تعرف على طرق الابتزاز الإلكترونى والعقوبة المقررة وفقا للقانون
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يظل الابتزاز الإلكتروني واحدا من الجرائم التي تنتشر بشكل كبير خاصة بين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه الجرائم.
يعرف الابتزاز الإلكتروني بأنه استخدام التكنولوجيا لتهديد الأفراد بكشف معلومات حساسة أو الحصول على مكاسب غير مشروعة، فهو عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين، كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية.
وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كـ الفيس بوك، إكس "تويتر سابقآ" ، وإنستجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع.
وتتزايد عمليات الابتزاز الإلكتروني، فى ظل تنامى عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى، والتسارع المشهود في أعداد برامج المحادثات المختلفة.
في إطار القانون المصري، تعاقب هذه الأفعال بموجب مواد محددة، حيث تنص المادة 308 من قانون العقوبات على عقوبات صارمة تصل إلى السجن عند ثبوت التورط في أعمال تهديد أو ابتزاز عبر الوسائل الإلكترونية، و يهدف ذلك إلى حماية المواطنين وضمان أمان المعلومات الشخصية للأفراد.
نص قانون العقوبات المصرى فى المادة 327 على"أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادى".
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
ونص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.
يشدد على أهمية التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني لتمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، و يجب على الأفراد الالتزام بتوجيه الشكاوى للجهات المعنية، والتعاون مع التحقيقات لضمان محاسبة المتورطين.
تجدر الإشارة إلى أهمية التوعية حول خطورة الابتزاز الإلكتروني وكيفية تفاديه، حيث يلعب التحول الرقمي دورا حيويا في تعزيز الوعي بين الأفراد والمجتمع.
في النهاية، يجب أن يتحلى المجتمع بروح التعاون والالتزام بمكافحة الجرائم الإلكترونية لضمان بيئة رقمية آمنة وموثوقة في مصر.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الابتزاز الالكتروني جرائم الابتزاز الالكتروني عقوبة الابتزاز الالكتروني اخبار الحوادث الابتزاز الإلکترونی وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
دي ماريا يرفض الابتزاز ويعود إلى نادي الطفولة
بوينوس أيرس(أ ف ب)
أخبار ذات صلةعاد بطل العالم الأرجنتيني أنخل دي ماريا «37 عاماً» بعد رحلة أوروبية طويلة، شهدت دفاعه عن عدة أندية أبرزها ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي إلى الأرجنتين، عبر بوابة فريق طفولته روساريو سنترال، وفقاً لما أفاد الأخير الخميس.وكتب روساريو على مواقع التواصل الاجتماعي "قصتنا معاً لا تزال في بداياتها"، وأرفقه بفيديو للأرجنتيني الأعسر بألوانه الجديدة. وأضاف "للتحليق، نحتاج إلى أجنحتك. أهلا بك يا أنخل، لقد كنا بانتظارك". ويعود "إل فيديو" إلى حيث استهل مسيرته في عام 2005، قبل أن يشرع بعد موسمين في رحلة استمرت 18 عاماً في القارة العجوز تنقل خلالها بين بنفيكا البرتغالي وريال ويونايتد وسان جرمان ويوفنتوس الإيطالي، ليعود إلى بنفيكا عام 2023، حيث مدد عقده في صيف 2024، بعدما كان أعلن في وقت سابق أنه يريد تحقيق "حلمه" "بالعودة للعب مع سنترال والاعتزال بهذا القميص"، إلا انه تراجع عن قراره بسبب تهديدات بالابتزاز. وأعلن الجناح الأرجنتيني في نهاية يوليو الماضي، انه من أجل "راحة البال والسعادة" لعائلته، يفضّل عدم "العودة إلى روساريو" بسبب التهديدات التي تعرض لها وطالت عائلته أيضاً. نشر دي ماريا عبر حسابه الشخصي على إنستجرام إعلان انضمامه إلى روساريو سنترال مع رموز تعبيرية من قلوب باللونين الأزرق والأصفر (قميص النادي). وكان دي ماريا رفض عروضاً عدة لخوض غمار الدوري السعودي، وودّع بنفيكا بحزن شديد بعد خسارة نهائي كأس البرتغال أمام سبورتينج لشبونة 1-3 الأسبوع الماضي. ويتضمن سجل دي ماريا، المولود في 14 فبراير 1988 في روساريو، الفوز بمونديال قطر 2022 مع "ألبيسيليستي"، وبمسابقة كوبا أميركا مرتين (البرازيل 2021 والولايات المتحدة 2024)، كما أحرز الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008. على مستوى الأندية، فاز الأرجنتيني بخمسة ألقاب مع بنفيكا، وستة مع ريال، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2014، و19 لقباً مع سان جيرمان.