جوارديولا: لا أهمية لمكان ولادة مدرب المنتخب!
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
قال الإسباني بيب جوارديولا، مدرب نادي مانشستر سيتي، إن «الألماني توماس توخيل المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا لكرة القدم يستحق دعماً غير مشروط»، بعد انتقادات لقرار الاتحاد المحلي بتعيين مدرب أجنبي.
وتوخيل هو ثالث مدرب أجنبي للمنتخب الإنجليزي، فأثار تعيينه جدلاً كبيراً عما إذا كان هذا المنصب يجب أن يذهب لمدرب محلي.
واعتذر توخيل الذي سيستلم مهامه في 1 يناير المقبل، مازحاً لاستحواذه على جواز سفر ألماني خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه، وأقر أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيغني النشيد الوطني قبل المباريات.
واتهمت بعض الجماهير الإنجليزية المتفانية الاتحاد المحلي بخيانة إرثهم من خلال تعيين مدرب بايرن ميونيخ الألماني، باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي سابقاً.
لكن جوارديولا يصرّ على أن لا أهمية لمكان ولادة مدرب المنتخب، لأن الانتقادات ستكون بنفس الشراسة إذ سارت النتائج بشكل سيئ.
قال المدرب الفذ لمراسلين صحفيين الجمعة «لا نقرر أين نولد، الوالد والوالدة يقرران ذلك ونبصر النور بعد تسعة أشهر، لم أقرر أن أكون كاتالونياً، لم تقرروا أن تكونوا من إنجلترا، يقرر الاتحاد تعيين مدرب أجنبي بسجل رائع، وجهة نظري أني سأدعمه دون قيد أو شرط».
تابع المدرب الذي قاد السيتي إلى لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة في رقم قياسي «إذا فاز سينال الثناء وإذا خسر سيدمرونه، لكن الجنسية لا تهم».
وارتبط اسم جوارديولا بهذا المنصب، بعدما أشارت تقارير إلى محاولة الاتحاد الإنجليزي مفاوضته بعد رحيل جاريث ساوثجيت، إثر الخسارة أمام إسبانيا في نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي.
وعما إذا كان تحدث مع الاتحاد الإنجليزي، رفض الإجابة «توماس توخيل هو المدرب، لذا انسوا الأمر، أنا مدرب مانشستر سيتي، هذا هو الأهم، الباقي ليس مهماً».
وآخر ثلاثة مدربين للأسود الثلاثة كانوا من إنجلترا: روي هودجسون، سام ألاردايس وساوثجيت.
أما آخر مدرب أجنبي فكان الإيطالي فابيو كابيلو بين 2008 و2012، فيما دربهم السويدي الراحل سفن- جوران إريكسون بين 2001 و2006.
قال جوارديولا «أعرف أننا فخورون بالمكان الذي نأتي منه، لكن العالم واسع، يجب أن تكون منفتحاً، لا أحب أن ينتقد الناس لمجرد أن شخصاً ما يأتي من مكان مختلف».
وربما تأثرت وجهة نظر جوارديولا بعد إقراره بأنه قد يهتم بتدريب منتخب وطني عندما يرحل في نهاية المطاف عن السيتي.
قبل رحلته لمواجهة متذيل ترتيب الدوري ولفرهامبتون الأحد، تردد غوارديولا عندما سئل عن خططه المستقبلية «علي أن أقرر، قلتها مرات عدة، لم أتخذ قراراً بعد، عندما أتخذ القرار سأبلغكم، 100%، قلقي الوحيد هو ولفرهامبتون».
وأردف «أنا واثق من أن النادي يملك خططاً للفترة ما بعد بيب، سيحصل هذا الأمر عاجلاً أم آجلاً، ويجب أن يستعدوا لذلك، لن تكون مفاجأة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي بيب جوارديولا برشلونة توماس توخيل تشيلسي بايرن ميونيخ ألمانيا
إقرأ أيضاً:
موعد مباراة البرتغال وأيرلندا في تصفيات كأس العالم
يخوض منتخب البرتغال بقيادة مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز اختبارًا جديدًا عندما يستضيف نظيره منتخب أيرلندا مساء السبت، في إطار تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، في لقاء يُقام على أرضية ملعب "جوزيه ألفالادي" بالعاصمة لشبونة.
ويدخل المنتخب البرتغالي اللقاء وهو يعتلي صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط من انتصارين متتاليين، فيما يسعى لمواصلة عروضه القوية وتحقيق الفوز الثالث على التوالي لضمان البقاء في قمة الترتيب، بينما يقبع منتخب أيرلندا في المركز الرابع بنقطة واحدة فقط، بعد تعادل وخسارة في الجولتين الماضيتين.
موعد المباراة والقنوات الناقلةتنطلق المباراة في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، على ملعب “جوزيه ألفالادي” في لشبونة، وتُنقل عبر قناة beIN SPORTS 5، بصوت المعلق جواد بده.
من المنتظر أن يعتمد المدرب مارتينيز على تشكيلة قوية يقودها النجم كريستيانو رونالدو، الذي لا يزال يشكل عنصر الحسم الأول في هجوم البرتغال، إلى جانب برونو فيرنانديز ورافاييل لياو في الخط الأمامي، فيما سيقود روبن دياز الدفاع بمساندة كانسيلو ونونو مينديز.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب أيرلندا اللقاء دون ضغوط كبيرة، لكنه يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد أقوى منتخبات القارة.
ويعتمد المنتخب الأيرلندي على التنظيم الدفاعي الصارم والكرات الطويلة نحو المهاجمين، في محاولة لاستغلال أي هفوة من الدفاع البرتغالي، بينما يراهن المدرب ستيفن كيني على سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم.
تُعد هذه المواجهة فرصة مثالية للمنتخب البرتغالي لتأكيد جاهزيته للمنافسة بقوة على بطاقة التأهل إلى المونديال، في ظل ما يمتلكه من عناصر مميزة تجمع بين الخبرة الكبيرة والشباب الواعد.
ويأمل مارتينيز في أن يكون اللقاء أمام أيرلندا محطة جديدة في بناء فريق متجانس قادر على الوصول إلى مونديال 2026 بثقة، واستعادة بريق “برازيل أوروبا” الذي طالما أمتع عشاق الكرة العالمية بأسلوبه الهجومي الأنيق.
ومنذ توليه قيادة المنتخب، يسعى روبرتو مارتينيز إلى ترسيخ هوية هجومية متوازنة للبرتغال، تعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، مع الحفاظ على الصلابة الدفاعية التي افتقدها الفريق في بعض الفترات الماضية.
ورغم الأداء المقنع الذي قدّمه المنتخب في الجولتين السابقتين، إلا أن المدرب الإسباني يدرك أن مواجهة أيرلندا لن تكون سهلة، خصوصًا في ظل الطابع البدني الصلب الذي يتميّز به المنافس.
وقال مارتينيز في تصريحات سابقة: "علينا أن نلعب بأسلوبنا المعتاد، نضغط من الأمام ونحافظ على تركيزنا طوال الـ90 دقيقة، لأن المنتخب الأيرلندي لا يمنحك الفرص بسهولة."
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة