أطلقت من لبنان..طائرة دون طيار تستهدف مسكن نتانياهو في قيساريا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هجوماً بطائرة دون طيار، أطلقت من لبنان، على قيسارية كان يستهدف مقر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن 3 طائرات دون طيار عبرت إلى إسرائيل ، قادمة من لنان، أمكن اعتراض طائرتين، في حين سقطت الثالثة مبنى في قيسارية، دون أن تخلف إصابات، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً يظهر تحليق ما يعتقد أنها إحدى الطائرات الثلاث بجوار طائرة هليكوبتر إسرائيلية.
وفي سماء مدينة حيفا شوهدت طائرة دون طيار، وبدت مروحية إسرائيلية تلاحقها.
IAF Helicopter gives chase to a Drone in the Nahariyya Area pic.twitter.com/WklRJPgOl1
— Mossad Commentary (@MOSSADil) October 19, 2024ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن صافرات الإنذار دوت في نهاريا، وعكا، وطبريا.
ومن جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مكتب رئاسة الحكومة رفض الإفصاح عن مكان رئيس الوزراء وقت انفجار الطائرة في قيساريا. وأضافت أن "المبنى المستهدف في قيساريا هو مقر الإقامة الشخصي لنتانياهو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل إسرائيل وحزب الله لبنان دون طیار
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.