بمشاركة تريزيجيه.. الريان يفوز على الخور في الدوري القطري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز فريق الريان، الذي يضم بين صفوفه النجم المصري محمود حسن تريزيجيه، على مضيفه الخور بهدفين مقابل هدف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الجمعة على ملعب استاد الخور، ضمن منافسات الجولة السابعة من بطولة الدوري القطري.
شارك تريزيجيه أساسيًا مع الريان أمام الخور، ولعب حتى الدقيقة 85، ولم يسجل أو يصنع أي هدف خلال اللقاء.
افتتح يوهان بولي لاعب الخور، التهديف في اللقاء، حيث سجل هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة.
عاد يوهان بولي ليصحح خطأه ويسجل هدف التعادل في شباك الريان بعد مرور 4 دقائق فقط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وخطف رفاق تريزيجيه هدف الفوز في الدقيقة 82، عن طريق روجر جيديس من صناعة المغربي أشرف بن شرقي.
سجل تريزيجيه هدفًا مع الريان في الدوري القطري، خلال مشاركته في 4 مباريات حتى الآن، كما قدم تمريرتين حاسمتين.
تعاقد الريان القطري مع محمود حسن تريزيجيه لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة قادمًا من طرابزون سبور التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
بتلك النتيجة، ارتقى الريان إلى المركز السابع في جدول ترتيب الدوري القطري، بعدما وصل رصيده إلى 9 نقاط، بينما تجمد رصيد الخور عند 3 نقاط في المركز الثاني عشر والأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تريزيجيه الريان الخور الدورى القطري محمود حسن تريزيجيه اخبار تريزيجيه اخبار المحترفين الدوری القطری
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد” عريس الموسم بثنائية الدوري والكأس
محمد بن نافع- جدة
موسم استثنائي بمنعطفاته وأحداثه وتنافسيته بين عمالقة دوري روشن. مراكز تتحرك سريعًا وأقدام لا تتوقف عن الركض في طريق العلو لمنصات التتويج، الكل ترقب نهاية دوري روشن السعودي للمحترفين ونهاية الموسم بأكمله، بعد أحداث ساخنة ومنافسات” تكسير عظام” بين كبار دوري لم يعد فيه صغار، فالكل يستطيع أن يقصي الكل، والفوارق الفنية تكاد أن تتلاشى بين أغلبية الأندية؛ إلا أنه كان لنمور العميد الكلمة الفصل في نهاية هذا الموسم بتتويج الفريق الاتحادي بثنائية الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، واكتساح المنافسات بعد أن حسم الدوري قبل نهايته بجولتين، وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بأرقام مميزة.
“البلاد” تسلط الضوء على الآلية التي انتهجتها إدارة العميد، فكان التألق والتميز طوال الموسم.
أولاً: البداية حل اللجنة الثلاثية
بدأ العمل في نادي الاتحاد بشكل سهل ومبسط ومحترف، وبعمق كافٍ؛ لصناعة فريق بطل من خلال وضع قالب إداري وإستراتيجي موحد؛ فقد تم حل اللجنة الثلاثية، التي تم وضعها من قبل الإدارة السابقة للنادي، وضمت الرئيس التنفيذي البرتغالي دومينغوس أوليفيرا، والمدير الرياضي الأسباني رامون بلانيز، وكذلك المدرب الأرجنتيني السابق مارسيلو غاياردو؛ لعدم توافق الفكر اللاتيني والأوربي إداريًا وفنيًا، واعتمدت إدارة النادي التنفيذية والرياضية الفكر الأوربي، وتوحيد القالب؛ بحثًا عن التجانس الكلي، من خلال ثنائية الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي؛ فصنعت استقرارًا إداريًا وفنيًا، سرعان ما أثمر اعتلاء منصات التتويج.
ثانيًا: الصفقات وفق الاحتياج بنظرة خبير
ساهم الرئيس التنفيذي، والمدير الرياضي في جلب الصفقات التي يحتاجها الفريق؛ بداية من المدرب الفرنسي لوران بلان، وكذلك جناحي الفريق، الفرنسي موسى ديابي والهولندي ستيفن بيرجوين، ولاعب الوسط الفرنسي حسام عوار، وتطعيم الفريق بلاعبين أقل من 21 عامًا في صفقات نوعية جدًا، وهي الأميز في هذا الجانب بين بقية فرق الدوري، فتم جلب الألباني ماريو ميتاج، والأسباني الموهبة الشابة أوناي هيرناديز.
ثالثًا: أرقام مميزة وموسم استثنائي
اكتسح الفريق الاتحادي نجومية هذا الموسم:
– مدرب الفريق الفرنسي لوران بلان يحصل على جائزة أفضل مدرب في الموسم بعد نتائج مميزة جدًا، أنهت الموسم وبطولاته الكبرى اتحادية بكل جدارة واستحقاق.
– كريم بنزيما يحصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم بعد تقديمه لمستويات استثنائية، وقيادة فريقه نحو منصات التتويج بكل هدوء وشغف وثبات وثقة نجم خبير.
– الاتحاد يكسر أرقامه السابقة، ويحقق أعلى حصيلة انتصارات في موسم واحد بوصوله لـ (26) فوزًا في الدوري.
– الاتحاد يجمع ثنائية الموسم” دوري وكأس” للمرة السادسة في تاريخه، ويصبح النادي الأعلى تحقيقًا للثنائية طوال التاريخ.
– سجل الاتحاد 79 هدفًا، وهي حصيلته الأعلى تهديفًا في موسم واحد.
-الاتحاد لم يخسر على أرضه من خلال لعبه (21) مباراة؛ منها (17) في الدوري، حقق خلالها الانتصار في (16) وتعادل في مباراة وحيدة، ومنها (4) مباريات في كأس الملك، حقق الانتصار فيها جميعًا.
– الجمهور الاتحادي الأفضل” كمًا وكيفًا” ويدخل قائمة الـ (50) على مستوى العالم لأفضل جمهور برسائل وتيفوهات مبتكرة وتاريخية. كما نجح مدرج العميد هذا الموسم في كسر رقمه السابق، والتفرد بكسر حاجز النصف مليون متفرج في (17) مباراة فقط، بحضور بلغ ( 594,326 مشجعًا).
فالحضور الجماهيري الاتحادي لم يكن رقمًا فقط؛ بل كان اللاعب الأهم في مسيرة الفريق ودعمه بأثر وتأثير كبير جدً امن خلال دعم ومؤازة وأهازيج متجددة، توقد الحماس في اللاعبين داخل أرضية الملعب وتعطي للمباريات رونقًا آخر؛ لتجعلك تعيش فعلًا أجواء كرة قدم متناغمة مكتملة أركان الجمال؛ ما أعطى للمدرج الاتحادي زخمًا إعلاميًا عالميًا، أوصله لأن يكون ضمن أفضل (50) جمهورًا رياضيًا حول العالم.