أول طفل :
واحيانا ترغب النساء الحوامل في تجنب آلام المخاض أو المضاعفات المحتملة للولادة المهبلية، أو قد يرغبن في التخطيط لوقت الولادة.
ـ التخطيط لولادة أكثر من طفل :
وقد تكون الولادة القيصرية خيارًا جيدًا للنساء اللواتي يخططن لإنجاب العديد من الأطفال، إلا أن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، أكدت أنه كلما زاد عدد الولادات القيصرية، زاد خطر حدوث مشكلات في مرات الحمل المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة الولادة القيصرية عملية ولادة قيصرية المرأة الحامل الحمل
إقرأ أيضاً:
مسام ينفذ عملية نوعية لإتلاف أكثر من 4600 قطعة من مخلفات الحرب في أبين
المناطق / أحمد حماد
نفذ مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، اليوم الخميس، عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب “مسام” الإعلامي، تولى فريق المهمات الخاصة الأول تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، توزعت على النحو التالي:
أخبار قد تهمك “مسام” ينتزع 1.839 لغمًا في اليمن خلال أسبوع 6 مايو 2025 - 3:32 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار 23 أبريل 2025 - 8:58 مساءً155 قذيفة منوعة
235 فيوزًا منوعًا
85 سهمًا صلبًا خارقًا للدروع
4096 طلقة منوعة
13 لغمًا مضادًا للأفراد
5 ألغام مضادة للدبابات
31 قنبلة يدوية
وأكد المهندس منذر قاسم، قائد فريق المهمات الخاصة الأول، في تصريح لمكتب “مسام” الإعلامي، أن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية.
وأضاف قاسم: “عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظرًا لأهمية مهامنا في حماية حياة المواطنين الأبرياء”، مشيرًا إلى صعوبة تنفيذ العمليات في ظل ارتفاع درجات الحرارة وظروف التضاريس المعقدة.
ويواصل مشروع “مسام”، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني من انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة بأمان إلى المجتمعات المحلية.