بوتين في الجلسة العامة بمنتدى أعمال “بريكس”: هناك خطط لتطوير الشراكة في 3 اتجاهات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى أعمال “بريكس” المنعقد امس في موسكو أن روسيا تعمل على خطط لتطوير الشركات في 3 اتجاهات هي السياسة والأمن والاقتصاد.
وفي مايلي أبرز تصريحات بوتين:
تم تنفيذ أكثر من 300 فعالية ولقاء على مستوى الخبراء والوزراء الحدث الأساسي هو القمة التي ستجري الأسبوع المقبل في قازان لقاء الأعمال يؤكد أهمية التعاون الوثيق في المجال الاقتصادي تعميق التعاون بين دول “بريكس” والسعي للنمو الاقتصادي والاستقرار يعطي نتائج ملموسة ويحسن من حياة المواطنين في دولنا مجموع الناتج الإجمالي المحلي لدول “بريكس” أكثر من 60 تريليون دولار، وهو ما يزيد عن مجموعة السبع الفارق بين الإنتاج المحلي الإجمالي لمجموعة “بريكس” ومجموعة الدول الصناعية السبع يزداد وهو أمر حتمي لا مفر منه في السنوات الأخيرة هناك توقعات بنمو مجموعة “بريكس” بنسبة 4% وهو أعلى من دول مجموعة السبع 1.7% ونمو الاقتصاد العالمي 3.2% تستحوذ “بريكس” على ربع صادرات السلع في العالم، وهي دول مهيمنة على عدد من الأسواق من بينها أسواق الطاقة. دول “بريكس” تلعب دورا ملحوظا في الاقتصاد العالمي، وهو دور سيزداد في المستقبل. النمو الاقتصادي لـ “بريكس” سيقل ارتباطه بالمؤثرات الخارجية بفضل السيادة والشراكة التي تعزز من إمكانيات هذه المجموعة. بنك “بريكس” يمثل بديلا لعدد من المؤسسات المالية الغربية، وسنطور ذلك دون وضع أنفسنا ضد أو مقابل أحد سيكون هذا البنك الجديد أساسا في مشاريع البنى التحتية لدول “بريكس” ودول الجنوب العالمي بشكل عام هناك عمل لتطوير وسائل النقل والحلول المطلوبة في الحوكمة وغيرها أود التقدم بالشكر لأوساط الأعمال لما يوفروه في مجال المشروعات، لا سيما ممر الشمال الجنوب، الذي سيسمح بفتح طرق أقصر للتجارة، وتطوير نقاط نقل الطاقة. لدينا خطة لتطوير ممر الملاحة الشمالي، وهناك مسارات جديدة يتم فتحها، وبناء محطات للطاقة للسفن وغيرها من المشاريع. ويربط ممر الشمال إلى الجنوب ما بين مناطق الشمال ودول الخليج والهند. نقوم بتطوير التجارة الرقمية باستخدام شبكة الإنترنت والذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات على نطاق واسع. سنشكل بنية رقمية تحتية موحدة لدول “بريكس” ما سيساعد في التوافق بمجال الأعمال وفي مجال الأمن المعلوماتي. روسيا منفتحة على التعاون في مجال الأعمال، ونقوم بخلق بنية تحتية مريحة للأعمال ولجذب الاستثمارات والتقنيات من الخارج، بالدرجة الأولى عبر التعاون معكم. نؤكد أن جهودنا المشتركة يجب أن تكون موجهة إلى تعزيز المنصات الخاصة وحل القضايا اللوجستية ونعمل على إنجاز إمكانيات “بريكس” المبنية على عدد السكان والموارد المتوفرة لدولنا ومواطنينا. نتائج منتدى الأعمال لـ “بريكس” ستؤثر على عمل القمة المرتقبة في قازان 22-24 أكتوبر الجاري
ويأتي انعقاد المنتدى قبل نحو أسبوع من انعقاد قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية، حيث تترأس روسيا المجموعة هذا العام.
و”بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها في العام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ مطلع العام الجاري 2024.
وبالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، انضمت مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا منذ بداية عام 2024 إلى “بريكس”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» ترصد 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في الظفرة
الظفرة (الاتحاد)
رصدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 7 فرص لتطوير بيئة الأعمال في منطقة الظفرة، وذلك في ختام زيارات ميدانية نفذها فرع الغرفة بالمنطقة مؤخراً لمجموعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة. وهدفت الزيارات، التي شملت خمس شركات في قطاعات البيع بالتجزئة والسياحة والتصنيع، إلى تمكين ودعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة ورصد احتياجاتهم وتحدياتهم بشكل مباشر.
وأكد شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، أن ازدهار القطاع الخاص في مختلف مناطق الإمارة يُمثل ركيزة جوهرية في الرؤية الاقتصادية الشاملة لأبوظبي، موضحاً أن الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الغرفة كشريك فاعل في التنمية الاقتصادية ومحرك للتنافسية والنمو المستدام يتمثل في دعم مجتمع الأعمال، ومشاركة طموحاته، وتوفير الأدوات والموارد التي تمكّنه من النمو والنجاح.
وأشار إلى أن المبادرات الميدانية التي تنفذها الغرفة تُجسد التزامها العميق بالتعرف على احتياجات الشركات، وتقديم دعم مصمم خصيصاً وفق متطلباتها، وتعزيز بيئة أعمال مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات على كافة المستويات.
وشهدت الزيارات الميدانية حواراً مفتوحاً وبنّاءً بين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وممثلي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، إذ تبادل الأطراف رؤى قيّمة حول احتياجات المتعاملين في منطقة الظفرة، والتحديات التشغيلية، وفرص التوسع الرقمي والتجاري، وستساهم هذه الرؤى في تعزيز جهود الغرفة في تطوير سياسات وخدمات أكثر فاعلية، تلبي تطلعات الشركات وتُعزز قدرتها على النمو في مختلف مناطق الإمارة.
وأكدت الغرفة استمرارها في تنظيم زيارات مماثلة على امتداد إمارة أبوظبي، والتنسيق المستمر مع أصحاب المشاريع في جميع أنحاء مناطق الظفرة، بما في ذلك ليوا ومدينة زايد وغياثي والمرفأ والسلع، بما يضمن وصول الدعم لجميع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويُسهم في ترسيخ اقتصاد متنوع ومرن قادر على مواكبة التحولات المستقبلية.
وتتمتع الظفرة بحضور لافت لريادة الأعمال، إذ تزدهر الابتكارات والمشاريع في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الضيافة، والتجزئة، والمشاريع التي تستفيد من التراث الثقافي الغني للمنطقة، مما يعكس حيوية المشهد الاقتصادي المحلي وثراء الإمكانات التي تحتضنها المنطقة.